كان في جامعة بغداد خلال الستينات واوائل السبعينات من القرن الماضي ، وعندما كنا كنا طلابا فيها ، مئات من الطلبة العرب والمسلمين والاجانب ( كان عدد الطلبة غير العراقيين في جامعة بغداد للسنة 1959-1960 449 طالبا وطالبة وفي السنة 1961-1962 كان عددهم 657 طالبا وطالبة من 36 دولة وبلد ) وقد درس بعضهم الماجستير والدكتوراه . واذكر انموذجين فأحد الطلاب كان من اندنوسيا والاخر من البوسنة .فالطالب الاندنوسي ناقش رسالته للماجستير في قسم اللغة العربية بكلية الاداب سنة 1969 وهو (عبد الخالق ما سيدين الاندنوسي ) وكان عنوان رسالته :"انتشار اللغة العربية في اندنوسيا " .أما الطالب البوسنوي فهو ( نياز محمد شكريج ) وكان عنوان رسالته للماجستير :" الفتح العثماني وانتشار الاسلام ونشأة المؤسسات الاسلامية في البوسنة والهرسك بيوغسلافيا في القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين وقد قدمها الى قسم التاريخ بكلية الاداب 1971 .واعرف طلبة كانوا يدرسون في جامعة بغداد من الكويت والبحرين وعُمان وتركيا ومن مختلف انحاء العالم فتأملوا أحبتي وتوقفوا قليلا عند هذا البوست لتروا ماذا حل بنا اليوم .في ماليزيا اشهر طبيب اسنان راجعه صديقي ووجد شهادة معلقة على الحائط وحدق بها قال له الطبيب قم فإقرأها فأنا من خريجي كلية طب الاسنان في بغداد في الخمسينات .
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بين عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف
عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف بين عكاب سالم الطاهر وابراهيم خليل العلاف كتب الاخ والصد...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق