رسائل عربية .................في كتاب
-ابراهيم العلاف
ورحم الله (البوسطجي) الذي اشتكى من كثر رسائل الاحبة ،وكلنا يتذكر كيف كنا نكتب على ظرف الرسالة :"شكرا لساعي البريد" .كان ساعي البريد يحتل مكانة كبيرة في ذاكرتنا ووجداننا واليوم حل ( الواتس آب والماسنجر والانترنت والايميل) ، لتكون وسائل تنقل الرسائل بين الاحبة .
وتبقى الرسائل رسائل يبث فيها الانسان لواعجه وحنينه وما يشعر به . وحسنا فعل (مركز السنابل والتراث الشعبي في فلسطين بالتعاون مع الملتقى الثقافي العربي في تونس ) عندما اصدر كتابا جميلا بعنوان (رسائل عربية مؤلف جماعي من ادب الرسائل ) اعداد وتحرير واشراف الاخ الدكتور ادريس جرادات والاخ الدكتور شفيع بالزين وقدوضعا بين يديّ نسخة الكترونية قمت بتصفحها فوجدت ان التكنولوجيا والتطور الرقمي لم يمنعنا من كتابة الرسائل ، هذا الجنس الادبي الجميل ، وادب الرسائل ما زال موجودا ولم يندثر وانا شخصيا اي كاتب هذه السطور نشرتُ العديد من الرسائل في صفحتي الفيسبوكية ومدونتي الالكترونية وحتى في الصحف الورقية .
الكتاب ضم عديدا من الرسائل المتبادلة وهي تؤكد ان المحبة والجمال مايزالان يحظيان بالاهتمام في زماننا المتوحش هذا ، وفي الكتاب رسائل كثيرة منها مثلا رسائل من فلسطين ورسائل من تونس ورسائل من الجزائر ورسائل من المغرب تبادلها كتّاب منهم الاستاذ خليل صلاح - فلسطين -الاستاذة بسمة بالحاج يحيى من تونس - الاستاذ محمدالطاهري من المغرب - الاستاذ عبدالله المتقي من المغرب - الاستاذةسناء عزالدين عطاري من فلسطين - الاستاذ غسان دويكات من فلسطين - الاستاذ معين جبر منفلسطين -الاستاذ محمدبوحوش منتونس -الاستاذة سامية عمار من تونس - الاستاذة سليمة مليزي من الجزائر - الاستاذ عبد الغني نائلي دواودة .الكتاب يقع في (211) صفحة تهنئة صادقة لمن كتب الرسائل ، ولمن جمعها ، ولمن حررها ، ولمن نشرها وكان بودي ان تشمل الرسائل كل الوطن العربي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق