صفحة من التاريخ الاوربي :
في الحرب العالمية الاولى 1914-1914 وتسمى عندئذ الحرب العظمى وقعت بلجيكا تحت سيطرة الالمان وتحول عدد كبير من البلجيكيين الى لاجئين وعجز البلجيكيون عن عمل اي شيء كما جاء في كتاب :" الحرب العالمية الاولى " الاستاذ عمر الديراوي واستدر البلجيكيون دموع ذوي النفوس الرقيقة المشاعر في بريطانيا واميركا فإستقبلت بريطانيا لاجئيهم وعطفت عليهم اميركا فقدمت لهم من باب الصدقة والاحسان بعض المواد الغذائية وكانت بريطانيا في اول الامر تسمح بإيصال هذه الشحنات التموينية دون ان يتعرض لها نظام الحصار البحري على المانيا لكنها سرعان ما منعت ذلك اما السبب في هذا المنع فيذكره صحفي الماني درس وثائق الحرب العظمى هذه في بلاده ثم التجأ الى سويسرا بعد نهايتها وهو يقول :"اتخذت بريطانيا من قضية العطف الانساني على جوعى البلجيك بؤرة للتجسس .فلما اكتشفت السلطات الالمانية ذلك وحاولت التجسس العكسي عن نفس الطريق تبين لبريطانيا ان زيف انسانيتها قد افتضح ولهذا لجأت الى خلق دعاية تزعم ان الالمان يأخذون التبرعات الاميركية لتغذية جنودهم وسرعان ما منعت وصول تلك التبرعات بهذه الدعوى " .حتى اميركا ما كانت لتساعد اللاجئين خوفا عليهم ان يموتوا جوعا بل لغايات كشفها الصحفي المذكور مع اننا نعرف انها اهلكت عددا كبيرا من جيرانها المكسيكيين قبل ذلك بسنوات .
في الحرب العالمية الاولى 1914-1914 وتسمى عندئذ الحرب العظمى وقعت بلجيكا تحت سيطرة الالمان وتحول عدد كبير من البلجيكيين الى لاجئين وعجز البلجيكيون عن عمل اي شيء كما جاء في كتاب :" الحرب العالمية الاولى " الاستاذ عمر الديراوي واستدر البلجيكيون دموع ذوي النفوس الرقيقة المشاعر في بريطانيا واميركا فإستقبلت بريطانيا لاجئيهم وعطفت عليهم اميركا فقدمت لهم من باب الصدقة والاحسان بعض المواد الغذائية وكانت بريطانيا في اول الامر تسمح بإيصال هذه الشحنات التموينية دون ان يتعرض لها نظام الحصار البحري على المانيا لكنها سرعان ما منعت ذلك اما السبب في هذا المنع فيذكره صحفي الماني درس وثائق الحرب العظمى هذه في بلاده ثم التجأ الى سويسرا بعد نهايتها وهو يقول :"اتخذت بريطانيا من قضية العطف الانساني على جوعى البلجيك بؤرة للتجسس .فلما اكتشفت السلطات الالمانية ذلك وحاولت التجسس العكسي عن نفس الطريق تبين لبريطانيا ان زيف انسانيتها قد افتضح ولهذا لجأت الى خلق دعاية تزعم ان الالمان يأخذون التبرعات الاميركية لتغذية جنودهم وسرعان ما منعت وصول تلك التبرعات بهذه الدعوى " .حتى اميركا ما كانت لتساعد اللاجئين خوفا عليهم ان يموتوا جوعا بل لغايات كشفها الصحفي المذكور مع اننا نعرف انها اهلكت عددا كبيرا من جيرانها المكسيكيين قبل ذلك بسنوات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق