الروائي العراقي الركابي الكبير والمقاهي الادبية :
***********************************في كتابه الجميل "مقاهي بغداد الادبية :دراسات في التاريخ والنصوص " يتحدث الصديق الاستاذ رزاق ابراهيم حسن عن علاقة الروائي بالمقاهي الادبية ويأخذ ماكتبه الروائي العراقي الكبير الاستاذ عبد الخالق الركابي في روايته : "سابع ايام الخلق " انموذجا .. ويقول ان الاستاذ عبد الخالق الركابي لايأخذ المقهى مكانا للاحداث بقدر ما يأخذه مكانا للقول .. للكلمة .. وصاحب مقهى ابي بلقيس في رواية "سابع ايام الخلق " ُيثبت ان المقهى مكانا للقول انه فنان ويحب الشعر وجلاس مقهاه هم" ادباء وفنانون استوعبوا اسلوب الرجل ومزاجه "..وقد اختار بطل هذه الرواية مقهى ابو بلقيس لاسباب تتعلق بالقول والكلام فهو يلتقي فيه مع الذين يستطيعون تزويده بمعلومات عن مخطوطة الراووق التي تشكل محور الرواية والمقهى ايضا "اشبه بالخلوة نهرع اليها لنعتكف فيها ما عانت نصوصنا الابداعية عسرا ،وهكذا شهدت جدران مقهى( ابو بلقيس ) المزدان بلوحاته بلوحات ابي بلقيس الفطرية ولادة العديد من افكار روياتي السابقة .كما ان صوت الشاعر تردد خلالها مرات لاتعد ولا تحصى وهو يترنم بمقاطع من قصائده قبل نشرها " والشاعر صديق البطل وزميله في المقهى وفي الرواية يتم السرد فبطل الرواية كذلك روائي وانه يتحرك بالقول ولاجله وابو بلقيس فنان ومولع بالاغاني وصديق للشعراء " .
هل ان الروائي الاستاذ عبد الخالق الركابي يتحدث عن" ابو داؤود " في مقهى حسن عجمي ذلك الرجل الذي توفي مطلع سنة 2003 ....ابا داؤد عامل المقهى الاثير كان جزءا من المقهى كانت جراويته البغدادية وشاربيه المعقوفين وصمته وكل استكان شاي يقدمه - كما قال الصديق الاستاذ عبد الجبار العتابي- يقدم معه جملة شعرية او لفظة او يسرق انتباه الادباء حين تنزل من بين كفيه (الاستكانات ) في لحظات عجيبة من الاستكانة والهدوء ..لاادري لعله هو ......................ابراهيم خليل العلاف
***********************************في كتابه الجميل "مقاهي بغداد الادبية :دراسات في التاريخ والنصوص " يتحدث الصديق الاستاذ رزاق ابراهيم حسن عن علاقة الروائي بالمقاهي الادبية ويأخذ ماكتبه الروائي العراقي الكبير الاستاذ عبد الخالق الركابي في روايته : "سابع ايام الخلق " انموذجا .. ويقول ان الاستاذ عبد الخالق الركابي لايأخذ المقهى مكانا للاحداث بقدر ما يأخذه مكانا للقول .. للكلمة .. وصاحب مقهى ابي بلقيس في رواية "سابع ايام الخلق " ُيثبت ان المقهى مكانا للقول انه فنان ويحب الشعر وجلاس مقهاه هم" ادباء وفنانون استوعبوا اسلوب الرجل ومزاجه "..وقد اختار بطل هذه الرواية مقهى ابو بلقيس لاسباب تتعلق بالقول والكلام فهو يلتقي فيه مع الذين يستطيعون تزويده بمعلومات عن مخطوطة الراووق التي تشكل محور الرواية والمقهى ايضا "اشبه بالخلوة نهرع اليها لنعتكف فيها ما عانت نصوصنا الابداعية عسرا ،وهكذا شهدت جدران مقهى( ابو بلقيس ) المزدان بلوحاته بلوحات ابي بلقيس الفطرية ولادة العديد من افكار روياتي السابقة .كما ان صوت الشاعر تردد خلالها مرات لاتعد ولا تحصى وهو يترنم بمقاطع من قصائده قبل نشرها " والشاعر صديق البطل وزميله في المقهى وفي الرواية يتم السرد فبطل الرواية كذلك روائي وانه يتحرك بالقول ولاجله وابو بلقيس فنان ومولع بالاغاني وصديق للشعراء " .
هل ان الروائي الاستاذ عبد الخالق الركابي يتحدث عن" ابو داؤود " في مقهى حسن عجمي ذلك الرجل الذي توفي مطلع سنة 2003 ....ابا داؤد عامل المقهى الاثير كان جزءا من المقهى كانت جراويته البغدادية وشاربيه المعقوفين وصمته وكل استكان شاي يقدمه - كما قال الصديق الاستاذ عبد الجبار العتابي- يقدم معه جملة شعرية او لفظة او يسرق انتباه الادباء حين تنزل من بين كفيه (الاستكانات ) في لحظات عجيبة من الاستكانة والهدوء ..لاادري لعله هو ......................ابراهيم خليل العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق