رحلة مدينة في رواية لصخي
|
لندن: «الشرق الأوسط»
للقاص والروائي عبد الله صخي، صدرت حديثا رواية «دروب الفقدان» عن «دار المدى». تسعى الرواية إلى متابعة حيوات ومصائر الشخصيات الرئيسية التي وردت في رواية (خلف السدة). إنها تواصل تلك الرحلة المضنية التي بدأها المهاجرون الأوائل وأقاموا خلف سدة ناظم باشا، ثم استقروا في مدينة «الثورة» (الصدر حاليا). من هنا، تعالج الرواية يوميات مكية الحسن وابنها علي سلمان وابنتها مديحة، والناس في الجوار في رحلة جديدة، رحلة المدينة هذه المرة وأثر الإجراءات السياسية، ليس في تلك العائلة فقط، إنما في عموم السكان في تلك البقعة التي حوصرت بالتهديد المستمر، وبرغبة السلطة في إخضاعهم ومصادرة حرياتهم. ولكن رغم ذلك، يشع في الرواية الحب والشوق والموسيقى والغناء من أجل حياة إنسانية. يقول عبد الله صخي عن عمله الروائي الجديد: «حاولت من خلال عائلة مكية الحسن أن أكشف معاناة جيلي، ليس فقط ممن عاشوا في مدينة (الثورة)، إنما في كل مناطق البلاد في تلك الحقبة. ليس لدي أدنى شك في أن الغالبية العظمى من المجتمع تأثرت بالقمع والطغيان وسياسة الحزب الواحد. حتى أولئك الذين كانوا يوالون تلك السلطات، عانوا سياستها الشمولية العدوانية. كانت أحلام الناس تصطدم برغبة سلطوية متوحشة بالإخضاع ومصادرة الحريات. في هذا المناخ الكئيب، يسطع في الرواية الحب والشوق والحسرات والأمل بنسمة حرية تعيد للإنسان سنواته المهدورة».
في روايته الجديدة، يكشف عبد الله صخي أحلام الناس التي تصطدم بالقلق والخوف وبرغبة السلطة في إخضاعهم ومصادرة حرياتهم. في هذا المناخ، يسطع في الرواية الحب والشوق والموسيقى والغناء من أجل حياة إنسانية.
* http://www.aawsat.com
للقاص والروائي عبد الله صخي، صدرت حديثا رواية «دروب الفقدان» عن «دار المدى». تسعى الرواية إلى متابعة حيوات ومصائر الشخصيات الرئيسية التي وردت في رواية (خلف السدة). إنها تواصل تلك الرحلة المضنية التي بدأها المهاجرون الأوائل وأقاموا خلف سدة ناظم باشا، ثم استقروا في مدينة «الثورة» (الصدر حاليا). من هنا، تعالج الرواية يوميات مكية الحسن وابنها علي سلمان وابنتها مديحة، والناس في الجوار في رحلة جديدة، رحلة المدينة هذه المرة وأثر الإجراءات السياسية، ليس في تلك العائلة فقط، إنما في عموم السكان في تلك البقعة التي حوصرت بالتهديد المستمر، وبرغبة السلطة في إخضاعهم ومصادرة حرياتهم. ولكن رغم ذلك، يشع في الرواية الحب والشوق والموسيقى والغناء من أجل حياة إنسانية. يقول عبد الله صخي عن عمله الروائي الجديد: «حاولت من خلال عائلة مكية الحسن أن أكشف معاناة جيلي، ليس فقط ممن عاشوا في مدينة (الثورة)، إنما في كل مناطق البلاد في تلك الحقبة. ليس لدي أدنى شك في أن الغالبية العظمى من المجتمع تأثرت بالقمع والطغيان وسياسة الحزب الواحد. حتى أولئك الذين كانوا يوالون تلك السلطات، عانوا سياستها الشمولية العدوانية. كانت أحلام الناس تصطدم برغبة سلطوية متوحشة بالإخضاع ومصادرة الحريات. في هذا المناخ الكئيب، يسطع في الرواية الحب والشوق والحسرات والأمل بنسمة حرية تعيد للإنسان سنواته المهدورة».
في روايته الجديدة، يكشف عبد الله صخي أحلام الناس التي تصطدم بالقلق والخوف وبرغبة السلطة في إخضاعهم ومصادرة حرياتهم. في هذا المناخ، يسطع في الرواية الحب والشوق والموسيقى والغناء من أجل حياة إنسانية.
* http://www.aawsat.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق