الضمير .. هذا الشيء المجهول في شخصيتنا ، هو : (الميزان ) ، و(الاداة ) ، و(الوسيلة ) التي نُقًيم بها أعمالنا ، وسلوكنا ، ومواقفنا ..فإذا كانت الاعمال ،وكان السلوك ،وكانت المواقف متطابقة مع ما تعارف َعليه المجتمع من قيم نبيلة ، وأخلاق رفيعة ، وسلوك قويم ‘ ونظافة يد وكف ولسان وعفة ونزاهة ؛ فمعنى هذا أننا أصحاب ضمير حي : نخاف الله ، ونخجل من العمل الناقص ..ولابد من التعاون بين أفراد المجتمع لترسيخ معنى الضمير في الاذهان.
ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق