فان كوخ
شعر : سامي مهدي
كرسيٌّ و سريرٌ وحذاءْ
هذا ما كانَ له من كلّ الأشياءْ
لولا ما ملكتْ روحُ الفنانْ
من دنياً أخرى ،
من دنيا الإنسانْ :
حقلٌ ،
قُبَّرةٌ ،
فلاحٌ منهمكٌ في الحصدِ
بمنجلِ شيطانْ ،
سُرُواتٌ من لهبٍ ،
زَهرٌ ذهبيّ صدّاحٌ ،
ضوءٌ أكلتهُ الديدانْ ،
مقهىً ليليٌّ ملتبسٌ ،
إمرأةٌ تقتلها الوحدةُ ،
شحاذٌ لم يرسمْهُ تُقىً
فبكى في الحانْ ،
دنياً تتضرّجُ في الريشةِ
تصرخُ في وهجِ الألوانْ ،
تبحثُ عن معناها فيها
وتقاومُ وحشَ النسيانْ ،
دنياً تُقلى بدمِ الإنسانْ .
ويظلُّ الفنانْ
يدنو من سرِّ الخلقِِ ،ِ
، ويبقى السرُّ عليهِ عصيّاً
يبقى بندولاً يتأرجحُ
بين الأكوانْ . —
شعر : سامي مهدي
كرسيٌّ و سريرٌ وحذاءْ
هذا ما كانَ له من كلّ الأشياءْ
لولا ما ملكتْ روحُ الفنانْ
من دنياً أخرى ،
من دنيا الإنسانْ :
حقلٌ ،
قُبَّرةٌ ،
فلاحٌ منهمكٌ في الحصدِ
بمنجلِ شيطانْ ،
سُرُواتٌ من لهبٍ ،
زَهرٌ ذهبيّ صدّاحٌ ،
ضوءٌ أكلتهُ الديدانْ ،
مقهىً ليليٌّ ملتبسٌ ،
إمرأةٌ تقتلها الوحدةُ ،
شحاذٌ لم يرسمْهُ تُقىً
فبكى في الحانْ ،
دنياً تتضرّجُ في الريشةِ
تصرخُ في وهجِ الألوانْ ،
تبحثُ عن معناها فيها
وتقاومُ وحشَ النسيانْ ،
دنياً تُقلى بدمِ الإنسانْ .
ويظلُّ الفنانْ
يدنو من سرِّ الخلقِِ ،ِ
، ويبقى السرُّ عليهِ عصيّاً
يبقى بندولاً يتأرجحُ
بين الأكوانْ . —
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق