أنصح من يترزق على الكلمة ، ويخون شرفها اقصد من يكتب ويمارس الكتابة والصحافة من اجل حفنة من الفلوس الملوثة بقضايا الفساد والظلم ان يترك هذه المهنة العظيمة وان يبحث له عن مهنة اخرى ؛ لآن الكتابة رسالة تنوير والكتابة حمل لهموم الناس المظلومين والدفاع عنها .بقاء المرتزقة ممن يسميهم علماء الاجتماع ( المثقفين الاذناب ) عار على مهنة الصحافة والاعلام عموما . وللاسف فإن هؤلاء ممن استسهلوا الرزق والحصول على المال والكتابة وفق ما يمليه من يدفع لهم ، يتزايدون ليس عندنا في العراق بل في العالم كله ، وحتى اولئك الذين كانوا يتصورون ان لااحدا يوثق لما يكتبونه فإنهم ومن خلال الكتاب الذي عرضناه أمس وعنوانه (الحرب الباردة الثقافية ) عرفنا اسماؤهم واطلعنا على اساليبهم في الكتابة .ان من اصعب الامور ان يبيع الصحفي نفسه لمن يدفع له خارج اطار عمله الحقيقي . ويقينا انه يشعر بالخجل من نفسه قبل الخجل من الناس .. انا قول فقط على الصحفي الذي يمتلك الاداة ان يكون أمينا ، منصفا ، ذو مروءة ، صادقا ، شجاعا لايبحث الا عن الحقيقة ولاشيء غير الحقيقة ، وان يجتهد ، ويقلب الامور ، ويناقشها قبل ان يمسك بالقلم ليكتب شيئا الى الناس لان الكتابة رسالة .
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الخميس، 11 مايو 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض
النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق