الثلاثاء، 30 مايو 2017

الشاعر الكبير عبد المحسن عقراوي وحصاد الليالي ابراهيم العلاف الشاعر الموصلي الكبير الاستاذ عبد المحسن عقراوي رحمه الله شاعر مجيد وشاعر وطناسة ي وشاعر مرهف الحس وعندما صدرت مجموعته الشعرية (حصاد الليالي ) في السبعينات كتب عنها كثيرون منهم الدكتور خلف حسن علي رحمه الله .كتب عن السمات العامة لشعر عقراوي ومنها ان معظم قصائد هذه المجموعة من شعره في الستينات وقصائده مشحونة برؤى احلام عزيزة في نفس الشاعر خيالا كانت ام حقيقة وصورة للشاعر نفسه يطرحها من خلال معاناته من مرض التدرن الرئوي هد جسده واقض مضجعه لفترة طويلة من الزمن واستخدامه الرمز مما كان يستوحيه من الاساطير واعتماد بعض ما ورد في القرآن الكريم ويبدو شعره في قصيدة (نشوة حب ) كتجربة ذاتية عاشها الشاعر بينما كان يرقبها عن كثب فجاءت مجرد وصف اختلج في نفس الشاعر لايخلو من صور جميلة : والخصر اوهى من ضمير منافق ** غدرا يستر ختله بالبسمة فأضمه ويكاد من فرط الونى ** يهوي على كتفي يخضب لمستي ويعود بعدها الشاعر ليعترف ان ما كان هو محض امنيات وتتواصل الدراسة ليقول الناقد الدكتور خلف حسن علي ان عبد المحسن عقراوي له قدرة شعرية هائلة توزعت بين كثرة الانتاج على حساب الجودة وبين الظلال الثقيلة التي خيمت على شعره فحجبته عن جمهوره فالشاعر يعتقد ان مرضه سببا في حرمانه بالشكل الذي دفعه الى هذ الاعتقاد حد اليأس : سأظل حتى الحشر انتظر اللقا **فلعلي احظى ولو بفتات ِ


الشاعر الكبير عبد المحسن عقراوي وحصاد الليالي 
ابراهيم العلاف
 الشاعر الموصلي الكبير الاستاذ عبد المحسن عقراوي رحمه الله شاعر مجيد وشاعر وطناسة ي وشاعر مرهف الحس وعندما صدرت مجموعته الشعرية (حصاد الليالي ) في السبعينات كتب عنها كثيرون منهم الدكتور خلف حسن علي رحمه الله .كتب عن السمات العامة لشعر عقراوي ومنها ان معظم قصائد هذه المجموعة من شعره في الستينات وقصائده مشحونة برؤى احلام عزيزة في نفس الشاعر خيالا كانت ام حقيقة وصورة للشاعر نفسه يطرحها من خلال معاناته من مرض التدرن الرئوي هد جسده واقض مضجعه لفترة طويلة من الزمن واستخدامه الرمز مما كان يستوحيه من الاساطير واعتماد بعض ما ورد في القرآن الكريم ويبدو شعره في قصيدة (نشوة حب ) كتجربة ذاتية عاشها الشاعر بينما كان يرقبها عن كثب فجاءت مجرد وصف اختلج في نفس الشاعر لايخلو من صور جميلة :
والخصر اوهى من ضمير منافق ** غدرا يستر ختله بالبسمة
فأضمه ويكاد من فرط الونى ** يهوي على كتفي يخضب لمستي
ويعود بعدها الشاعر ليعترف ان ما كان هو محض امنيات
 وتتواصل الدراسة ليقول الناقد الدكتور خلف حسن علي ان عبد المحسن عقراوي له قدرة شعرية هائلة توزعت بين كثرة الانتاج على حساب الجودة وبين الظلال الثقيلة التي خيمت على شعره فحجبته عن جمهوره فالشاعر يعتقد ان مرضه سببا في حرمانه بالشكل الذي دفعه الى هذ الاعتقاد حد اليأس :
 سأظل حتى الحشر انتظر اللقا **فلعلي احظى ولو بفتات ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....