أوراق مسرحية موصلية : (8 ) مسرحية (عريس أنتيكا )
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
خلال فترة الحصار الذي واجهه العراق بعد 19911 ، لم تتوقف الحركة المسرحية العراقية في الموصل ، بل كانت تغذ السير نحو حفر موقع متميز لها في حركة المسرح العراقي المعاصر . وبالامكانيات المادية والفنية البسيطة ، ووسط ظروف صعبة للغاية ، لكن الظروف الصعبة -كما هو معروف -هي التي تخلق أعمالا جادة قدم قدمت على مسرح البيت الثقافي العمالي في الموصل خلال سنة 1996 مسرحية جميلة بعنوان : (عريس انتيكا ) . كانت فكرة هذ المسرحية تعود الى صديقنا الكاتب والصحفي المبدع الاستاذ صباح الاطرش وقد الفها بناءا على هذه الفكرة القاص والكاتب والشاعر الصديق المبدع الاستاذ حسين رحيم واخرجها المخرج المبدع الصديق الاستاذ موفق يونس الطائي ومثل فيها الاساتذة عصام عبد الرحمن ، ويوسف سواس ، ومحمد المهدي ، وعبد الله جدعان ، ومنتظر ذنون ، وسحر بغدادي ، وسراب فهمي .كانت مسرحية جذبت الجمهور الموصلي الذواق للمسرح وبشكل ملفت للنظر في حينه .
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
خلال فترة الحصار الذي واجهه العراق بعد 19911 ، لم تتوقف الحركة المسرحية العراقية في الموصل ، بل كانت تغذ السير نحو حفر موقع متميز لها في حركة المسرح العراقي المعاصر . وبالامكانيات المادية والفنية البسيطة ، ووسط ظروف صعبة للغاية ، لكن الظروف الصعبة -كما هو معروف -هي التي تخلق أعمالا جادة قدم قدمت على مسرح البيت الثقافي العمالي في الموصل خلال سنة 1996 مسرحية جميلة بعنوان : (عريس انتيكا ) . كانت فكرة هذ المسرحية تعود الى صديقنا الكاتب والصحفي المبدع الاستاذ صباح الاطرش وقد الفها بناءا على هذه الفكرة القاص والكاتب والشاعر الصديق المبدع الاستاذ حسين رحيم واخرجها المخرج المبدع الصديق الاستاذ موفق يونس الطائي ومثل فيها الاساتذة عصام عبد الرحمن ، ويوسف سواس ، ومحمد المهدي ، وعبد الله جدعان ، ومنتظر ذنون ، وسحر بغدادي ، وسراب فهمي .كانت مسرحية جذبت الجمهور الموصلي الذواق للمسرح وبشكل ملفت للنظر في حينه .
مسرحية (عريس انتيكا) ..مسرحية كوميدية ساخرة ،تعرضت الى بعض العادات السلبية في المجتمع،من خلال كوميديا الموقف..ابدع فيها الفنانون :الأستاذ عصام عبدالرحمن ,عبدالله جدعان ومحمد المهدي..فكرة المسرحية للقاص حسين رحيم ،قام الكاتب والأعلامي صباح الأطرش بتحويلها الى نص مسرحي...تفاعل معها الجمهور الموصلي ،حيث استمر عرضها لكثر من شهرين ..
ردحذفاشكرك اخي الاستاذ موفق وبارك الله بك ومداخلتك رائعة كيف لا وانت وثقت للمسرح في الموصل وجهودك لاتنسى وانا سعيد بتعليقك الجميل
حذفالمسرحية فيها غرابة الطرح الذي طرحها صباح الاطرش كفكرة وكتبها حسين رحيم بأن افتاة الممثلية(سراب فهمي) هي من تتقدم لخطوبة فارس احلامها الفنان الكبير(محمد المهدي)،اما الدور الذي جسدته كان دور (الخادم) في عائلة سراب الارستقراطية،فقد امتنع عدداً من الزملاء على تجسيد هذه الشخصية وفي الوقت ذاته انا كنت مديراً للانتاج ومدير البيت ولغرض اكتمال التدريب حفظت الدور وقدمنا المسرحية فكان لي حضور متميز لهذه الشخصية التي عرفت كيف اغوص فيها وقد اثنى اخي ورفيق دربي الفنان (موفق الطائي) على هذه الشخصية التي بقت بالذاكرة (بشو)!!حتى بعض المتفرجين اخوا يشيرون اليَّ ببشو فقد فرحت انا والمخرج بهذه الشخصية التي عرفت كيفية الغوص بها من خلال ملاحظات المخرج..كل الشكر والامتنان للدكتور ابراهيم العلاف.
ردحذفبارك الله بك اخي الاستاذ عبد الله جدعان وانا سعيد بمداخلتك الرائعة التي تغني الموضوع وتزيده وضوحا
حذف