الطلاب الجزائريون في بغداد خلال الستينات
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
أختنا Boba Boba سألت عن عدد الطلبة الجزائريين الذين كانوا يدرسون في جامعة بغداد بعد ثورة 14 تموز 1958 بإعتبارها تكتب رسالة عن " العلاقات العراقية -الجزائرية" واجيبها بالقول : اسرد لك احصائية رسمية بعدد الطلبة الجزائريين في جامعة بغداد للسنة الدراسية 1959 -1960 كانوا (97 ) طالبا .. وفي السنة 1961 -1962 كانوا (122 ) طالبا والمصدر 1.جامعة بغداد ، دليل جامعة بغداد 1959-1960 ،مطبعة العاني ،بغداد 1960 ص299 و2. جامعة بغداد ، دليل جامعة بغداد 1962-1963 ،مطبعة العاني ، بغداد ، 1963 .
وازيد فأقول انه كانت هناك في جامعة بغداد دائرة خاصة تهتم بالطلبة العرب حصرا عنوانها :" دائرة البعثات العربية " وكانت ادارتها اول الامر تابعة لوزارة المعارف ثم انيطت بجامعة بغداد نظرا لان اغلبية الطلبة العرب يدرسون في جامعة بغداد وقد اعتبرت دائرة البعثات العربية وحدة حسابية مستقلة وباشرت عملها اعتبارا من صيف سنة 1961 وكانت مهمة هذه الدائرة تنحصر في تهيئة السكن الصحي المريح وكانت هذه الدائرة قد خصصت 12 بناية لسكنى الطلبة العرب مجانا وعلى نفقة الحكومة العراقية كما كان من مهامها الاشراف على صحة طلبة البعثات العربية وادخال المرضى منهم في المستشفيات على نفقة الحكومة العراقية ومن مهامها ايضا رعاية الطلبة في الاقسام الداخلية بواسطة مراقبين يعينون لهذا الغرض وكان كاتب هذه السطور مشرفا على القسم الداخلي للطلبة العرب الكائن في شارع المغرب بالكسرة -بغداد .
ومن التسهيلات التي كانت تقدمها هذه الدائرة اعداد الوسائل اللازمة لغسل ملابس الطلبة وصرف الرواتب الشهرية لهم فضلا عن مخصصات الكتب والملابس للطلبة الذين يدرسون على نفقة الحكومة العراقية وكذلك صرف اجور سفرهم عند تخرجهم وعودتهم الى اقطارهم عند انهاء الطالب من عضوية البعثة وفي السنة 1961-1962 كان هناك 122 طالبا جزائريا موزعين على الكليات وكما يلي :34 في كلية الاداب 56 طالب جزائري في كلية التربية 22 في كلية الحقوق 7 في كلية التجارة 1 في الهندسة 2 في كلية الشريعة وهكذا يتضح كم كانت الحكومة العراقية تهتم بالطلبة العرب وتسهم في تعليمهم ومنحهم الشهادات العليا وهذا دليل على توجهاتها العربية .
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
أختنا Boba Boba سألت عن عدد الطلبة الجزائريين الذين كانوا يدرسون في جامعة بغداد بعد ثورة 14 تموز 1958 بإعتبارها تكتب رسالة عن " العلاقات العراقية -الجزائرية" واجيبها بالقول : اسرد لك احصائية رسمية بعدد الطلبة الجزائريين في جامعة بغداد للسنة الدراسية 1959 -1960 كانوا (97 ) طالبا .. وفي السنة 1961 -1962 كانوا (122 ) طالبا والمصدر 1.جامعة بغداد ، دليل جامعة بغداد 1959-1960 ،مطبعة العاني ،بغداد 1960 ص299 و2. جامعة بغداد ، دليل جامعة بغداد 1962-1963 ،مطبعة العاني ، بغداد ، 1963 .
وازيد فأقول انه كانت هناك في جامعة بغداد دائرة خاصة تهتم بالطلبة العرب حصرا عنوانها :" دائرة البعثات العربية " وكانت ادارتها اول الامر تابعة لوزارة المعارف ثم انيطت بجامعة بغداد نظرا لان اغلبية الطلبة العرب يدرسون في جامعة بغداد وقد اعتبرت دائرة البعثات العربية وحدة حسابية مستقلة وباشرت عملها اعتبارا من صيف سنة 1961 وكانت مهمة هذه الدائرة تنحصر في تهيئة السكن الصحي المريح وكانت هذه الدائرة قد خصصت 12 بناية لسكنى الطلبة العرب مجانا وعلى نفقة الحكومة العراقية كما كان من مهامها الاشراف على صحة طلبة البعثات العربية وادخال المرضى منهم في المستشفيات على نفقة الحكومة العراقية ومن مهامها ايضا رعاية الطلبة في الاقسام الداخلية بواسطة مراقبين يعينون لهذا الغرض وكان كاتب هذه السطور مشرفا على القسم الداخلي للطلبة العرب الكائن في شارع المغرب بالكسرة -بغداد .
ومن التسهيلات التي كانت تقدمها هذه الدائرة اعداد الوسائل اللازمة لغسل ملابس الطلبة وصرف الرواتب الشهرية لهم فضلا عن مخصصات الكتب والملابس للطلبة الذين يدرسون على نفقة الحكومة العراقية وكذلك صرف اجور سفرهم عند تخرجهم وعودتهم الى اقطارهم عند انهاء الطالب من عضوية البعثة وفي السنة 1961-1962 كان هناك 122 طالبا جزائريا موزعين على الكليات وكما يلي :34 في كلية الاداب 56 طالب جزائري في كلية التربية 22 في كلية الحقوق 7 في كلية التجارة 1 في الهندسة 2 في كلية الشريعة وهكذا يتضح كم كانت الحكومة العراقية تهتم بالطلبة العرب وتسهم في تعليمهم ومنحهم الشهادات العليا وهذا دليل على توجهاتها العربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق