جريدة "الزمان " اللندنية قررت ان تقلص عدد ايام صدورها الى خمسة ايام في الاسبوع .. وقد كتب عن هذا صديقنا الصحفي المخضرم الاستاذ زيد الحلي حزينا . وأعلق واقول ان هذا شيء طبيعي فوسائل " الدعاية العربية" وأربأ بنفسي ان اسميه اليوم "الاعلام العربي " يعكس واقعا مؤلما .. واقعا سياسيا واقتصاديا كل ما فيه آيل للتفكك والسفوط والانهيار بسبب الارتباطات الاجنبية بالقوى الاقليمية والدولية ، وبسبب غياب المصداقية ، وبسبب النقص في القيادات النزيهة والمخلصة والنظيفة وبسبب طغيان الامية وبسبب سياسات التجهيل والتسطيح المتعمد .لولا الاعلانات التافهة واتعمد استخدام كلمة التافهة لتوقفت كل الصحف العربية ، ولولا قيام الحكومات الماسكة برقاب الناس في دنيا العروبة لتوقفت الصحف تماما عن الصدور ، ولولا دعم الغرب لبعض الصحف لتوقفت عن الصدور ...هذا هو الحال .. واجهوا الحقائق يامن تبحثون عن الحقائق ...أمس واحدة من الفضائيات المصرية تنشر اعلانا مرئيا على الناس تقول لهم لاتثقوا بنتائج البحوث التي تدرس وتقيس آراء الرأي العام والتي تصدر عن المراكز البحثية ، وتقول لهم نحن اي الحكومة من سوف يدرس ذلك ..اية سخافة هذه واي استهانة بالدراسات الاكاديمية .دمتم بعز ........ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض
النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق