محمد علي علوبة 1875 - 1956 ودوره في السياسة المصرية
ا.د. إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل
من السياسيين المصرين المعروفين وقد عرفته من خلال كتبه عن فلسطين وجاراتها و(مبادئ في السياسة المصرية ) ، وكتابه (ذكريات اجتماعية وسياسية ) .
وهو والد مرافق الملك السابق فاروق ملك مصر والذي خلع بعد قيام ثورة 23 تموز - يوليو سنة 1952 والتي قادها الضباط الاحرار .
والاستاذ محمد علي علوبة ليس سياسيا فحسب بل هو رجل قانون وهو من مواليد اسيوط سنة 1875 وقد تخرج في مدرسة اللغات وتسمى في مصر (مدرسة الالسن ) في القاهرة وهي المدرسة التي اسسها المفكر النهضوي التنويري الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي وكان اول مدير لها . عمل الاستاذ محمدعلي علوبة في المحاماة لفترة ثم توجه نحو السياسة وكان عضوا في الحزب الوطني الذي اسسه المناضل مصطفى كامل سنة 1907 . كما كان من ضمن اعضاء الوفد الذي سافر الى باريس سنة 1919 بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى 1914-1918 وكان الهدف من ارسال الوفد عرض قضية استقلال مصر أمام مؤتمر الصلح في باريس .ومما يؤكد اهمية الدور الذي قام به محمد علي علوبة في تاريخ بلده مصر انه من الذين وضعوا دستور سنة 1923 .
بعد اقرار الدستور تولى الاستاذ محمدعلي علوبة مناصب وزارية منها انه كان وزيرا لللاوقاف في سنة 1925 ووزيرا للمعارف (التربية) سنة 1926 ووزيرا بلا وزارة مسؤولا عن الشؤون البرلمانية .
ومن محطات حياته المهمة مشاركته في (المؤتمر الاسلامي العام) الذي انعقد في مدينة القدس سنة 1931 . وعندما حدثت مشكلة كتاب (الاسلام واصول الحكم) الذي الفه الشيخ علي عبد الرازق استقال من منصبه وكان في حينه وكيلا اي امينا عاما لحزب الاحرار الدستوريين .
أفكاره يمكننا معرفتها من خلال كتاباته المنشورة وكما يلي :
1. كلمته التي القاها عندما كان وزيرا للمعارف وهي منشورة في مجلة المنار (يوليو 1935)
2. مقالته الموسومة ( مؤتمر الشباب الأخلاقي) منشورة في مجلة (الرسالة )نوفمبر 1935
3. مقالته الموسومة ( ماذا نريد من الشباب ؟ منشورة في مجلة (المجلة الجديدة ) ، فبراير 1936
4. تحيته عندما كان وزيرا للمعارف وبعنوان ( تحية وزير الشباب ) منشورة في مجلة (المقتطف) مايو 1936
5. مقالته الموسومة (الحلف العربي كما ينبغي ان يكون !) المنشورة في مجلة (الهلال) ديسمبر 1940
6. مقالته (الحادث الذي لا انساه) ، مجلة الهلال ، فبراير 1947
7. امة واحدة ..ولغة واحدة ) ،مجلة الهلال ،سبتمبر 1951
8. البركة فيكم ،مجلة الهلال ،أكتوبر 1951
9. المرافعة تقدر بالرطل ، مجلة الهلال ، نوفمبر 1951
10. 3 أشياء ساعدتني على النجاح ، مجلة (الهلال ) يوليو 1954
11. أتمنى للعرب والمسلمين ، يناير 1955
هذه المقالات التي توضح موقفه من الشباب ورأيه في سبل تحقيق الوحدة العربية والاشياء التي ساعدته في حياته على النجاح هذه المقالات – لحسن الحظ – كلها متوفرة على شبكة المعلومات العالمية – الانترنت ومن السهولة العودة اليها عبر الرابط التالي :
https://archive.alsharekh.org/Articles/134/13326/266331
كان الأستاذ محمد علي علوبة وطنيا مصريا قحا وعروبيا قوميا آمن بالوحدة بين العرب وركز على قضية العرب المركزية فلسطين ودعا الى الدفاع عن عروبتها .
رحم الله الأستاذ محمد علي علوبة باشا وجزاه خيرا على ماقدم
ا.د. إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل
من السياسيين المصرين المعروفين وقد عرفته من خلال كتبه عن فلسطين وجاراتها و(مبادئ في السياسة المصرية ) ، وكتابه (ذكريات اجتماعية وسياسية ) .
وهو والد مرافق الملك السابق فاروق ملك مصر والذي خلع بعد قيام ثورة 23 تموز - يوليو سنة 1952 والتي قادها الضباط الاحرار .
والاستاذ محمد علي علوبة ليس سياسيا فحسب بل هو رجل قانون وهو من مواليد اسيوط سنة 1875 وقد تخرج في مدرسة اللغات وتسمى في مصر (مدرسة الالسن ) في القاهرة وهي المدرسة التي اسسها المفكر النهضوي التنويري الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي وكان اول مدير لها . عمل الاستاذ محمدعلي علوبة في المحاماة لفترة ثم توجه نحو السياسة وكان عضوا في الحزب الوطني الذي اسسه المناضل مصطفى كامل سنة 1907 . كما كان من ضمن اعضاء الوفد الذي سافر الى باريس سنة 1919 بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى 1914-1918 وكان الهدف من ارسال الوفد عرض قضية استقلال مصر أمام مؤتمر الصلح في باريس .ومما يؤكد اهمية الدور الذي قام به محمد علي علوبة في تاريخ بلده مصر انه من الذين وضعوا دستور سنة 1923 .
بعد اقرار الدستور تولى الاستاذ محمدعلي علوبة مناصب وزارية منها انه كان وزيرا لللاوقاف في سنة 1925 ووزيرا للمعارف (التربية) سنة 1926 ووزيرا بلا وزارة مسؤولا عن الشؤون البرلمانية .
ومن محطات حياته المهمة مشاركته في (المؤتمر الاسلامي العام) الذي انعقد في مدينة القدس سنة 1931 . وعندما حدثت مشكلة كتاب (الاسلام واصول الحكم) الذي الفه الشيخ علي عبد الرازق استقال من منصبه وكان في حينه وكيلا اي امينا عاما لحزب الاحرار الدستوريين .
أفكاره يمكننا معرفتها من خلال كتاباته المنشورة وكما يلي :
1. كلمته التي القاها عندما كان وزيرا للمعارف وهي منشورة في مجلة المنار (يوليو 1935)
2. مقالته الموسومة ( مؤتمر الشباب الأخلاقي) منشورة في مجلة (الرسالة )نوفمبر 1935
3. مقالته الموسومة ( ماذا نريد من الشباب ؟ منشورة في مجلة (المجلة الجديدة ) ، فبراير 1936
4. تحيته عندما كان وزيرا للمعارف وبعنوان ( تحية وزير الشباب ) منشورة في مجلة (المقتطف) مايو 1936
5. مقالته الموسومة (الحلف العربي كما ينبغي ان يكون !) المنشورة في مجلة (الهلال) ديسمبر 1940
6. مقالته (الحادث الذي لا انساه) ، مجلة الهلال ، فبراير 1947
7. امة واحدة ..ولغة واحدة ) ،مجلة الهلال ،سبتمبر 1951
8. البركة فيكم ،مجلة الهلال ،أكتوبر 1951
9. المرافعة تقدر بالرطل ، مجلة الهلال ، نوفمبر 1951
10. 3 أشياء ساعدتني على النجاح ، مجلة (الهلال ) يوليو 1954
11. أتمنى للعرب والمسلمين ، يناير 1955
هذه المقالات التي توضح موقفه من الشباب ورأيه في سبل تحقيق الوحدة العربية والاشياء التي ساعدته في حياته على النجاح هذه المقالات – لحسن الحظ – كلها متوفرة على شبكة المعلومات العالمية – الانترنت ومن السهولة العودة اليها عبر الرابط التالي :
https://archive.alsharekh.org/Articles/134/13326/266331
كان الأستاذ محمد علي علوبة وطنيا مصريا قحا وعروبيا قوميا آمن بالوحدة بين العرب وركز على قضية العرب المركزية فلسطين ودعا الى الدفاع عن عروبتها .
رحم الله الأستاذ محمد علي علوبة باشا وجزاه خيرا على ماقدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق