ا.د. احمد الحسو
ا.د.ابراهيم العلاف
الاستاذ الدكتور أحمد الحسو المؤرخ الكبير يعقب على ما كتبه المؤرخ الكبير الاستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف بحق زميله الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف
في مقاله عن أ.د.ابراهيم خليل العلاف ، ركز أ.د. عماد عبد السلام رؤوف على نقطة جوهرية في مسيرته ألا وهي : التوافق بين المبدأ والمنهجية في سجله الذاتي والعلمي ، وأود هنا ان اتحدث عن جانب آخر في مسيرة الدكتور العلاف ؛ وأعني به دايناميكيته النشطة في مجالات استخدامه لشبكة الانترنت من خلال مواقعه الشخصية ، والمواقع العلمية العديدة الاخرى ، وكونه رئيسا لاتحاد كتاب الانترنت العراقيين .
إن إلقاء نظرة على ما تضمنته هذه المواقع تتضح ثلاثة جوانب متكاملة : ركز الجانب الاول منها على الموصل وتاريخها وتراثها وشخصياتها ، وتلك لعمري مسالة مهمة جدا فيما يخص التاريخ للموصل وهويتها وثقافتها في وقت هي احوج ما تكون اليه امام دعاوى الشعوبية الجديدة التي لا تستند الى علم .
أما الجانب الثاني ؛ فهو منبثق عن الجانب الاول ، وأعني بذلك ان كل ما نشره عن الموصل، جاء في اطاره الطبيعي المتمثل بالنظرة الوطنية للعراق الموحد الذي لا يقبل تجزئة ، وجاء جنبا الى جنب مع حديثه عن شخصيات عراقية اخرى من كل زاوية في العراق .
اما الجانب الثالث فهو اهتمامه بكل ما هو عالمي ، فنا وتاريخا وثقافة ،بما يعكس نظرته المفتوح على التجربة العالمية . ولا يفوتني ان انوه بأمرين اولهما الكم الكبير من بحوث ودراسات الدكتور العلاف والتي تم نشرها الكترونيا و التي تناولت موضوعات مهمة وحيوية وثانيهما انه دعا في اكثر من مقال الى ضرورة اعادة النظر في تاريخنا ضمن منظور نقدي سليم يشخص الصواب ويحدد مكامن الخلل. تحية لكاتب المقال الاستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف وتحية الى الاخ الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف \ آ.د. احمد الحَسُّو
إن إلقاء نظرة على ما تضمنته هذه المواقع تتضح ثلاثة جوانب متكاملة : ركز الجانب الاول منها على الموصل وتاريخها وتراثها وشخصياتها ، وتلك لعمري مسالة مهمة جدا فيما يخص التاريخ للموصل وهويتها وثقافتها في وقت هي احوج ما تكون اليه امام دعاوى الشعوبية الجديدة التي لا تستند الى علم .
أما الجانب الثاني ؛ فهو منبثق عن الجانب الاول ، وأعني بذلك ان كل ما نشره عن الموصل، جاء في اطاره الطبيعي المتمثل بالنظرة الوطنية للعراق الموحد الذي لا يقبل تجزئة ، وجاء جنبا الى جنب مع حديثه عن شخصيات عراقية اخرى من كل زاوية في العراق .
اما الجانب الثالث فهو اهتمامه بكل ما هو عالمي ، فنا وتاريخا وثقافة ،بما يعكس نظرته المفتوح على التجربة العالمية . ولا يفوتني ان انوه بأمرين اولهما الكم الكبير من بحوث ودراسات الدكتور العلاف والتي تم نشرها الكترونيا و التي تناولت موضوعات مهمة وحيوية وثانيهما انه دعا في اكثر من مقال الى ضرورة اعادة النظر في تاريخنا ضمن منظور نقدي سليم يشخص الصواب ويحدد مكامن الخلل. تحية لكاتب المقال الاستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف وتحية الى الاخ الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف \ آ.د. احمد الحَسُّو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق