كتب الصديق العزيز الاستاذ عبد المنعم حمندي في صفحته الفيسبوكية - وهو محق -عبارة مؤلمة وقاسية تقول :"هل يمكن أن يأتي زمنٌ أكثر انحطاطاً من هذا الذي يعيشه العراق سياسياً وثقافياً ؟" وانا اعلق فأقول : لقد شهد العراق ومنذ انتكاسة الحضارة العربية الاسلامية بسيطرة المغول على بغداد سنة 1256 م الكثير من حالات التفكك والانحطاط ، والتعاسة ، والضعف وتوالى عليه المغول الايلخانيين والجلائريين ومن ثم القبائل المتخلفة القرة قوينلو والاق قوينلو والتيموريين والفرس والعثمانيين وتوجد فترة في تاريخ العراق تسمى الفترة المظلمة وهناك من يسميها الفترة المظلومة ثم جاء الانكليز المحتلين وتشكلت الدولة العراقية الحديثة وبدأت سنوات التكوين والنهوض ولكن في كل هذه الفترات كنا لانعدم وجود مؤرخين وشعراء وكتاب ومثقفين قدموا ما لديهم من انتاج وبالشكل الذي اعاننا على معرفة ما جرى وهكذا ومنذ 2003 وحتى الان نحن نعيش في ظل اوضاع ابتدأت بالحروب والحصار والاستبداد والتفرد في الحكم والاحتلال الاميركي وما نجم عنه من تداعيات لكن هل توقفت حركة الحياة ؟
طبعا لا .. هناك من يكتب ، وهناك من يستنهض الهمم ، وهناك من يؤشر مكامن الخلل هذا هو قدرنا .. القاص والشاعر والروائي والمؤرخ والفنان هذا أوان عمله في وقت المكابدات والتحديات .. كلنا يركض في الارض المبلطة لكن من منا يركض في الارض (المعجورة ) قلة لكن هذا يلقي علينا مسؤوليات يجب ان نكتب ونقدم القصيدة ونرسم ونوثق هذا أواننا ؛ فكل المفكرين والادباء والموسيقيين قدموا افضل ما لديهم في زمن العسروالظلمات .هيا نكتب والا متى نكتب ؟ .....................ابراهيم العلاف
طبعا لا .. هناك من يكتب ، وهناك من يستنهض الهمم ، وهناك من يؤشر مكامن الخلل هذا هو قدرنا .. القاص والشاعر والروائي والمؤرخ والفنان هذا أوان عمله في وقت المكابدات والتحديات .. كلنا يركض في الارض المبلطة لكن من منا يركض في الارض (المعجورة ) قلة لكن هذا يلقي علينا مسؤوليات يجب ان نكتب ونقدم القصيدة ونرسم ونوثق هذا أواننا ؛ فكل المفكرين والادباء والموسيقيين قدموا افضل ما لديهم في زمن العسروالظلمات .هيا نكتب والا متى نكتب ؟ .....................ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق