حوار مع الدكتور والمؤرخ إبراهيم العلاف أجرته الصحفية الاستاذة سهى الطائي*
مؤرخ عراقي ، وكاتب صحفي ، واستاذ جامعي .. متخصص بالتاريخ الحديث ،
لديه كتب وبحوث ودراسات ومقالات في الصحف والمجلات الموصلية والعراقية والعربية . ولد في الموصل بالعراق تتلمذ على أساتذة من المهتمين بتاريخ الموصل وتراثها وتاريخ العراق والحضارة العربية والتاريخ الحديث والمعاصر ..
الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..تخرج في قسم التاريخ بكلية التربية / جامعة بغداد بدرجة شرف وعين مدرس ثم أصبح مديرا لمدرسة متوسطة فتح في الشورة -الموصل
ثم اكمل الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه
كان عضواً في مجلس جامعة الموصل ممثلاً للأساتذة كما كان عضواً في هيئة تحرير مجلتها
ورئيساً لتحرير العديد من المجلات الأكاديمية ومنها ، مجلة ( أوراق تركية معاصرة )
وشغل منصب عضوية مجلات جامعية موصلية أخرى منها مجلة ( أوراق موصلية )
مُنح وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب في 15 تموز 1986 تقديراً لجهوده في خدمة التاريخ
أشرف على قرابة ( 30 ) رسالة ماجستير وأطروحة دكتوراه ، كما ناقش المئات منها وفي مختلف أقسام التاريخ في الجامعات العراقية.وشغل عضوية اللجنة الاستشارية لبيت الحكمة في نينوى ،
وعضوية اللجنة الاستشارية للثقافة والفنون في الموصل ، وأصبح رئيساً لجمعية المؤرخين والآثاريين العراقيين ـ فرع نينوى ، لسنوات ، فضلاً عن عضويته في اتحاد المؤرخين العرب ، ونقابة المعلمين ، واتحاد الأدباء والكتاب في العراق .
ألف قرابة ( 35 ) كتاباً لوحـده وبالاشتراك مع عـدد من زملائه ، ومن كتبه المنشورة :
1 ـ نشأة الصحافة العربية في الموصل ، 1981 . 2 ـ تطور التعليم الوطني في العراق ، 1982 .
3 ـ تاريخ الوطن العربي في العهد العثماني 1516 ـ 191
وأخيراً فإن الدكتور العلاف يدعو إلى استخدام التاريخ كمادة للتفاهم بين البشر ، وكوسيلة للتعاون على البر والتقوى
ولا يزال الدكتور العلاف يواصل مسيرته العلمية أستاذاً وباحثاً ومشرفاً على رسائل الدراسات العليا في جامعة الموصل العراقية ، وفي الوقت نفسه ، فهو عضو هيئة تحرير جريدة ( فتى العراق ) الموصلية المؤسسة منذ سنة 1934 والتي لا تزال تصدر في الموصل حتى يومنا هذا..
ماهو سبب حُبك وتخصصك بالتاريخ وكيف تنظر لهُ ؟؟
التاريخ ذاكرة الامة ، والامة التي لاتاريخ لها لا ذاكرة لها .والتاريخ ابو العلوم جميعا ، وحبي للتاريخ يعود الى ايام طفولتي ، ورؤية ما كان يقرأه والدي من كتب التاريخ، واهتمامه بما كان يصدر من كتب وتكوينه لمكتبة كبيرة كانت تضم أُمهات الكتب في التاريخ والفكر والثقافة .
كما انني تأثرت بمن درسني مادة التاريخ كل مراحل الدراسة ويبدو ان حظي ونصيبي هو أن أحظى بمعلمين ومدرسين ابدعوا في عرض الاحداث التاريخية ، فتأثرت بهم ، واقتفيت أثرهم لذلك ما أن انهيت دراستي الثانوية في الاعدادية الشرقية في الموصل سنة 1964 حتى توجهت الى بغداد ودخلت قسم التاريخ بكلية التربية وهي نفسها دار المعلمين العالية المؤسسة منذ سنة 1923 وتعتبر من ابرز الصروح العلمية في العراق وكانت تضم اساتذة تاريخ افذاذ درسوني منهم الدكتور جواد علي ، والدكتور فيصل الوائلي ، والدكتور حسين أمين والدكتور حاتم الكعبي والدكتور محمد الهاشمي والدكتورة نعيمة الشماع .
ولما كان التاريخ ذاكرة الامة ، فإنني وبعد تقاعدي من جامعة الموصل سنة 2013 بعد خدمة (45 ) سنة أطمح لان اجعل التاريخ علما شعبيا يحبه الناس من هنا انا اكتب واؤلف وانشر واقدم برنامج تلفزيوني بعنوان (موصليات ) من على قناة الموصلية في ذات الاتجاه ، وهو جعل درس التاريخ درسا شعبيا يحبه العامل والفلاح والميكانيكي والنجار والحداد والخباز .
تسنمت مناصب كثيرة فأي منها الأحب لقلبك والأكثر أثرا بمسيرتك؟؟
أحب المناصب هو رئاسة قسم التاريخ في كلية التربية –جامعة الموصل ولمدة (15) من سنة 1980 الى سنة 1995 ذلك لانه اتاح لي فرصة تطوير مناهج التاريخ وفق الرؤى العلمية التي تركز على قضايا التنوير والتقدم والتغيير .
ماهي نصيحتك للشباب وماهو تقييمك لجيل اليوم ؟؟
نصيحتي للشابات وللشباب الاولى والاخيرة هي ان يقرأوا ويطلعوا ويطوروا قدراتهم العلمية والبحثية ؛ فالقراءة غذاء الروح ، ومن لايقرأ يخرف ، وعليهم ان يهتموا بما هو مكتوب . كما يجب أن يهتموا بما هو متوفر في الانترنت سواء بسواء .
ماهو مفهوم التاريخ لديك وكيف تعتبره وسيلة ؟؟ **
التاريخ (بالالف اللينة ) هو أحداث الماضي والتأريخ ( بالهمز ) دراسة هذه الاحداث ، والتاريخ علم لااكثر ولااقل وهو في طبيعته ثلاثي فهو علم وادب وفلسفة علم لانه ينتهج المنهج العلمي وهو فلسفة لانه يحلل ويفسر وهو أدب لانه يُعرض بإسلوب سلس وجميل وواضح ، والتاريخ وسيلة في عملية البناء بناء المجتمعات وبناء الاجيال .. والتاريخ هو ايضا علم التغيير .
كتبت آلاف المقالات في موقع عدة فما هي رؤيتك للتطور التكنلوجي والتدوين في الانترنت ؟؟
انا رئيس( إتحاد كتاب الانترنت العراقيين) والاتحاد يضم اكثر من ( 600 ) عضو ومنذ اكثر من (20 ) سنة وانا امارس النشر الالكتروني ..كان لدي انترنت منذ سنة 2001 من خلال المودم بالتلفون خلال النظام السابق من شركة اوروك الرسمية والانترنت جعل العالم قرية كونية صغيرة ، وهو نعمة من النعم ولابد من الاستفادة منه في البناء والتطور الثقافي .التطور التكنولوجي اليوم سريع ويجب ان نواكبه ونتعلم في كل يوم جديدا والثقافة اصبحت اليوم متاحة والعلم متاح ويجب علينا ان نواكب هذا كله يوما بيوم ولحظة بلحظة .
حوار مع المؤرخ والكاتب الصحفي العراقي الدكتور ابراهيم العلاف
مؤرخ عراقي ، وكاتب صحفي ، واستاذ جامعي .. متخصص بالتاريخ الحديث ، لديه كتب وبحوث ودراسات ومقالات في الصحف والمجلات الموصلية والعراقية والعربية . ولد في الموصل بالعراق تتلمذ على أساتذة من المهتمين بتاريخ الموصل وتراثها وتاريخ العراق والحضارة العربية والتاريخ الحديث والمعاصر ..
الدكتور ابراهيم خليل العلاف .. تخرج في قسم التاريخ بكلية التربية / جامعة بغداد بدرجة شرفوعين مدرس ثم أصبح مديرا لمدرسة ثم اكمل الدراسات العليا الماجستير والدكتوراهكان عضواً في مجلس جامعة الموصل ممثلاً للأساتذة كما كان عضواً في هيئة تحرير مجلتها ورئيساً لتحرير العديد من المجلات الأكاديمية ومنها ، مجلة ( أوراق تركية معاصرة ) وشغل منصب عضوية مجلات جامعية موصلية أخرى منها مجلة ( أوراق موصلية )
مُنح وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب في 15 تموز 1986 تقديراً لجهوده في خدمة التاريخ
أشرف على قرابة ( 30 ) رسالة ماجستير وأطروحة دكتوراه ، كما ناقش المئات منها وفي مختلف أقسام التاريخ في الجامعات العراقية.وشغل عضوية اللجنة الاستشارية لبيت الحكمة في نينوى ، وعضوية اللجنة الاستشارية للثقافة والفنون في الموصل ، وأصبح رئيساً لجمعية المؤرخين والآثاريين العراقيين ـ فرع نينوى ، لسنوات ، فضلاً عن عضويته في اتحاد المؤرخين العرب ، ونقابة المعلمين ، واتحاد الأدباء والكتاب في العراق .ألف قرابة ( 35 ) كتاباً لوحـده وبالاشتراك مع عـدد من زملائه ، ومن كتبه المنشورة :
1 ـ نشأة الصحافة العربية في الموصل ، 1981 . 2 ـ تطور التعليم الوطني في العراق ، 1982 .
3 ـ تاريخ الوطن العربي في العهد العثماني 1516 ـ 191وأخيراً فإن الدكتور العلاف يدعو إلى استخدام التاريخ كمادة للتفاهم بين البشر ، وكوسيلة للتعاون على البر والتقوىولا يزال الدكتور العلاف يواصل مسيرته العلمية أستاذاً وباحثاً ومشرفاً على رسائل الدراسات العليا في جامعة الموصل العراقية ، وفي الوقت نفسه ، فهو عضو هيئة تحرير جريدة ( فتى العراق ) الموصلية المؤسسة منذ سنة 1934 والتي لا تزال تصدر في الموصل حتى يومنا هذا..
ماهو سبب حُبك وتخصصك بالتاريخ وكيف تنظر لهُ ؟؟ التاريخ ذاكرة الامة ، والامة التي لاتاريخ لها لا ذاكرة لها .والتاريخ ابو العلوم جميعا ، وحبي للتاريخ يعود الى ايام طفولتي ، ورؤية ما كان يقرأه والدي من كتب التاريخ، واهتمامه بما كان يصدر من كتب وتكوينه لمكتبة كبيرة كانت تضم أُمهات الكتب في التاريخ والفكر والثقافة .كما انني تأثرت بمن درسني مادة التاريخ كل مراحل الدراسة ويبدو ان حظي ونصيبي هو أن أحظى بمعلمين ومدرسين ابدعوا في عرض الاحداث التاريخية ، فتأثرت بهم ، واقتفيت أثرهم لذلك ما أن انهيت دراستي الثانوية في الاعدادية الشرقية في الموصل سنة 1964 حتى توجهت الى بغداد ودخلت قسم التاريخ بكلية التربية وهي نفسها دار المعلمين العالية المؤسسة منذ سنة 1923 وتعتبر من ابرز الصروح العلمية في العراق وكانت تضم اساتذة تاريخ افذاذ درسوني منهم الدكتور جواد علي ، والدكتور فيصل الوائلي ، والدكتور حسين أمين والدكتور حاتم الكعبي والدكتور محمد الهاشمي والدكتورة نعيمة الشماع . ولما كان التاريخ ذاكرة الامة ، فإنني وبعد تقاعدي من جامعة الموصل سنة 2013 بعد خدمة (45 ) سنة أطمح لان اجعل التاريخ علما شعبيا يحبه الناس من هنا انا اكتب واؤلف وانشر واقدم برنامج تلفزيوني بعنوان (موصليات ) من على قناة الموصلية في ذات الاتجاه ، وهو جعل درس التاريخ درسا شعبيا يحبه العامل والفلاح والميكانيكي والنجار والحداد والخباز .
تسنمت مناصب كثيرة فأي منها الأحب لقلبك والأكثر أثرا بمسيرتك؟؟ أحب المناصب هو رئاسة قسم التاريخ في كلية التربية –جامعة الموصل ولمدة (15) من سنة 1980 الى سنة 1995 ذلك لانه اتاح لي فرصة تطوير مناهج التاريخ وفق الرؤى العلمية التي تركز على قضايا التنوير والتقدم والتغيير .
ماهي نصيحتك للشباب وماهو تقييمك لجيل اليوم ؟؟ نصيحتي للشابات وللشباب الاولى والاخيرة هي ان يقرأوا ويطلعوا ويطوروا قدراتهم العلمية والبحثية ؛ فالقراءة غذاء الروح ، ومن لايقرأ يخرف ، وعليهم ان يهتموا بما هو مكتوب . كما يجب أن يهتموا بما هو متوفر في الانترنت سواء بسواء .ماهو مفهوم التاريخ لديك وكيف تعتبره وسيلة ؟؟ **التاريخ (بالالف اللينة ) هو أحداث الماضي والتأريخ ( بالهمز ) دراسة هذه الاحداث ، والتاريخ علم لااكثر ولااقل وهو في طبيعته ثلاثي فهو علم وادب وفلسفة علم لانه ينتهج المنهج العلمي وهو فلسفة لانه يحلل ويفسر وهو أدب لانه يُعرض بإسلوب سلس وجميل وواضح ، والتاريخ وسيلة في عملية البناء بناء المجتمعات وبناء الاجيال .. والتاريخ هو ايضا علم التغيير .
كتبت آلاف المقالات في موقع عدة فما هي رؤيتك للتطور التكنلوجي والتدوين في الانترنت ؟؟ انا رئيس( إتحاد كتاب الانترنت العراقيين) والاتحاد يضم اكثر من ( 600 ) عضو ومنذ اكثر من (20 ) سنة وانا امارس النشر الالكتروني ..كان لدي انترنت منذ سنة 2001 من خلال المودم بالتلفون خلال النظام السابق من شركة اوروك الرسمية والانترنت جعل العالم قرية كونية صغيرة ، وهو نعمة من النعم ولابد من الاستفادة منه في البناء والتطور الثقافي .التطور التكنولوجي اليوم سريع ويجب ان نواكبه ونتعلم في كل يوم جديدا والثقافة اصبحت اليوم متاحة والعلم متاح ويجب علينا ان نواكب هذا كله يوما بيوم ولحظة بلحظة .
كيف تنتصر للمرأة وهل تعتقد أنها ظُلمت؟
المرأة ليست نصف المجتمع كما يقال ، فهي كل المجتمع وانا أُجل المرأة واحترمها وكتبت الكثير عنها واشرفت على طالبات دكتوراه وزوجتي الاولى السيدة لطفية طه محمد العبيدي كانت معلمة مربية فاضلة رحمة الله عليها وزوجتي الثانية استاذة في جامعة الموصل متخصصة بالتاريخ الاسلامي وكتبت اطروحتها عن الحياة الفكرية في الثغور الاسلامية وهي الدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي انا قد وضعت امور البيت بيدها واتصرف معها على انها هي شريكتي في ادارة البيت وفي الحياة.. المرأة العراقية قوية ، وشجاعة ، ومثقفة ولديها شخصية ان كانت في الريف او المدينة ويكفي أنها عملت قاضية ومعلمة وطبيبة ومهندسة ووزيرة وهي شاعرة وكاتبة ومؤرخة ولااعتبرها مظلومة بل هي منتصرة وقائدة ورائدة ومكانتها امس واليوم مكانة محترمة .
وما هو السبيل لنصرتها ؟؟
السبيل لنصرتها ان نمنحها حقها في ان تعبر عن نفسها ، وان نحترمها ، ونجلها ونفتح امامها كل الافاق لكي تتقدم .انا شخصيا عملت مع المرأة وعرفت انها لاتقل كفاءة عن الرجل ان لم تكن افضل واقوى منه .
مر بحياة العلاف الكثير من المعلمين والأساتذة فمن كان له الأثر الكبير عليك ؟؟
معلمي في الابتدائية الاستاذ محمد اسماعيل مصطفى وقدمت عنه رحمة الله عليه حلقة من برنامجي التلفزيوني ( موصليات ) من على قناة الموصلية وكتبت عنه مقالة وفي المتوسطة كان مدرسي الاستاذ عبد الرزاق الشماع وهو مرب كبير كان يدرسني الجغرافية وفي الثانوية كان استاذي الاستاذ هاشم سليم وفي الجامعة كان من اساتذتي الذين تعلمت منهم الاستاذ الدكتور عبد القادر احمد اليوسف والاستاذ الدكتور فاضل حسين والاستاذ الدكتور فيصل الوائلي والاستاذ الدكتور جواد علي والدكتور حاتم الكعبي والدكتور محمد الهاشمي .
هل تعتقد أن الدراسات العليا انحدرت؟ باعتبارك مشرف ومناقش على رسائل الماجستير واطروحة الدكتوراه ؟؟
نعم انحدرت وقلت مستويات موادها وانتاب الضعف بعض جوانها حالها حال التعليم كله، وانا حزين لكن لدي ثقة بأن الاساتذة العراقيين لابد وان ينتبهوا لمعالجة هذا الضعف وهذا الانحدار وانا من جهتي لاابخل بالنصائح في هذا المجال عند مشاركتي في مناقشة بعض الرسائل والاطروحات وغالبا ما اركز في المناقشات على الدروس والمبادئ التي لابد من الارتكاز عليها لاقالة الدراسات العليا عثراتها والارتقاء بها الى مستوى ما كانت عليه من رصانة .
مسيرة علمية زاخرة بالإبداع ومنجزات كثيرة فهل تعتقد أن ثمرة العمل كان سببها جهد البدايات ؟؟
طبعا هذه هي ثمرة جهد اكثر من ( 50 ) سنة من الدراسة والاطلاع والسفر والقراءة والاطلاع البدايات عندما تكون قوية النتائج تكون قوية والان انا احصد ما زرعته منذ ان درست في قسم التاريخ في كلية الاداب وقسم التاريخ بكلية التربية وفي ادارة مركز الدراسات التركية – الاقليمية حاليا منذ سنة 1985 ولازلت استاذا متمرسا فيه وعضوا في الهيئة الاستشارية لمجلته الاكاديمية .
مسيرة علمية زاخرة بالإبداع ومنجزات كثيرة فهل تعتقد أن ثمرة العمل كان سببها جهد البدايات ؟؟
طبعا هذه هي ثمرة جهد اكثر من ( 50 ) سنة من الدراسة والاطلاع والسفر والقراءة والاطلاع البدايات عندما تكون قوية النتائج تكون قوية والان انا احصد ما زرعته منذ ان درست في قسم التاريخ في كلية الاداب وقسم التاريخ بكلية التربية وفي ادارة مركز الدراسات التركية – الاقليمية حاليا منذ سنة 1985 ولازلت استاذا متمرسا فيه وعضوا في الهيئة الاستشارية لمجلته الاكاديمية .
أين يجد العلاف نفسه بعد هذا الكم الكبير من الإصدارات والمنجزات التاريخية ؟؟
أجد نفسي وعمري الان تجاوز ال (70 ) سنة والحمد لله قد حققت كافة امنياتي في البحث والتدريس والادارة والان وبعد تقاعدي ومنذ سنة 2013 ومنحي لقبا علميا رفيعا في الجامعة وهو ( استاذ متمرس ) لازلت اقدم ما عندي اكتب وابحث ولي عدد كبير من المقالات والدراسات ولي اكثر من 55 كتابا منشورا ولي تلاميذ اعتز بهم وقسم منهم تصوري تقاعدوا عن العمل اما انا فلا اتقاعد بل اظل ممسكا بقلمي الى ان يأخذ الله امانته وانا بإختصار اؤمن بأن العمل عبادة ونشر العلم عبادة وعلى الانسان ان يتعلم في كل يوم جديدا وان يتغير وان لايظل متمسكا بما كان يعرفه سابقا ففي كل يوم جديدا وشعاري الذي اردده دوما ( من لا يتغير يتعفن ) .
شكرا لك سيدتي على اتاحتك الفرصة هذه للحديث واتمنى لك التألق والنجاح الدائم .
كيف تنتصر للمرأة وهل تعتقد أنها ظُلمت؟ المرأة ليست نصف المجتمع كما يقال ، فهي كل المجتمع وانا أُجل المرأة واحترمها وكتبت الكثير عنها واشرفت على طالبات دكتوراه وزوجتي الاولى السيدة لطفية طه محمد العبيدي كانت معلمة مربية فاضلة رحمة الله عليها وزوجتي الثانية استاذة في جامعة الموصل متخصصة بالتاريخ الاسلامي وكتبت اطروحتها عن الحياة الفكرية في الثغور الاسلامية وهي الدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي انا قد وضعت امور البيت بيدها واتصرف معها على انها هي شريكتي في ادارة البيت وفي الحياة.. المرأة العراقية قوية ، وشجاعة ، ومثقفة ولديها شخصية ان كانت في الريف او المدينة ويكفي أنها عملت قاضية ومعلمة وطبيبة ومهندسة ووزيرة وهي شاعرة وكاتبة ومؤرخة ولااعتبرها مظلومة بل هي منتصرة وقائدة ورائدة ومكانتها امس واليوم مكانة محترمة .وما هو السبيل لنصرتها ؟؟السبيل لنصرتها ان نمنحها حقها في ان تعبر عن نفسها ، وان نحترمها ، ونجلها ونفتح امامها كل الافاق لكي تتقدم .انا شخصيا عملت مع المرأة وعرفت انها لاتقل كفاءة عن الرجل ان لم تكن افضل واقوى منه .مر بحياة العلاف الكثير من المعلمين والأساتذة فمن كان له الأثر الكبير عليك ؟؟ معلمي في الابتدائية الاستاذ محمد اسماعيل مصطفى وقدمت عنه رحمة الله عليه حلقة من برنامجي التلفزيوني ( موصليات ) من على قناة الموصلية وكتبت عنه مقالة وفي المتوسطة كان مدرسي الاستاذ عبد الرزاق الشماع وهو مرب كبير كان يدرسني الجغرافية وفي الثانوية كان استاذي الاستاذ هاشم سليم وفي الجامعة كان من اساتذتي الذين تعلمت منهم الاستاذ الدكتور عبد القادر احمد اليوسف والاستاذ الدكتور فاضل حسين والاستاذ الدكتور فيصل الوائلي والاستاذ الدكتور جواد علي والدكتور حاتم الكعبي والدكتور محمد الهاشمي .
هل تعتقد أن الدراسات العليا انحدرت؟ باعتبارك مشرف ومناقش على رسائل الماجستير واطروحة الدكتوراه ؟؟ نعم انحدرت وقلت مستويات موادها وانتاب الضعف بعض جوانها حالها حال التعليم كله، وانا حزين لكن لدي ثقة بأن الاساتذة العراقيين لابد وان ينتبهوا لمعالجة هذا الضعف وهذا الانحدار وانا من جهتي لاابخل بالنصائح في هذا المجال عند مشاركتي في مناقشة بعض الرسائل والاطروحات وغالبا ما اركز في المناقشات على الدروس والمبادئ التي لابد من الارتكاز عليها لاقالة الدراسات العليا عثراتها والارتقاء بها الى مستوى ما كانت عليه من رصانة .
مسيرة علمية زاخرة بالإبداع ومنجزات كثيرة فهل تعتقد أن ثمرة العمل كان سببها جهد البدايات ؟؟طبعا هذه هي ثمرة جهد اكثر من ( 50 ) سنة من الدراسة والاطلاع والسفر والقراءة والاطلاع البدايات عندما تكون قوية النتائج تكون قوية والان انا احصد ما زرعته منذ ان درست في قسم التاريخ في كلية الاداب وقسم التاريخ بكلية التربية وفي ادارة مركز الدراسات التركية – الاقليمية حاليا منذ سنة 1985 ولازلت استاذا متمرسا فيه وعضوا في الهيئة الاستشارية لمجلته الاكاديمية .مسيرة علمية زاخرة بالإبداع ومنجزات كثيرة فهل تعتقد أن ثمرة العمل كان سببها جهد البدايات ؟؟طبعا هذه هي ثمرة جهد اكثر من ( 50 ) سنة من الدراسة والاطلاع والسفر والقراءة والاطلاع البدايات عندما تكون قوية النتائج تكون قوية والان انا احصد ما زرعته منذ ان درست في قسم التاريخ في كلية الاداب وقسم التاريخ بكلية التربية وفي ادارة مركز الدراسات التركية – الاقليمية حاليا منذ سنة 1985 ولازلت استاذا متمرسا فيه وعضوا في الهيئة الاستشارية لمجلته الاكاديمية .أين يجد العلاف نفسه بعد هذا الكم الكبير من الإصدارات والمنجزات التاريخية ؟؟أجد نفسي وعمري الان تجاوز ال (70 ) سنة والحمد لله قد حققت كافة امنياتي في البحث والتدريس والادارة والان وبعد تقاعدي ومنذ سنة 2013 ومنحي لقبا علميا رفيعا في الجامعة وهو ( استاذ متمرس ) لازلت اقدم ما عندي اكتب وابحث ولي عدد كبير من المقالات والدراسات ولي اكثر من 55 كتابا منشورا ولي تلاميذ اعتز بهم وقسم منهم تصوري تقاعدوا عن العمل اما انا فلا اتقاعد بل اظل ممسكا بقلمي الى ان يأخذ الله امانته وانا بإختصار اؤمن بأن العمل عبادة ونشر العلم عبادة وعلى الانسان ان يتعلم في كل يوم جديدا وان يتغير وان لايظل متمسكا بما كان يعرفه سابقا ففي كل يوم جديدا وشعاري الذي اردده دوما ( من لا يتغير يتعفن ) . شكرا لك سيدتي على اتاحتك الفرصة هذه للحديث واتمنى لك التألق والنجاح الدائم .
*http://culturalnuggets.com/index.php…
مُنح وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب في 15 تموز 1986 تقديراً لجهوده في خدمة التاريخ
أشرف على قرابة ( 30 ) رسالة ماجستير وأطروحة دكتوراه ، كما ناقش المئات منها وفي مختلف أقسام التاريخ في الجامعات العراقية.وشغل عضوية اللجنة الاستشارية لبيت الحكمة في نينوى ، وعضوية اللجنة الاستشارية للثقافة والفنون في الموصل ، وأصبح رئيساً لجمعية المؤرخين والآثاريين العراقيين ـ فرع نينوى ، لسنوات ، فضلاً عن عضويته في اتحاد المؤرخين العرب ، ونقابة المعلمين ، واتحاد الأدباء والكتاب في العراق .ألف قرابة ( 35 ) كتاباً لوحـده وبالاشتراك مع عـدد من زملائه ، ومن كتبه المنشورة :
1 ـ نشأة الصحافة العربية في الموصل ، 1981 . 2 ـ تطور التعليم الوطني في العراق ، 1982 .
3 ـ تاريخ الوطن العربي في العهد العثماني 1516 ـ 191وأخيراً فإن الدكتور العلاف يدعو إلى استخدام التاريخ كمادة للتفاهم بين البشر ، وكوسيلة للتعاون على البر والتقوىولا يزال الدكتور العلاف يواصل مسيرته العلمية أستاذاً وباحثاً ومشرفاً على رسائل الدراسات العليا في جامعة الموصل العراقية ، وفي الوقت نفسه ، فهو عضو هيئة تحرير جريدة ( فتى العراق ) الموصلية المؤسسة منذ سنة 1934 والتي لا تزال تصدر في الموصل حتى يومنا هذا..
ماهو سبب حُبك وتخصصك بالتاريخ وكيف تنظر لهُ ؟؟ التاريخ ذاكرة الامة ، والامة التي لاتاريخ لها لا ذاكرة لها .والتاريخ ابو العلوم جميعا ، وحبي للتاريخ يعود الى ايام طفولتي ، ورؤية ما كان يقرأه والدي من كتب التاريخ، واهتمامه بما كان يصدر من كتب وتكوينه لمكتبة كبيرة كانت تضم أُمهات الكتب في التاريخ والفكر والثقافة .كما انني تأثرت بمن درسني مادة التاريخ كل مراحل الدراسة ويبدو ان حظي ونصيبي هو أن أحظى بمعلمين ومدرسين ابدعوا في عرض الاحداث التاريخية ، فتأثرت بهم ، واقتفيت أثرهم لذلك ما أن انهيت دراستي الثانوية في الاعدادية الشرقية في الموصل سنة 1964 حتى توجهت الى بغداد ودخلت قسم التاريخ بكلية التربية وهي نفسها دار المعلمين العالية المؤسسة منذ سنة 1923 وتعتبر من ابرز الصروح العلمية في العراق وكانت تضم اساتذة تاريخ افذاذ درسوني منهم الدكتور جواد علي ، والدكتور فيصل الوائلي ، والدكتور حسين أمين والدكتور حاتم الكعبي والدكتور محمد الهاشمي والدكتورة نعيمة الشماع . ولما كان التاريخ ذاكرة الامة ، فإنني وبعد تقاعدي من جامعة الموصل سنة 2013 بعد خدمة (45 ) سنة أطمح لان اجعل التاريخ علما شعبيا يحبه الناس من هنا انا اكتب واؤلف وانشر واقدم برنامج تلفزيوني بعنوان (موصليات ) من على قناة الموصلية في ذات الاتجاه ، وهو جعل درس التاريخ درسا شعبيا يحبه العامل والفلاح والميكانيكي والنجار والحداد والخباز .
تسنمت مناصب كثيرة فأي منها الأحب لقلبك والأكثر أثرا بمسيرتك؟؟ أحب المناصب هو رئاسة قسم التاريخ في كلية التربية –جامعة الموصل ولمدة (15) من سنة 1980 الى سنة 1995 ذلك لانه اتاح لي فرصة تطوير مناهج التاريخ وفق الرؤى العلمية التي تركز على قضايا التنوير والتقدم والتغيير .
ماهي نصيحتك للشباب وماهو تقييمك لجيل اليوم ؟؟ نصيحتي للشابات وللشباب الاولى والاخيرة هي ان يقرأوا ويطلعوا ويطوروا قدراتهم العلمية والبحثية ؛ فالقراءة غذاء الروح ، ومن لايقرأ يخرف ، وعليهم ان يهتموا بما هو مكتوب . كما يجب أن يهتموا بما هو متوفر في الانترنت سواء بسواء .ماهو مفهوم التاريخ لديك وكيف تعتبره وسيلة ؟؟ **التاريخ (بالالف اللينة ) هو أحداث الماضي والتأريخ ( بالهمز ) دراسة هذه الاحداث ، والتاريخ علم لااكثر ولااقل وهو في طبيعته ثلاثي فهو علم وادب وفلسفة علم لانه ينتهج المنهج العلمي وهو فلسفة لانه يحلل ويفسر وهو أدب لانه يُعرض بإسلوب سلس وجميل وواضح ، والتاريخ وسيلة في عملية البناء بناء المجتمعات وبناء الاجيال .. والتاريخ هو ايضا علم التغيير .
كتبت آلاف المقالات في موقع عدة فما هي رؤيتك للتطور التكنلوجي والتدوين في الانترنت ؟؟ انا رئيس( إتحاد كتاب الانترنت العراقيين) والاتحاد يضم اكثر من ( 600 ) عضو ومنذ اكثر من (20 ) سنة وانا امارس النشر الالكتروني ..كان لدي انترنت منذ سنة 2001 من خلال المودم بالتلفون خلال النظام السابق من شركة اوروك الرسمية والانترنت جعل العالم قرية كونية صغيرة ، وهو نعمة من النعم ولابد من الاستفادة منه في البناء والتطور الثقافي .التطور التكنولوجي اليوم سريع ويجب ان نواكبه ونتعلم في كل يوم جديدا والثقافة اصبحت اليوم متاحة والعلم متاح ويجب علينا ان نواكب هذا كله يوما بيوم ولحظة بلحظة .
كيف تنتصر للمرأة وهل تعتقد أنها ظُلمت؟
المرأة ليست نصف المجتمع كما يقال ، فهي كل المجتمع وانا أُجل المرأة واحترمها وكتبت الكثير عنها واشرفت على طالبات دكتوراه وزوجتي الاولى السيدة لطفية طه محمد العبيدي كانت معلمة مربية فاضلة رحمة الله عليها وزوجتي الثانية استاذة في جامعة الموصل متخصصة بالتاريخ الاسلامي وكتبت اطروحتها عن الحياة الفكرية في الثغور الاسلامية وهي الدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي انا قد وضعت امور البيت بيدها واتصرف معها على انها هي شريكتي في ادارة البيت وفي الحياة.. المرأة العراقية قوية ، وشجاعة ، ومثقفة ولديها شخصية ان كانت في الريف او المدينة ويكفي أنها عملت قاضية ومعلمة وطبيبة ومهندسة ووزيرة وهي شاعرة وكاتبة ومؤرخة ولااعتبرها مظلومة بل هي منتصرة وقائدة ورائدة ومكانتها امس واليوم مكانة محترمة .
وما هو السبيل لنصرتها ؟؟
السبيل لنصرتها ان نمنحها حقها في ان تعبر عن نفسها ، وان نحترمها ، ونجلها ونفتح امامها كل الافاق لكي تتقدم .انا شخصيا عملت مع المرأة وعرفت انها لاتقل كفاءة عن الرجل ان لم تكن افضل واقوى منه .
مر بحياة العلاف الكثير من المعلمين والأساتذة فمن كان له الأثر الكبير عليك ؟؟
معلمي في الابتدائية الاستاذ محمد اسماعيل مصطفى وقدمت عنه رحمة الله عليه حلقة من برنامجي التلفزيوني ( موصليات ) من على قناة الموصلية وكتبت عنه مقالة وفي المتوسطة كان مدرسي الاستاذ عبد الرزاق الشماع وهو مرب كبير كان يدرسني الجغرافية وفي الثانوية كان استاذي الاستاذ هاشم سليم وفي الجامعة كان من اساتذتي الذين تعلمت منهم الاستاذ الدكتور عبد القادر احمد اليوسف والاستاذ الدكتور فاضل حسين والاستاذ الدكتور فيصل الوائلي والاستاذ الدكتور جواد علي والدكتور حاتم الكعبي والدكتور محمد الهاشمي .
هل تعتقد أن الدراسات العليا انحدرت؟ باعتبارك مشرف ومناقش على رسائل الماجستير واطروحة الدكتوراه ؟؟
نعم انحدرت وقلت مستويات موادها وانتاب الضعف بعض جوانها حالها حال التعليم كله، وانا حزين لكن لدي ثقة بأن الاساتذة العراقيين لابد وان ينتبهوا لمعالجة هذا الضعف وهذا الانحدار وانا من جهتي لاابخل بالنصائح في هذا المجال عند مشاركتي في مناقشة بعض الرسائل والاطروحات وغالبا ما اركز في المناقشات على الدروس والمبادئ التي لابد من الارتكاز عليها لاقالة الدراسات العليا عثراتها والارتقاء بها الى مستوى ما كانت عليه من رصانة .
مسيرة علمية زاخرة بالإبداع ومنجزات كثيرة فهل تعتقد أن ثمرة العمل كان سببها جهد البدايات ؟؟
طبعا هذه هي ثمرة جهد اكثر من ( 50 ) سنة من الدراسة والاطلاع والسفر والقراءة والاطلاع البدايات عندما تكون قوية النتائج تكون قوية والان انا احصد ما زرعته منذ ان درست في قسم التاريخ في كلية الاداب وقسم التاريخ بكلية التربية وفي ادارة مركز الدراسات التركية – الاقليمية حاليا منذ سنة 1985 ولازلت استاذا متمرسا فيه وعضوا في الهيئة الاستشارية لمجلته الاكاديمية .
مسيرة علمية زاخرة بالإبداع ومنجزات كثيرة فهل تعتقد أن ثمرة العمل كان سببها جهد البدايات ؟؟
طبعا هذه هي ثمرة جهد اكثر من ( 50 ) سنة من الدراسة والاطلاع والسفر والقراءة والاطلاع البدايات عندما تكون قوية النتائج تكون قوية والان انا احصد ما زرعته منذ ان درست في قسم التاريخ في كلية الاداب وقسم التاريخ بكلية التربية وفي ادارة مركز الدراسات التركية – الاقليمية حاليا منذ سنة 1985 ولازلت استاذا متمرسا فيه وعضوا في الهيئة الاستشارية لمجلته الاكاديمية .
أين يجد العلاف نفسه بعد هذا الكم الكبير من الإصدارات والمنجزات التاريخية ؟؟
أجد نفسي وعمري الان تجاوز ال (70 ) سنة والحمد لله قد حققت كافة امنياتي في البحث والتدريس والادارة والان وبعد تقاعدي ومنذ سنة 2013 ومنحي لقبا علميا رفيعا في الجامعة وهو ( استاذ متمرس ) لازلت اقدم ما عندي اكتب وابحث ولي عدد كبير من المقالات والدراسات ولي اكثر من 55 كتابا منشورا ولي تلاميذ اعتز بهم وقسم منهم تصوري تقاعدوا عن العمل اما انا فلا اتقاعد بل اظل ممسكا بقلمي الى ان يأخذ الله امانته وانا بإختصار اؤمن بأن العمل عبادة ونشر العلم عبادة وعلى الانسان ان يتعلم في كل يوم جديدا وان يتغير وان لايظل متمسكا بما كان يعرفه سابقا ففي كل يوم جديدا وشعاري الذي اردده دوما ( من لا يتغير يتعفن ) .
شكرا لك سيدتي على اتاحتك الفرصة هذه للحديث واتمنى لك التألق والنجاح الدائم .
كيف تنتصر للمرأة وهل تعتقد أنها ظُلمت؟ المرأة ليست نصف المجتمع كما يقال ، فهي كل المجتمع وانا أُجل المرأة واحترمها وكتبت الكثير عنها واشرفت على طالبات دكتوراه وزوجتي الاولى السيدة لطفية طه محمد العبيدي كانت معلمة مربية فاضلة رحمة الله عليها وزوجتي الثانية استاذة في جامعة الموصل متخصصة بالتاريخ الاسلامي وكتبت اطروحتها عن الحياة الفكرية في الثغور الاسلامية وهي الدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي انا قد وضعت امور البيت بيدها واتصرف معها على انها هي شريكتي في ادارة البيت وفي الحياة.. المرأة العراقية قوية ، وشجاعة ، ومثقفة ولديها شخصية ان كانت في الريف او المدينة ويكفي أنها عملت قاضية ومعلمة وطبيبة ومهندسة ووزيرة وهي شاعرة وكاتبة ومؤرخة ولااعتبرها مظلومة بل هي منتصرة وقائدة ورائدة ومكانتها امس واليوم مكانة محترمة .وما هو السبيل لنصرتها ؟؟السبيل لنصرتها ان نمنحها حقها في ان تعبر عن نفسها ، وان نحترمها ، ونجلها ونفتح امامها كل الافاق لكي تتقدم .انا شخصيا عملت مع المرأة وعرفت انها لاتقل كفاءة عن الرجل ان لم تكن افضل واقوى منه .مر بحياة العلاف الكثير من المعلمين والأساتذة فمن كان له الأثر الكبير عليك ؟؟ معلمي في الابتدائية الاستاذ محمد اسماعيل مصطفى وقدمت عنه رحمة الله عليه حلقة من برنامجي التلفزيوني ( موصليات ) من على قناة الموصلية وكتبت عنه مقالة وفي المتوسطة كان مدرسي الاستاذ عبد الرزاق الشماع وهو مرب كبير كان يدرسني الجغرافية وفي الثانوية كان استاذي الاستاذ هاشم سليم وفي الجامعة كان من اساتذتي الذين تعلمت منهم الاستاذ الدكتور عبد القادر احمد اليوسف والاستاذ الدكتور فاضل حسين والاستاذ الدكتور فيصل الوائلي والاستاذ الدكتور جواد علي والدكتور حاتم الكعبي والدكتور محمد الهاشمي .
هل تعتقد أن الدراسات العليا انحدرت؟ باعتبارك مشرف ومناقش على رسائل الماجستير واطروحة الدكتوراه ؟؟ نعم انحدرت وقلت مستويات موادها وانتاب الضعف بعض جوانها حالها حال التعليم كله، وانا حزين لكن لدي ثقة بأن الاساتذة العراقيين لابد وان ينتبهوا لمعالجة هذا الضعف وهذا الانحدار وانا من جهتي لاابخل بالنصائح في هذا المجال عند مشاركتي في مناقشة بعض الرسائل والاطروحات وغالبا ما اركز في المناقشات على الدروس والمبادئ التي لابد من الارتكاز عليها لاقالة الدراسات العليا عثراتها والارتقاء بها الى مستوى ما كانت عليه من رصانة .
مسيرة علمية زاخرة بالإبداع ومنجزات كثيرة فهل تعتقد أن ثمرة العمل كان سببها جهد البدايات ؟؟طبعا هذه هي ثمرة جهد اكثر من ( 50 ) سنة من الدراسة والاطلاع والسفر والقراءة والاطلاع البدايات عندما تكون قوية النتائج تكون قوية والان انا احصد ما زرعته منذ ان درست في قسم التاريخ في كلية الاداب وقسم التاريخ بكلية التربية وفي ادارة مركز الدراسات التركية – الاقليمية حاليا منذ سنة 1985 ولازلت استاذا متمرسا فيه وعضوا في الهيئة الاستشارية لمجلته الاكاديمية .مسيرة علمية زاخرة بالإبداع ومنجزات كثيرة فهل تعتقد أن ثمرة العمل كان سببها جهد البدايات ؟؟طبعا هذه هي ثمرة جهد اكثر من ( 50 ) سنة من الدراسة والاطلاع والسفر والقراءة والاطلاع البدايات عندما تكون قوية النتائج تكون قوية والان انا احصد ما زرعته منذ ان درست في قسم التاريخ في كلية الاداب وقسم التاريخ بكلية التربية وفي ادارة مركز الدراسات التركية – الاقليمية حاليا منذ سنة 1985 ولازلت استاذا متمرسا فيه وعضوا في الهيئة الاستشارية لمجلته الاكاديمية .أين يجد العلاف نفسه بعد هذا الكم الكبير من الإصدارات والمنجزات التاريخية ؟؟أجد نفسي وعمري الان تجاوز ال (70 ) سنة والحمد لله قد حققت كافة امنياتي في البحث والتدريس والادارة والان وبعد تقاعدي ومنذ سنة 2013 ومنحي لقبا علميا رفيعا في الجامعة وهو ( استاذ متمرس ) لازلت اقدم ما عندي اكتب وابحث ولي عدد كبير من المقالات والدراسات ولي اكثر من 55 كتابا منشورا ولي تلاميذ اعتز بهم وقسم منهم تصوري تقاعدوا عن العمل اما انا فلا اتقاعد بل اظل ممسكا بقلمي الى ان يأخذ الله امانته وانا بإختصار اؤمن بأن العمل عبادة ونشر العلم عبادة وعلى الانسان ان يتعلم في كل يوم جديدا وان يتغير وان لايظل متمسكا بما كان يعرفه سابقا ففي كل يوم جديدا وشعاري الذي اردده دوما ( من لا يتغير يتعفن ) . شكرا لك سيدتي على اتاحتك الفرصة هذه للحديث واتمنى لك التألق والنجاح الدائم .
*http://culturalnuggets.com/index.php…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق