الزعيم المصري الكبير سعد زغلول في ذكرى رحيله
- ابراهيم العلاف
في يوم 23 من آب -اغسطس سنة 1927 أي في مثل هذا اليوم قبل (96 ) سنة توفي الزعيم المصري الكبير الذي قاد مصر نحو الاستقلال سعد زغلول 1857-1927) . له تاريخ بطولي يعتز به المصريون كما نعتز به نحن في الوطن العربي والعالم الثالث فهو من قاد ثورة 1919 ضد المستعمرين الانكليز وهو من شغل منصب رئيس وزراء مصر وهو من تولى رئاسة مجلس الامة وهناك الكثير مما كتب عنه وممن كتب الاستاذ احمد عطية الله في (القاموس السياسي ) طبعة 1968 ومما قاله ان سعد زغلول باشا هو سياسي مصري كبير واسمه الكامل سعد ابراهيم زغلول ولد في قرية ابيانة في محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية سنة 1857ودرس في الازهر الشريف منذ سنة 1874 وبعد تخرجه عمل محررا في جريدة ( الوقائع المصرية) وهي جريدة رسمية .درس القانون في فرنسا وبعد عودته الى بلاده انتقل الى سلك القضاء نائبا لقضايا الجيزة كما عمل في المحاماة وبرز محاميا متمكنا وعلى اثر ذلك عين وكيلا فمستشارا في محكمة الاستئناف .في سنة 1907 عين وزيرا للمعارف -التربية وهو من قاد حركة (تمصير التعليم في مصر) وحد من سيطرة الانكليز على شؤون التربية والتعليم وفي وزارة محمد سعيد باشا اصبح وزيرا للحقانية لكنه استقال لعدم انسجامه مع رئيس الوزراء وعندما تأسست الجمعية التشريعية اختير عضوا فيها عن دائرة السيدة زينب في القاهرة .
دخل المعترك السياسي سنة 1918 مع اثنين من زملاءه هما علي شعراوي باشا وعبد العزيز فهمي بك وكتبوا مذكرة عرضوا فيها قضية مصر وتوجهوا الى دار المندوب السامي البريطانية في يوم اصبح اسمه عيد الجهاد وكان ذلك بداية شرارة ثورة 1919 وقد واجه العنت والاضطهاد والاعتقال والنفي الى جزيرة سيشل ثم في جبل طارق بين سنتي 1921-1923 وعندما عاد كلف بتشكيل حكومة بعد اصدار دستور 1923 لكنه استقال وتولى رئاسة مجلس الامة 1926-1927 وحدث اغتيال السردار ستاك وفي يوم 23 من اغسطس - آب سنة 1927 توفي سعد زغلول واقيم له ضريح كبير على الطراز الفرعوني ضم ايضا رفات زوجته صفية زغلول التي كانت تشاركه النضال كما تحول بيته الى متحف وطني يزوره المؤمنون والمهتمون بالنضال الوطني التحرري في العالم .
سعد زغلول له اكثر من تمثال في مصر منها تمثاله بمحطة الرمل في الاسكندرية ويعد من اهم التماثيل ، ونحته الفنان الكبير محمود مختار وكشف الستار عنه سنة 1953 . رحم الله سعدا
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الأربعاء، 23 أغسطس 2023
الزعيم المصري الكبير سعد زغلول في ذكرى رحيله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل
الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق