الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

نيويورك تايمز تجري تحقيقا صحفيا عن قطاع الاعلام العراقي

نيويورك تايمز تجري تحقيقا صحفيا عن قطاع الاعلام العراقي
***************************************************
يكرس المراسل( نوردلاند) الجزء الأوسع من تحقيقه الصحفي عن الممارسات الاستبدادية التي يشهدها قطاع الاعلام في العراق،حيث يقول بأن المؤتمرات الصحفية هذه الأيام باتت أكثر ندرةً، ولم تعد ترى الصحفيين يوجهون الأسئلة إلى المسؤولين، فيما يكتفي المسؤولون بالوقوف والقاء البيانات وسرعان ما يغادرون. من جانبها، تعرض القناة الحكومية (العراقية) موسيقى درامية مصحوبة بصور مقاتلين يشنون هجوما على المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة الاسلامية للعراق والشام. كما تبث الفضائية العراقية الحكومية برامج تمتد لساعات طويلة لرجال يرتدون الملابس التقليديه وهم يرقصون ويرددون هتافات وطنية ويلوحون ببنادقهم في الهواء، في تقليد حرفي لما كان يبثه تلفزيون الشباب السابق .
ولم يعد بالامكان هذه الايام التحدث إلى المسؤولين العراقيين، وغالبا ما تسمع منهم عبارات كالتي رددها أحد مستشاري المالكي مؤخرا مثل “ليس لدي أي تعليق”، أو “هذا الكلام ليس للنشر”. بل وصل الأمر في احدى الحالات إلى أن احد الزملاء في صحيفة نيويورك تايمز كان يجري مقابلة مع أحد الشيوخ... في مكتبه مؤخرا حينما جاء نقيب شرطة ووقف إلى جانب الشيخ وبدأ بالاجابة على الاسئلة نيابة عن الشيخ. واضاف المراسل بأن الحكومة في بغداد تمارس هذه الايام قمعا للحريات إذ قامت بكل بساطة بوقف الخدمات الالكترونية مثل تويتر وفيسبوك وسكايب وانستغرام ويوتيوب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات وذلك منذ شهر حزيران الماضي. ويمضي المراسل بوصف الحال المزري الذي وصلت إليه الحريات الصحفية..." .
صورة: ‏نيويورك تايمز تجري تحقيقا صحفيا عن الممارسات الاستبدادية التي يشهدها قطاع الاعلام العراقي
***************************************************
يكرس المراسل( نوردلاند)  الجزء الأوسع من تحقيقه الصحفي عن الممارسات الاستبدادية التي يشهدها قطاع الاعلام في العراق،حيث يقول بأن المؤتمرات الصحفية هذه الأيام باتت أكثر ندرةً، ولم تعد ترى الصحفيين يوجهون الأسئلة إلى المسؤولين، فيما يكتفي المسؤولون بالوقوف والقاء البيانات وسرعان ما يغادرون. من جانبها، تعرض القناة الحكومية (العراقية) موسيقى درامية مصحوبة بصور مقاتلين يشنون هجوما على المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة الاسلامية للعراق والشام. كما تبث الفضائية العراقية الحكومية برامج تمتد لساعات طويلة لرجال يرتدون الملابس التقليديه وهم يرقصون ويرددون هتافات وطنية ويلوحون ببنادقهم في الهواء، في تقليد حرفي لما كان يبثه تلفزيون الشباب السابق .
ولم يعد بالامكان هذه الايام التحدث إلى المسؤولين العراقيين، وغالبا ما تسمع منهم عبارات كالتي رددها أحد مستشاري المالكي مؤخرا مثل “ليس لدي أي تعليق”، أو “هذا الكلام ليس للنشر”. بل وصل الأمر في احدى الحالات إلى أن احد الزملاء في صحيفة نيويورك تايمز كان يجري مقابلة مع أحد الشيوخ... في مكتبه مؤخرا حينما جاء نقيب شرطة ووقف إلى جانب الشيخ وبدأ بالاجابة على الاسئلة نيابة عن الشيخ. واضاف المراسل بأن الحكومة في بغداد تمارس هذه الايام قمعا للحريات إذ قامت بكل بساطة بوقف الخدمات الالكترونية مثل تويتر وفيسبوك وسكايب وانستغرام ويوتيوب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات وذلك منذ شهر حزيران الماضي. ويمضي المراسل بوصف الحال المزري الذي وصلت إليه الحريات الصحفية..." .‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....