الاستاذ الدكتور منذر ابراهيم الشاوي
الدكتور منذر ابراهيم الشاوي ومذكراته : معنى حياتي
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وسالني عنه قبل قليل طالب دكتوراه من جامعة الانبار وقلت له ان لدي عنه مقال منشور في مدونتي ورابط المقال : http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/…/05/blog-post_98.h…
اقول فيه ان الدكتور منذر ابراهيم احمد الشاوي استاذ القانون الدستوري الاول في العراق ، المربي ، والكاتب، والفقيه القانوني ، ومربي الاجيال ، ووزير العدل ، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق حفظه الله أصدر مذكرات بعنوان :" معنى حياتي " أهداها الى ابيه والى امه . أبيه الذي اعطاه الحياة وأمه التي علمته الحياة .وانا اشكر الصديق الدكتور علي زياد الذي نبهني اليها مشكورا .
الاستاذ الدكتور منذر الشاوي، أنا شخصيا أحبه وأحترمه ، وقد قرأت الكثير من دراساته وحتى مقدماته لكتب بعض طلبته ، ومنهم الدكتور فائز عزيز اسعد وكتابه عن ظاهرة "انحراف النظام البرلماني في العراق في العهد الملكي " . وسبب حبي له - انني كنت ولاازال- أدرك انه رجل رائد ، واكاديمي أصيل ، واستاذ رمز قدم وافاد ونذر نفسه - كما اساتذتي في الستينات - نذر نفسه للعلم والمعرفة ليس الا ولم يكن اولئك الرواد يعبأون بالماديات وسخافاتها واتعابها ، واحاول انا - وفي حياتي كلها - ان اكون مثلهم قدر الامكان .
الاستاذ الدكتور منذر ابراهيم الشاوي من مواليد مدينة بغداد سنة 1928 .بعد اكماله الثانوية دخل كلية الحقوق ببغداد ، ونال شهادتها (الليسانس ) سنة 1951 ، وسافر في بعثة علمية عراقية الى فرنسا ، وحصل على الدكتوراه في القانون الدستوري من جامعة تولوز سنة 1956 كما حصل على شهادة دكتوراه دولة من الجامعة ذاتها سنة 1961 وعاد الى وطنه للعمل في كلية الحقوق .
وقد عمل رئيسا لقسم القانون في (كلية القانون والسياسة بجامعة بغداد ) حتى سنة 1973 ورُقي الى مرتبة الاستاذية في القانون الدستوري وبين 11-11-1974الى 16-1-1988 عمل وزيرا للعدل وبعدها وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي .
من كتبه المنشورة :
1. في الدولة
2. القانون الدستوري والمؤسسات الدستورية العراقية
3. في الدستور
4. مذاهب القانون
5. القانون الدستوري -نظرية الدستور والقانون الوضعي
6. القانون الدستوري : نظرية الدولة
7.التقرير السياس واصلاح النظام القانوني
8.القضاء العادل في :"حديث الى القضاء "
9.كتابات جامعية
10. فلسفة القانون
11. المدخل الى دراسة القانون الوضعي
أختير ليكون عضوا في" المجمع العلمي العراقي " . كما كان عضوا في البرلمان العراقي ( المجلس الوطني ) قبل الاحتلال الاميركي البغيض للعراق 2003 .وقد أشرف على طلبة كثيرين في الماجستير والدكتوراه ، وله بحوث ودراسات اكاديمية تدور حول موضوعات القانون الدولي : أساسه وطبيعته وحضر مؤتمرات وندوات علمية كثيرة داخل العراق وخارجه .
في الجزء الاول من مذكراته - التي نحن بصددها والتي تنتهي احداثها سنة 1958 وصدرت سنة 2014 - يقول :" اخاطب ذاكرتي فتخاطبني الايام ..اين انت من حياة مضت ؟ فأجيب انها في قلبي ، وكياني ولن تزول عبر السنين والايام ..ايام تعاركت فيها وبها مع الحياة فكانت دهشتي ..حياة أرادتني ، ولم اقترب منها فجاءتي تنادي اقترب ايها الفتى من اقرانك واحتم بحنان امك وابيك .في عالم صغير .. في وجوده .. في ابعاده واققتربت فسعدت واقتربت فحزنت على فراق من رعاني .سألت الحياة ،فجاءت تقول أهي الحياة خرجت الى الدنيا فدرسنا وتعلمنا ولهونا وسعدنا وضحكنا وبكينا دون ان نعرف كيف نضحك ولامتى نبكي . تأملت طويلا وراجعت ذاتي ووجودي فتساءلت أهي الحياة مهزلة بشرية أو بشرية هازلة فلنتذكر ياصاح عسى ان نجد في ذاكرة الايام معنى الحياة " .
يتناول الاستاذ الدكتور منذر الشاوي في الجزء الاول من مذكراته هذه (معنى حياتي ) تنويه وعشر فصول يقول في التنويه :" العودة الى الذكريات ، والكتابة عنها ليست مجرد ذكر حوادث أسهم الكاتب فيها او كان شاهدا عليها ، بل هي رؤية للحياة عبر حوادثها الذاتية والموضوعية . وحين نكتب عن مسيرة الحياة ،فإننا نحدد معنى هذه المسيرة الحياتية حيث تلتقي الذات بحوادث الحياة .ولابد من هذا اللقاء بين الذات والموضوع ، وتحديد معنى هذا اللقاء .وحياتنا وجود لم نختره لكن نريد إدراك معناه وادراك معنى الوجود يتطلب وعي الذات ومن ثم تحقيق هذه الذات .ووجود الذات ووعي الذات وتحقيق الذات عبر مسلسل الحياة في شخوصها وحوادثها نصنع الكل الانساني .وكينونة الانسان ، ووعيه وتحقيق ذاته اجزاء من مسلسل حياة تكون في مجموعها وتداخلها معنى هذه الحياة .وعندها تصبح العودة الى الذكريات واجبا حياتيا أكثر من كونها سردا تاريخيا " .
في الجزء الاول وعنوانه الفرعي: ( وجود الذات ) ثمة (10 ) فصول هي على التوالي :
الفصل الاول : نور الحياة
أ. لقائي مع الحياة
ب. لقائي مع البصرة
الفضل الثاني :لقائي مع بغداد
أ. في بيتنا
ب. في محلتنا
الفصل الثالث : لقائي مع المدرسة
أ. مدرسة باب السيف الابتدائية
ب. في مدرسة المنصور النموذجية
الفصل الرابع : مجتمعات صغيرة
أ. بيوت عرفناها
ب.اكواخ عرفناها
ج.دكاكين عرفناها
الفصل الخامس : ايام السعادة واللهو
الفصل السادس :الاعداد الثقافي
أ.في متوسطة الكرخ
ب.في متوسطة الرصافة
ج. في الاعدادية المركزية
الفصل السابع : صورة أبي
الفصل الثامن حضور أمي
الفصل التاسع :سنوات النضوج
أ. في كلية الحقوق
ب. في ملرحلة الشباب
الفصل العاشر : أيام في حياة العراق السياسية
أ. الانقلاب على السلطة
ب. حركة مايس 1941
ج. الانفتاح السياسي (1946)
* http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/…/05/blog-post_98.h…
الدكتور منذر ابراهيم الشاوي ومذكراته : معنى حياتي
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وسالني عنه قبل قليل طالب دكتوراه من جامعة الانبار وقلت له ان لدي عنه مقال منشور في مدونتي ورابط المقال : http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/…/05/blog-post_98.h…
اقول فيه ان الدكتور منذر ابراهيم احمد الشاوي استاذ القانون الدستوري الاول في العراق ، المربي ، والكاتب، والفقيه القانوني ، ومربي الاجيال ، ووزير العدل ، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق حفظه الله أصدر مذكرات بعنوان :" معنى حياتي " أهداها الى ابيه والى امه . أبيه الذي اعطاه الحياة وأمه التي علمته الحياة .وانا اشكر الصديق الدكتور علي زياد الذي نبهني اليها مشكورا .
الاستاذ الدكتور منذر الشاوي، أنا شخصيا أحبه وأحترمه ، وقد قرأت الكثير من دراساته وحتى مقدماته لكتب بعض طلبته ، ومنهم الدكتور فائز عزيز اسعد وكتابه عن ظاهرة "انحراف النظام البرلماني في العراق في العهد الملكي " . وسبب حبي له - انني كنت ولاازال- أدرك انه رجل رائد ، واكاديمي أصيل ، واستاذ رمز قدم وافاد ونذر نفسه - كما اساتذتي في الستينات - نذر نفسه للعلم والمعرفة ليس الا ولم يكن اولئك الرواد يعبأون بالماديات وسخافاتها واتعابها ، واحاول انا - وفي حياتي كلها - ان اكون مثلهم قدر الامكان .
الاستاذ الدكتور منذر ابراهيم الشاوي من مواليد مدينة بغداد سنة 1928 .بعد اكماله الثانوية دخل كلية الحقوق ببغداد ، ونال شهادتها (الليسانس ) سنة 1951 ، وسافر في بعثة علمية عراقية الى فرنسا ، وحصل على الدكتوراه في القانون الدستوري من جامعة تولوز سنة 1956 كما حصل على شهادة دكتوراه دولة من الجامعة ذاتها سنة 1961 وعاد الى وطنه للعمل في كلية الحقوق .
وقد عمل رئيسا لقسم القانون في (كلية القانون والسياسة بجامعة بغداد ) حتى سنة 1973 ورُقي الى مرتبة الاستاذية في القانون الدستوري وبين 11-11-1974الى 16-1-1988 عمل وزيرا للعدل وبعدها وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي .
من كتبه المنشورة :
1. في الدولة
2. القانون الدستوري والمؤسسات الدستورية العراقية
3. في الدستور
4. مذاهب القانون
5. القانون الدستوري -نظرية الدستور والقانون الوضعي
6. القانون الدستوري : نظرية الدولة
7.التقرير السياس واصلاح النظام القانوني
8.القضاء العادل في :"حديث الى القضاء "
9.كتابات جامعية
10. فلسفة القانون
11. المدخل الى دراسة القانون الوضعي
أختير ليكون عضوا في" المجمع العلمي العراقي " . كما كان عضوا في البرلمان العراقي ( المجلس الوطني ) قبل الاحتلال الاميركي البغيض للعراق 2003 .وقد أشرف على طلبة كثيرين في الماجستير والدكتوراه ، وله بحوث ودراسات اكاديمية تدور حول موضوعات القانون الدولي : أساسه وطبيعته وحضر مؤتمرات وندوات علمية كثيرة داخل العراق وخارجه .
في الجزء الاول من مذكراته - التي نحن بصددها والتي تنتهي احداثها سنة 1958 وصدرت سنة 2014 - يقول :" اخاطب ذاكرتي فتخاطبني الايام ..اين انت من حياة مضت ؟ فأجيب انها في قلبي ، وكياني ولن تزول عبر السنين والايام ..ايام تعاركت فيها وبها مع الحياة فكانت دهشتي ..حياة أرادتني ، ولم اقترب منها فجاءتي تنادي اقترب ايها الفتى من اقرانك واحتم بحنان امك وابيك .في عالم صغير .. في وجوده .. في ابعاده واققتربت فسعدت واقتربت فحزنت على فراق من رعاني .سألت الحياة ،فجاءت تقول أهي الحياة خرجت الى الدنيا فدرسنا وتعلمنا ولهونا وسعدنا وضحكنا وبكينا دون ان نعرف كيف نضحك ولامتى نبكي . تأملت طويلا وراجعت ذاتي ووجودي فتساءلت أهي الحياة مهزلة بشرية أو بشرية هازلة فلنتذكر ياصاح عسى ان نجد في ذاكرة الايام معنى الحياة " .
يتناول الاستاذ الدكتور منذر الشاوي في الجزء الاول من مذكراته هذه (معنى حياتي ) تنويه وعشر فصول يقول في التنويه :" العودة الى الذكريات ، والكتابة عنها ليست مجرد ذكر حوادث أسهم الكاتب فيها او كان شاهدا عليها ، بل هي رؤية للحياة عبر حوادثها الذاتية والموضوعية . وحين نكتب عن مسيرة الحياة ،فإننا نحدد معنى هذه المسيرة الحياتية حيث تلتقي الذات بحوادث الحياة .ولابد من هذا اللقاء بين الذات والموضوع ، وتحديد معنى هذا اللقاء .وحياتنا وجود لم نختره لكن نريد إدراك معناه وادراك معنى الوجود يتطلب وعي الذات ومن ثم تحقيق هذه الذات .ووجود الذات ووعي الذات وتحقيق الذات عبر مسلسل الحياة في شخوصها وحوادثها نصنع الكل الانساني .وكينونة الانسان ، ووعيه وتحقيق ذاته اجزاء من مسلسل حياة تكون في مجموعها وتداخلها معنى هذه الحياة .وعندها تصبح العودة الى الذكريات واجبا حياتيا أكثر من كونها سردا تاريخيا " .
في الجزء الاول وعنوانه الفرعي: ( وجود الذات ) ثمة (10 ) فصول هي على التوالي :
الفصل الاول : نور الحياة
أ. لقائي مع الحياة
ب. لقائي مع البصرة
الفضل الثاني :لقائي مع بغداد
أ. في بيتنا
ب. في محلتنا
الفصل الثالث : لقائي مع المدرسة
أ. مدرسة باب السيف الابتدائية
ب. في مدرسة المنصور النموذجية
الفصل الرابع : مجتمعات صغيرة
أ. بيوت عرفناها
ب.اكواخ عرفناها
ج.دكاكين عرفناها
الفصل الخامس : ايام السعادة واللهو
الفصل السادس :الاعداد الثقافي
أ.في متوسطة الكرخ
ب.في متوسطة الرصافة
ج. في الاعدادية المركزية
الفصل السابع : صورة أبي
الفصل الثامن حضور أمي
الفصل التاسع :سنوات النضوج
أ. في كلية الحقوق
ب. في ملرحلة الشباب
الفصل العاشر : أيام في حياة العراق السياسية
أ. الانقلاب على السلطة
ب. حركة مايس 1941
ج. الانفتاح السياسي (1946)
* http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/…/05/blog-post_98.h…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق