ونستون تشرشل ودوره في السياسة البريطانية حتى عام 1945
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث-جامعة الموصل
كتاب جديد أصدره صديقي الاستاذ الدكتور محمد يوسف ابراهيم القريشي واهداني -مشكورا -نسخة منه .والكتاب مطبوع في دار تموز -دمشق الشام 2012 .. والاستاذ الدكتور القريشي استاذ التاريخ الحديث والمعاصر في كلية التربية -جامعة تكريت .الكتاب يتناول دور واحد من بناة الامبراطورية البريطانية اثرى التاريخ المعاصر لبلده ، وضاغ له اسما ومكانة فهو رجل دولة -بحق وحقيق - حرص على بلده ومواطنيه فأستحق التقدير ، ودخل التاريخ ليس البريطاني فحسب بل التاريخ الانساني كله .في فصول الكتاب متابعة جادة وموضوعية لنشأة تشرشل ، وبواكير اهتمامه بالسياسة ، ودوره العسكري، وتوليه مناصب عديدة منها وزارة الداخلية ووزارة المستعمرات ووزارة البحرية ثم رئاسة الوزراء .كما اهتم المؤلف بأنتماءات تشرشل الحزبية وتقلبه بين حزبي الاحرار والمحافظين وعلاقاته مع قادة العالم المعاصرين له امثال روزفلت وستالين ودوره في تحقيق النصر لبريطانيا في الحرب العالمية الثانية وانتهاء دوره السياسي بعد انتهاء الحرب .تشرشل لم يكن سياسيا ورجل دولة فحسب بل مفكرا بنى نفسه بناء فكريا قويا ترك كتبا ومذكرات تنبئ بدوره واسهاماته في الحياة السياسية للعالم كله ..قرأ التاريخ وصنعه ، واكتسب خبرة وظفها لخدمة وطنه ..كان يعمل بحدود 16 ساعة في اليوم عندما كان رئيسا للوزراء مع ان عمره تجاوزال70 سنة وكان يترك بصمة في كل عمل يقوم به ..وقد ظل يكتب حتى بعد ان استقال وجلس في بيته سنة 1955 ولم يسقط القلم من يده حتى وفاته سنة 1965 ..بوركت صديقي الاستاذ الدكتور القريشي.. فقد رسمت لنا - من خلال كتابك هذا - صورة بانورامية لما يجب ان يكون عليه السياسي -عفوا رجل الدولة فليس كل سياسي هو رجل دولة وما احوجنا اليوم الى رجال دولة .
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث-جامعة الموصل
كتاب جديد أصدره صديقي الاستاذ الدكتور محمد يوسف ابراهيم القريشي واهداني -مشكورا -نسخة منه .والكتاب مطبوع في دار تموز -دمشق الشام 2012 .. والاستاذ الدكتور القريشي استاذ التاريخ الحديث والمعاصر في كلية التربية -جامعة تكريت .الكتاب يتناول دور واحد من بناة الامبراطورية البريطانية اثرى التاريخ المعاصر لبلده ، وضاغ له اسما ومكانة فهو رجل دولة -بحق وحقيق - حرص على بلده ومواطنيه فأستحق التقدير ، ودخل التاريخ ليس البريطاني فحسب بل التاريخ الانساني كله .في فصول الكتاب متابعة جادة وموضوعية لنشأة تشرشل ، وبواكير اهتمامه بالسياسة ، ودوره العسكري، وتوليه مناصب عديدة منها وزارة الداخلية ووزارة المستعمرات ووزارة البحرية ثم رئاسة الوزراء .كما اهتم المؤلف بأنتماءات تشرشل الحزبية وتقلبه بين حزبي الاحرار والمحافظين وعلاقاته مع قادة العالم المعاصرين له امثال روزفلت وستالين ودوره في تحقيق النصر لبريطانيا في الحرب العالمية الثانية وانتهاء دوره السياسي بعد انتهاء الحرب .تشرشل لم يكن سياسيا ورجل دولة فحسب بل مفكرا بنى نفسه بناء فكريا قويا ترك كتبا ومذكرات تنبئ بدوره واسهاماته في الحياة السياسية للعالم كله ..قرأ التاريخ وصنعه ، واكتسب خبرة وظفها لخدمة وطنه ..كان يعمل بحدود 16 ساعة في اليوم عندما كان رئيسا للوزراء مع ان عمره تجاوزال70 سنة وكان يترك بصمة في كل عمل يقوم به ..وقد ظل يكتب حتى بعد ان استقال وجلس في بيته سنة 1955 ولم يسقط القلم من يده حتى وفاته سنة 1965 ..بوركت صديقي الاستاذ الدكتور القريشي.. فقد رسمت لنا - من خلال كتابك هذا - صورة بانورامية لما يجب ان يكون عليه السياسي -عفوا رجل الدولة فليس كل سياسي هو رجل دولة وما احوجنا اليوم الى رجال دولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق