الخميس، 18 أبريل 2013

اذاعة بغداد صبيحة يوم 14 تموز 1958

عندما قامت ثورة 14 تموز 1958 في العراق ، كانت اذاعة بغداد قد وصلت الى اوج مجدها ومن اللواتي عملن في اذاعة بغداد القاصة  الفلسطينية السيدة (سميرة عزام ) وكانت تشرف على ركن المرأة .وكانت المذيعة (عربية توفيق لازم الدكتورة فيما بعد رحمها الله )زميلتنا الاستاذة في جامعة الموصل تعمل مذيعة كذلك ...وبالمناسبة هي من افتتح الاذاعة صباح يوم 14 تموز وعرفت بالثورة ومن المذيعين الاستاذ (ريسان مطر )والمذيعة( وداد خضر )وكان الاستاذ (جميل بشير )مراقب الموسيقى وهو فنان بارع وعازف كمان وعود ممتاز كما اشارت الى ذلك مجلة المصور القاهرية انذاك في كتابها الذي نشر في اب 1958 اي بعد شهر على الثورة وكان يقود اوكسترا الاذاعة وفيها( رضا ابراهيم )عازف القانون و(عبد الحليم السيد) عازف الكلاريتينت و(عز الدين صدقي )عازف البيانو و(عبيد محمد ) عازف الكونتر باص ومن المذيعات سيدة فلسطينية تظهر صورتها الى جانب هذه السطور اسمها ((تغريد )) وكانت قبل ان تعمل في اذاعة بغداد تشتغل في محطة الشرق الادنى وكان (مصطفى حسن فتال )كبير سعاة دار الاذاعة العراقية وكانت في الاذاعة (سالمة جعفر )وهي عازفة بيانو ماهرة اما مراقب التمثيليات ومخرج معظمها فهو الاستاذ (عبد الله العزاوي) .وقد ظلت الاذاعة طيلة يوم الثورة تردد اغنية (نرجس شوقي ) وهي مصرية سكنت العراق واستقرت فيه واغنيتها :
انا حر بغدادي
انا ثورة في بلادي
انا حارس اراضيها
مع ابويا واجدادي
مين يتحدى بلادنا
ومين يقدر يعادينا
بالعزة في جهادنا
صبحت بين ايادينا
وتغني المطربة ( لميعة توفيق) :
عهد جديد وفجر جديد
صرنا احرار كنا عبيد
عهد وبان نوره طل
ظل وراح والخير هل
...........................ذكريات جميلة للتاريخ وللتاريخ أحكامه ولابد من احترام هذه الاحكام ....دمتم ...........ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...