انطلاق
مهرجان أبي تمام الشعري الرابع في الموصل
وكالة أنباء الشعر
http://www.alapn.com/ar/news.php?cat=1&id=21954
برعاية السيد أثيل النجيفي محافظ
نينوى انطلقت الخميس 5
نيسان-ابريل 2012في
مدينة الموصل شمال العراق وعلى قاعة سرجون في فندق نينوى اوبروي فعاليات مهرجان
أبي تمام الشعري بدورته الرابعة ويستمر يومين ، بعد توقف امتد لسنوات طويلة بسبب
ظروف الحرب التي عاشها العراق، استهلت فعاليات المهرجان بقراءة آي من الذكر الحكيم
تلتها كلمة السيد محافظ نينوى أثيل النجيفي الذي رحب بالمشاركين القادمين من مختلف
مدن العراق، مشيرا الى ماللشعر من دور مهم في تعزيز الوحدة الوطنية ومشيد بدور
الشعراء في رفد المجتمع بالثقافة والوعي ، من ثم جاءت كلمة الدكتور فاضل ثامر رئيس
الاتحاد العام لللأدباء والكتاب العراقيين الذي عبر عن فرحة كبرى باقامة هذه
الفعالية الكبيرة في مدينة الموصل التي تعد مدينة الشاعر العربي الكبير أبي تمام ،
وأشاد بما تقدمه الحكومة المحلية في الموصل من دعم غير محدود للثقافة والابداع
والمبدعين داعيا الى زيادة هذه الرعاية بما يخدم الحركة الثقافية في هذه المدينة
العريقة،
وبكلمات معبرة رحب المرواتي د. عمار أحمد رئيس فرع اتحاد ادباء نينوى بالحضور من الشعراء والأدباء العراقيين في مدينتهم الموصل مشيدا بدور المحافظة في دعم الثقافة والمثقفين،
ليجيء دور الموسيقى عبر معزوفة على آلة العود قدمها العازف " سامي الوسيم" أحد أعضاء فرقة الموسيقي الكبير منير بشير، وحملت المعزوفة عنوان " مناخات موصلية" وقد اقترح العازف على الحكومة المحلية في محافظة نينوى أن تقوم بتشييد صرح تذكاري للموسيقار منير بشير عرفانا من المدينة بابنها المبدع.
بعد ذلك تقدم اتحاد ادباء وكتاب الفلوجة ممثلا بالدكتور أحمد الصعب بتقديم درع تكريمي لاتحاد أدباء وكتاب نينوى استلمه الدكتور المرواتي عمار أحمد.
ثم جاء دور الشعر بقراءات متميزة ابتدأت بقصيدة للشاعر معد الجبوري تغنى فيها بامجاد العراق وتاريخه الزاخر بالمنجزات ومحتفيا بصموده الاسطوري أمام كل الأعداء ،
ومن ثم اعتلى المنبر الشاعر موفق محمد الذي لاقت قصيدته تجاوبا جماهيرا عاليا من قبل الجمهور بما حملته من نقد سياسي للواقع الذي يعيشه العراق في ظل المتغيرات التي عاشها العراقيون،
ثم جاء دور الشاعر صلاح حسن الذي قدم بدوره نصوصا نثرية من ديوان له ، تلاه الشاعر د. وليد الصراف أحد نجوم أمير الشعراء والفائز بالمركز الرابع في المسابقة بنسختها الثالثة ، حيث قرأ الصراف قصيدة متميزة نالت استحسان الجمهور ،
بعدها جاء دور الشاعر عبد الوهاب اسماعيل بقراءة مبدعة لقصيدة لامعة، ومن جنوب العراق شارك الشاعرعلاوي كاظم كشيش بقصيدة متميزة تلاه الشاعر أجود مجبل الذي قدم بدوره نموذجا محلقا للشعر عبر قصيدة متقنة المبنى والمعنى، وبمقطوعة رائعة من الشعر الشعبي تقدم الشاعر عامر عاصي معتليا المنبر ليقرأ قصيدة نالت استحسان الجمهور الذي أبدى اعجابه الكبير بالشاعر وقصيدته،
وكان مسك ختام جلسة الافتتاح مع الشاعر مهدي النهيري حيث قرأ قصيدة تظهر تجلي الشعر العراقي بكل اشراقاته وتميزه.
وبكلمات معبرة رحب المرواتي د. عمار أحمد رئيس فرع اتحاد ادباء نينوى بالحضور من الشعراء والأدباء العراقيين في مدينتهم الموصل مشيدا بدور المحافظة في دعم الثقافة والمثقفين،
ليجيء دور الموسيقى عبر معزوفة على آلة العود قدمها العازف " سامي الوسيم" أحد أعضاء فرقة الموسيقي الكبير منير بشير، وحملت المعزوفة عنوان " مناخات موصلية" وقد اقترح العازف على الحكومة المحلية في محافظة نينوى أن تقوم بتشييد صرح تذكاري للموسيقار منير بشير عرفانا من المدينة بابنها المبدع.
بعد ذلك تقدم اتحاد ادباء وكتاب الفلوجة ممثلا بالدكتور أحمد الصعب بتقديم درع تكريمي لاتحاد أدباء وكتاب نينوى استلمه الدكتور المرواتي عمار أحمد.
ثم جاء دور الشعر بقراءات متميزة ابتدأت بقصيدة للشاعر معد الجبوري تغنى فيها بامجاد العراق وتاريخه الزاخر بالمنجزات ومحتفيا بصموده الاسطوري أمام كل الأعداء ،
ومن ثم اعتلى المنبر الشاعر موفق محمد الذي لاقت قصيدته تجاوبا جماهيرا عاليا من قبل الجمهور بما حملته من نقد سياسي للواقع الذي يعيشه العراق في ظل المتغيرات التي عاشها العراقيون،
ثم جاء دور الشاعر صلاح حسن الذي قدم بدوره نصوصا نثرية من ديوان له ، تلاه الشاعر د. وليد الصراف أحد نجوم أمير الشعراء والفائز بالمركز الرابع في المسابقة بنسختها الثالثة ، حيث قرأ الصراف قصيدة متميزة نالت استحسان الجمهور ،
بعدها جاء دور الشاعر عبد الوهاب اسماعيل بقراءة مبدعة لقصيدة لامعة، ومن جنوب العراق شارك الشاعرعلاوي كاظم كشيش بقصيدة متميزة تلاه الشاعر أجود مجبل الذي قدم بدوره نموذجا محلقا للشعر عبر قصيدة متقنة المبنى والمعنى، وبمقطوعة رائعة من الشعر الشعبي تقدم الشاعر عامر عاصي معتليا المنبر ليقرأ قصيدة نالت استحسان الجمهور الذي أبدى اعجابه الكبير بالشاعر وقصيدته،
وكان مسك ختام جلسة الافتتاح مع الشاعر مهدي النهيري حيث قرأ قصيدة تظهر تجلي الشعر العراقي بكل اشراقاته وتميزه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق