الطبيب الدكتور عزت مصطفى
الدكتور عزت مصطفى الاول من اليسار والى جانبه احمد حسن البكر رئيس الوزراء
الدكتور عزت مصطفى
وسألني عنه احد طلبة الدكتوراه في جامعة الانبار يكتب عن العلاقات الاقتصادية والثقافية بين العراق والاتحاد السوفيتي السابق 1968-1979 واقول ان الدكتور عزت مصطفى من رموز النظام البعثي السابق 1968-2003 وعزت مصطفى الاحمد العاني من مواليد مدينة عانة بمحافظة الانبار سنة 1925 وكان والده احد وجوه مدينة عانه وعالم ديني . ولاسرته مكانة معروفة ومحترمة في محافظة الانبار أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في قضاء عانة . أما دراسته الثانوية فأتمها في مدرسة ثانوية عادل الأهلية .
درس الطب في دمشق وكانت له صلات بالشباب القومي العربي . والتحق بالمجاهدين الفلسطينيين سنة 1948 مع عدد من زملاءه في نابلس بفلسطين .كما اسهم في نشاطات جبهة الاتحاد الوطني في العراق سنة 1957 .
دخل كلية الطب في دمشق وتخرج فيها سنة 1949 وعاد الى العراق والتحق بخدمة الاحتياط وبعد انهاءه الخدمة عمل في عدة مستشفيات منها في مدينة الناصرية وكربلاء وبغداد .وكان قد التحق بحزب البعث وشارك في عملية اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم مع الدكتور تحسين معلة وبعدها سافر الى المملكة المتحدة وتخصص بالامراض النسائية .
اختير وزيرا للصحة بعد انقلاب 8 شباط 1963 . كما اختير ليكون وزيرا للعمل والشؤون البلدية ووزيرا للبلديات ونقيبا للاطباء العراقيين .كان وزيرا للصحة في حكومة احمد حسن البكر بعد 8 شباط 1963 . وبعد انقلاب 18 تشرين الثاني 1963 اصبح ايضا وزيرا للصحة في حكومة طاهر يحيى . وانتخب ليكون نقيبا للاطباء 1967-1969 . وبعد انقلاب 17 تموز 1968 كان وزيرا للصحة في حكومة عبد الرزاق النايف وبعد سقوط هذه الوزارة صار وزيرا في حكومة احمد حسن البكر بعد 30 تموز 1968 .
كانت له اسهامات فاعلة في تطوير الواقع الصحي في العراق . وفي سنة 1976عين وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية وبعدها بسنة اختير ليكون وزيرا للبلديات .وقد كلف ليكون رئيسا لمحكمة خاصة سنة 1977 تحاكم مجموعة من ابناء النجف تظاهروا ضد السلطة ورفض التصديق على احكام بالاعدام فطرد من منصبه ، وأعيد طبيبا في قضاء الشرقاط .
كان الرجل مهنيا ، وله صلات واسعة مع الاطباء والمثقفين العراقيين والعرب وكان متواضعا خيرا كريما يميل لفعل الخير . وفي أُخريات حياته عاش مع ابنته وزوجها ابن اخيه في ماليزيا حيث كانوا يعملون . وهناك توفي يوم 23 من اب سنة 2014 ونقل جثمانه الى بغداد حيث دفن - رحمة الله عليه - في مقبرة الكرخ ........................ابراهيم العلاف.
الدكتور عزت مصطفى الاول من اليسار والى جانبه احمد حسن البكر رئيس الوزراء
الدكتور عزت مصطفى
وسألني عنه احد طلبة الدكتوراه في جامعة الانبار يكتب عن العلاقات الاقتصادية والثقافية بين العراق والاتحاد السوفيتي السابق 1968-1979 واقول ان الدكتور عزت مصطفى من رموز النظام البعثي السابق 1968-2003 وعزت مصطفى الاحمد العاني من مواليد مدينة عانة بمحافظة الانبار سنة 1925 وكان والده احد وجوه مدينة عانه وعالم ديني . ولاسرته مكانة معروفة ومحترمة في محافظة الانبار أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في قضاء عانة . أما دراسته الثانوية فأتمها في مدرسة ثانوية عادل الأهلية .
درس الطب في دمشق وكانت له صلات بالشباب القومي العربي . والتحق بالمجاهدين الفلسطينيين سنة 1948 مع عدد من زملاءه في نابلس بفلسطين .كما اسهم في نشاطات جبهة الاتحاد الوطني في العراق سنة 1957 .
دخل كلية الطب في دمشق وتخرج فيها سنة 1949 وعاد الى العراق والتحق بخدمة الاحتياط وبعد انهاءه الخدمة عمل في عدة مستشفيات منها في مدينة الناصرية وكربلاء وبغداد .وكان قد التحق بحزب البعث وشارك في عملية اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم مع الدكتور تحسين معلة وبعدها سافر الى المملكة المتحدة وتخصص بالامراض النسائية .
اختير وزيرا للصحة بعد انقلاب 8 شباط 1963 . كما اختير ليكون وزيرا للعمل والشؤون البلدية ووزيرا للبلديات ونقيبا للاطباء العراقيين .كان وزيرا للصحة في حكومة احمد حسن البكر بعد 8 شباط 1963 . وبعد انقلاب 18 تشرين الثاني 1963 اصبح ايضا وزيرا للصحة في حكومة طاهر يحيى . وانتخب ليكون نقيبا للاطباء 1967-1969 . وبعد انقلاب 17 تموز 1968 كان وزيرا للصحة في حكومة عبد الرزاق النايف وبعد سقوط هذه الوزارة صار وزيرا في حكومة احمد حسن البكر بعد 30 تموز 1968 .
كانت له اسهامات فاعلة في تطوير الواقع الصحي في العراق . وفي سنة 1976عين وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية وبعدها بسنة اختير ليكون وزيرا للبلديات .وقد كلف ليكون رئيسا لمحكمة خاصة سنة 1977 تحاكم مجموعة من ابناء النجف تظاهروا ضد السلطة ورفض التصديق على احكام بالاعدام فطرد من منصبه ، وأعيد طبيبا في قضاء الشرقاط .
كان الرجل مهنيا ، وله صلات واسعة مع الاطباء والمثقفين العراقيين والعرب وكان متواضعا خيرا كريما يميل لفعل الخير . وفي أُخريات حياته عاش مع ابنته وزوجها ابن اخيه في ماليزيا حيث كانوا يعملون . وهناك توفي يوم 23 من اب سنة 2014 ونقل جثمانه الى بغداد حيث دفن - رحمة الله عليه - في مقبرة الكرخ ........................ابراهيم العلاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق