للتاريخ وللتاريخ فقط :
صورة تاريخية رائعة تجمع عددا من قادة ثورة 14 تموز -يوليو سنة 19588 في العراق وقد أرسلها لي - مشكورا - صديقي الغالي الاستاذ علي مؤيد .من يسار الصورة الزعيم الركن ناظم الطبقجلي ثم الزعيم الركن عبد العزيز العقيلي فالزعيم الركن عبد الكريم قاسم فالزعيم الركن احمد صالح العبدي والعقيد الركن عبد السلام محمد عارف والزعيم الركن محي الدين عبد الحميد عبد الحميد والزعيم الركن خليل سعيد . توزع قادة الثورة هؤلاء ( رحمة الله عليهم ) ومعظمهم في العمر لم يتجاوزوا ال45 سنة المناصب بعد نجاح الثورة وإسقاط النظام الملكي الهاشمي لكن سرعان ما دب الخلاف بينهم وساد الصراع وحصل ما حصل نتيجة لعوامل كثيرة أثارتها القوى السياسية الفاعلة آنذاك المتمثلة بالقوميين والشيوعيين فتفرق شملهم وأعدم بعضهم بعضا واعتقل بعضهم بعضا وانتهى الأمر في 8 شباط 1963 بإسقاط جمهوريتهم الأولى 1958-1963 ، وصار القول المأثور ( الثورة تأكل أبناءها ) ينطبق عليهم رحمهم الله جميعا وجزاهم خيرا ... كانوا وطنيين نزيهين اجتهدوا فأصابوا واخطأوا وهكذا التاريخ ولن اقبل بالتجاوز في التعليقات واطلب من الجميع احترام التاريخ ....................ابراهيم العلاف
صورة تاريخية رائعة تجمع عددا من قادة ثورة 14 تموز -يوليو سنة 19588 في العراق وقد أرسلها لي - مشكورا - صديقي الغالي الاستاذ علي مؤيد .من يسار الصورة الزعيم الركن ناظم الطبقجلي ثم الزعيم الركن عبد العزيز العقيلي فالزعيم الركن عبد الكريم قاسم فالزعيم الركن احمد صالح العبدي والعقيد الركن عبد السلام محمد عارف والزعيم الركن محي الدين عبد الحميد عبد الحميد والزعيم الركن خليل سعيد . توزع قادة الثورة هؤلاء ( رحمة الله عليهم ) ومعظمهم في العمر لم يتجاوزوا ال45 سنة المناصب بعد نجاح الثورة وإسقاط النظام الملكي الهاشمي لكن سرعان ما دب الخلاف بينهم وساد الصراع وحصل ما حصل نتيجة لعوامل كثيرة أثارتها القوى السياسية الفاعلة آنذاك المتمثلة بالقوميين والشيوعيين فتفرق شملهم وأعدم بعضهم بعضا واعتقل بعضهم بعضا وانتهى الأمر في 8 شباط 1963 بإسقاط جمهوريتهم الأولى 1958-1963 ، وصار القول المأثور ( الثورة تأكل أبناءها ) ينطبق عليهم رحمهم الله جميعا وجزاهم خيرا ... كانوا وطنيين نزيهين اجتهدوا فأصابوا واخطأوا وهكذا التاريخ ولن اقبل بالتجاوز في التعليقات واطلب من الجميع احترام التاريخ ....................ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق