زينب
شعر : عبدالمنعم
حمندي
بلادي تُقلّبُ في الموت أيامَها ،
والنخيلُ المدمّى يعيدُ الأسى والحِدادْ
رسمتُ بحدِّ السكاكين طَفّاً
فهل تلمسُ الضوءَ بالدمع زينبُ بابَ المرادْ
وهل يستطيبُ النخيل عذاب البلاد ؟
....
بلادي التي غاب عنها الضياء
تئنُّ .. وتبكي اليبابَ وكلّ الأرامل ..
كل اليتامى ،
وكلّ الثواكلْ .
وكم تهمل الشوق عِنْدَ الدعاء ْ
تجدّدُ من روحها بالطواف ، وحين تنامُ على الماء ،
يسري بها النجمُ نحو السماوات ،
سبعاً نراها
وهل بعد تلك السماء سماءْ
هناكَ تجدَّد من روحها ،
ربما تكتبُ :
الموت .. طَرقٌ على كل بابْ
وفي الشوك نام الرحيل
وفي الشوق حام الغُرابْ
وفي الظُلمات اغترابْ
ونزفي الترابْ
فهل يستحقُ الغياب العقاب؟
أناجي الطلولَ وأحسو الغبارا
وأنهشُ لحمي ،
ولستُ سوى مُغرمٍ بالنجوم العذارى
....
لماذا اذن تهربينَ ؟
اتبعيني ..
أنا الشمسُ والقمحُ والماءُ ..
كل الذي تحلمينَ
وهذا النواحُ مرايا الذنوب
فهل تغفرين ؟
...
سَكَتُّ ..
فيمّتدُّ صمتي الى الريح والبحر..
كم نخلة في المخاض العنيد
أَرَادَتْ .. وقلبي يريد لَهَا مَا تُرِيدْ
فما الفجر الا قلادة حزنٍ طويل
وما من سبيل
الى المستحيل
سواهُ ..العراق
سواهُ الذبيح
يوزّعُ في الدهرِ أشلاءهُ .
ونفحُ هواهُ احتراق
فمَنْ ذا يزيدُ الصداق ؟
وهل يثقبُ النجم غير الفدا والنذورْ ؟
وغير الرحيل اليهِ بقلب طهورْ
فيا زينب الله لو تعلمين ْ
بأنّ الحنين ْ
أنامل بعض شذاكِ
رحيق الصباح تنفّس في الياسمين ْ
وهذا الغناءُ الحزين
دمٌ من رخامٍ تمدَّدَ بين العشائرْ
وفوق المنابرِ
لا يستكينْْ
فمنْ ينزعُ الخوف عني
ويفرشُ في النار حزني ؟
لأنّي
ارتضيتُ الهوان
وفي الحقل حُبّاً زرعتُ الحريرْ
و في الحُب شوقاً مشيتُ بيومٍ مطيرْ
وكان عزائي،
شوارع حُبلى من الموت لا تستجيرْ
فرشتُ اليكِ دمائي طريقاً ،
وجيلاً ينوحُ
وجيلاً يجيءُ .. وجيلاً يروحُ
.. ألا تعذريني ،
فيكفي من النار هذا الحطبْ
و كفّي الغضبْ
و برّي التراب الذي قد تعبْ
لعلّ السحاب يُميتُ اللهبْ
بلادي تُقلّبُ في الموت أيامَها ،
والنخيلُ المدمّى يعيدُ الأسى والحِدادْ
رسمتُ بحدِّ السكاكين طَفّاً
فهل تلمسُ الضوءَ بالدمع زينبُ بابَ المرادْ
وهل يستطيبُ النخيل عذاب البلاد ؟
....
بلادي التي غاب عنها الضياء
تئنُّ .. وتبكي اليبابَ وكلّ الأرامل ..
كل اليتامى ،
وكلّ الثواكلْ .
وكم تهمل الشوق عِنْدَ الدعاء ْ
تجدّدُ من روحها بالطواف ، وحين تنامُ على الماء ،
يسري بها النجمُ نحو السماوات ،
سبعاً نراها
وهل بعد تلك السماء سماءْ
هناكَ تجدَّد من روحها ،
ربما تكتبُ :
الموت .. طَرقٌ على كل بابْ
وفي الشوك نام الرحيل
وفي الشوق حام الغُرابْ
وفي الظُلمات اغترابْ
ونزفي الترابْ
فهل يستحقُ الغياب العقاب؟
أناجي الطلولَ وأحسو الغبارا
وأنهشُ لحمي ،
ولستُ سوى مُغرمٍ بالنجوم العذارى
....
لماذا اذن تهربينَ ؟
اتبعيني ..
أنا الشمسُ والقمحُ والماءُ ..
كل الذي تحلمينَ
وهذا النواحُ مرايا الذنوب
فهل تغفرين ؟
...
سَكَتُّ ..
فيمّتدُّ صمتي الى الريح والبحر..
كم نخلة في المخاض العنيد
أَرَادَتْ .. وقلبي يريد لَهَا مَا تُرِيدْ
فما الفجر الا قلادة حزنٍ طويل
وما من سبيل
الى المستحيل
سواهُ ..العراق
سواهُ الذبيح
يوزّعُ في الدهرِ أشلاءهُ .
ونفحُ هواهُ احتراق
فمَنْ ذا يزيدُ الصداق ؟
وهل يثقبُ النجم غير الفدا والنذورْ ؟
وغير الرحيل اليهِ بقلب طهورْ
فيا زينب الله لو تعلمين ْ
بأنّ الحنين ْ
أنامل بعض شذاكِ
رحيق الصباح تنفّس في الياسمين ْ
وهذا الغناءُ الحزين
دمٌ من رخامٍ تمدَّدَ بين العشائرْ
وفوق المنابرِ
لا يستكينْْ
فمنْ ينزعُ الخوف عني
ويفرشُ في النار حزني ؟
لأنّي
ارتضيتُ الهوان
وفي الحقل حُبّاً زرعتُ الحريرْ
و في الحُب شوقاً مشيتُ بيومٍ مطيرْ
وكان عزائي،
شوارع حُبلى من الموت لا تستجيرْ
فرشتُ اليكِ دمائي طريقاً ،
وجيلاً ينوحُ
وجيلاً يجيءُ .. وجيلاً يروحُ
.. ألا تعذريني ،
فيكفي من النار هذا الحطبْ
و كفّي الغضبْ
و برّي التراب الذي قد تعبْ
لعلّ السحاب يُميتُ اللهبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق