الفتح الاسلامي لكردستان .............كتاب للدكتور فرست مرعي
رأيت الكتاب في مكتبة جامعة جيهان بأربيل وسبق أن قرأت عرضا للكتاب كتبه الاستاذ فاروق حجي مصطفى ونشره في جريدة ( البيان ) الاماراتية . والكتاب صدر سنة 2011 ومن المؤكد ان ثمة شحة في المصادر التي وقفت عند الفتح الاسلامي لكردستان خاصة وان منطقة كردستان كانت موضوع اهتمام القوى الاقليمية والدولية والاكراد كانوا قبل الفتح الاسلامي تابعين للدولة الساسانية والمؤرخ البلاذري يعد المؤرخ الوحيد الذي تطرق في رواياته إلى ذكر ما اسماه (معاقل الكُرد). وفي المقابل، فإن المؤرخ الطبري اشار الى تسلم القائد عتبة بن فرقد السلمي إمارة الموصل على الحرب والخراج، في سنة 17 هجرية - 638 ميلادية ، خلفاً لعرفجة بن هرثمة.كما يتفق الطبري مع البلاذري بخصوص فتح عتبة لمنطقة أذربيجان، أي مما يلي شهرزور، قائلاً: "لأنها المنطقة الواقعة بين الموصل وأذربيجان، وقال انها منطقة كُرديّة خالصة".ويلفت الدكتور فرست مرعي إلى أن عياض بن غنـــم أول صحابي وقائد إسلامي دخل إلى عمق كُردستان.ويتحدث مرعي عن علاقة الكُـــرد بالخلافة الأمويّة، وحسب ما يفيد، فإن المساندة الكُردية للخلافة الأمويّة.كتاب قيم جدير بالقراءة والاطلاع .
*للتفاصيل :https://www.albayan.ae/paths/books/2012-06-24-1.1674942
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق