مع القاص والروائي الراحل حسن مطلك
-ابراهيم العلاف
في كتاب (العين إلى الداخل) للقاص والروائي والشاعر العراقي الشرقاطي حسن مطلك (1961-1990 ) المنشور عن مؤسسة الدوسري والذي جمعه وحققه الاخ الدكتور محسن الرملي، أخو الكاتب يقول ان الكتاب هو أوراق يوميات بدأ كتابتها في حزيران عام 1983ويضيف : "إنني أستجمع قوتي للوثوب، للإفتراس، للبدء في الكتابة....سأبدأ مرحلة جديدة من عمري الآن...وأختم بالنسيان على الماضي...لقد كنت متعبا!
"كنت أتخيل فقط..وأنظر إلى كلماتي بأنها سخافات كبيرة..كنت أبحث عن العمق فيها فلا أجده. وقد تذكرتُ الآن ما قالته لي تلك المرأة: - أحبك. فقلت لها: لا وقت عندي لغير الكتابة..وكتابتي، كما تعلمين، ليست مطلبا ذاتيا خاصا..فالذي يدفعني بالأساس إلى الكتابة هي الغيرة..نعم الغيرة.
أتغار علي حقا؟
أغار على وطني الذي كلما قارنت أدبه بآداب الشعوب اكتأبت."
" لو يتركونني هنا في غرفتي المتربة، بين كتبي وأحلامي وعالمي الصغير..أحس أنني لن أضجر، سأجد عزائي في الكتابة والقراءة والرسم.. "...........حسن مطلك رحل قبل وقته بل قل استعجل الرحيل....شيء جميل ان يهتم به وبأدبه شقيقة الدكتور محسن الرملي وان تكتب عنه اطروحة دكتوراه قدمت لمجلس كلية التربية بجامعة الموصل قدمها الدكتور عبد الرحمن الجبوري وجميل جدا ان تكون لأعماله مدونة توثق كل ما كتب وكل ما قيل عنه .حسن مطلك كان معلما بارزا في سماء السرد العراقي المعاصر وقمين بشبابنا وشاباتنا ان يقرأوه ويعيدوا قراءته ... ولمتابعته يرجى زيارة الموقع التالي والرابط هو :http://hassanmutlak.blogspot.com/2009/03/blog-post.html (2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق