وهبي القرغولي .....سفير عراقي أسبق
أنتقل إلى رحمة الله السفير وهبي القرغولي عن عمر ناهز ال (٨٥) عاماً بعد تاريخ حافل من العمل والسيرة الوظيفية المشرفة في خدمة العراق في محافل كبيرة ومؤتمرات متنوعة، ولقد بادرت وزارة الخارجية إلى طبع مذكراته مؤخراً والتي جاءت تحت عنوان :" أربعون عاماً في السلك الدبلوماسي العراقي" ليكون مرجعا مهما للدبلوماسيين الشباب يمكنهم الاستفادة من خبرات السفير القرغولي الغنية فيه. وكتاب الدكتور وهبي السفير السابق يتألف من ( 320) صفحة أراد الكاتب إن يقدم خدمة عامة عن ثمرة جهده في الوظيفة وتسجيل صادق لمراحل عمله في السلك الخارجي، ومما يحسب للمؤلف تناوله إحداث ووقائع وسيرة ومعلومات مهمة جدا عن فترات خدمته الوظيفية ، والسلك الدبلوماسي ، ويتضح من المعلومات المثبتة بالكتاب انه تدرج بالوظيفة ، بدءً من التحاقه بالسلك الخارجي بدرجة سكرتير ثاني ، تبعها عمله مستشار في السفارات العراقية في الجزائر ، والصين ، وبيروت ، ثم سفيرا في اندونيسيا و غير مقيم في استراليا ونيوزلندا وسنغافورة .
ثم عين رئيسا لدائرة المراسم برئاسة الجمهورية عام 1978 - 1980 بعدها أعيد سفيرا في ماليزيا ، والمملكة المتحدة ، وكذلك النمسا، ويوغوسلافيا .. أكمل السن القانوني وأحيل على التقاعد عام 1992.
الكتاب يتضمن خمسة عشرة فصلا ، أهداه إلى زوجته وأبنائه ، مع صور فوتوغرافية في نهاية الكتاب تشير إلى لقاءاته مع عدد من رؤساء الدول والشخصيات المعروفة ، يسترسل المؤلف بشرح مسهب عن طبيعة وتفاصيل العمل في كل دولة عمل فيها وشخص منها الإعمال الخاطئة والسلبية وكذلك الإعمال الناجحة والايجابية ، واتى على السلوك الدبلوماسي الذي يجب أن يتحلى به المكلف عند تعامله مع الهيئات الأجنبية ، وأشار إلى سفره وتجواله في العديد من المدن وحواراته التي أجراها مع رؤساء وشخصيات سياسية معروفة ، وركز على نقاط العمل المفيدة في المجال الدبلوماسي ، وكيف تمرس بمعالجه المشاكل والحرج الذي ينشأ من خلال العمل في هذا السلك ، دون أن يمس سمعة بلده ومكانته بين الدول.
علما إن الدكتور وهبي من مواليد 1929 خريج كلية التجارة والاقتصاد جامعة بغداد 1954 دكتوراه اقتصاد سياسي من سويسرا عام ١٩٦٣، عمل في السلك الدبلوماسي العراقي منذ عام ١٩٦٣ ولغاية عام ١٩٩٢ عندما احيل على التقاعد، كما مثل العراق في مؤتمرات عديدة، وكذلك حاضر في معهد الخدمة الخارجية وجامعة بغداد والمستنصرية والمجمع العلمي العراقي. رحم الله السفير وهبي القرغولي وأسكنه فسيح جناته.......شكرا للصديق عدي خماس
ثم عين رئيسا لدائرة المراسم برئاسة الجمهورية عام 1978 - 1980 بعدها أعيد سفيرا في ماليزيا ، والمملكة المتحدة ، وكذلك النمسا، ويوغوسلافيا .. أكمل السن القانوني وأحيل على التقاعد عام 1992.
الكتاب يتضمن خمسة عشرة فصلا ، أهداه إلى زوجته وأبنائه ، مع صور فوتوغرافية في نهاية الكتاب تشير إلى لقاءاته مع عدد من رؤساء الدول والشخصيات المعروفة ، يسترسل المؤلف بشرح مسهب عن طبيعة وتفاصيل العمل في كل دولة عمل فيها وشخص منها الإعمال الخاطئة والسلبية وكذلك الإعمال الناجحة والايجابية ، واتى على السلوك الدبلوماسي الذي يجب أن يتحلى به المكلف عند تعامله مع الهيئات الأجنبية ، وأشار إلى سفره وتجواله في العديد من المدن وحواراته التي أجراها مع رؤساء وشخصيات سياسية معروفة ، وركز على نقاط العمل المفيدة في المجال الدبلوماسي ، وكيف تمرس بمعالجه المشاكل والحرج الذي ينشأ من خلال العمل في هذا السلك ، دون أن يمس سمعة بلده ومكانته بين الدول.
علما إن الدكتور وهبي من مواليد 1929 خريج كلية التجارة والاقتصاد جامعة بغداد 1954 دكتوراه اقتصاد سياسي من سويسرا عام ١٩٦٣، عمل في السلك الدبلوماسي العراقي منذ عام ١٩٦٣ ولغاية عام ١٩٩٢ عندما احيل على التقاعد، كما مثل العراق في مؤتمرات عديدة، وكذلك حاضر في معهد الخدمة الخارجية وجامعة بغداد والمستنصرية والمجمع العلمي العراقي. رحم الله السفير وهبي القرغولي وأسكنه فسيح جناته.......شكرا للصديق عدي خماس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق