الخميس، 9 مارس 2017

السيدة سعاد ارشد العمري المهندسة ومصممة الديكور ومديرة أورزدي باك ببغداد .........ابراهيم العلاف





السيدة سعاد ارشد العمري المهندسة ومصممة الديكور ومديرة أورزدي باك ببغداد 
ابراهيم العلاف
 السيدة سعاد ارشد العمري ، من النساء البارزات الرائدات اللواتي ينتمين الى الاسرة العمرية العريقة في الموصل والوطن العربي والعالم الاسلامي .وهي ابنة رئيس وزراء العراق في العهد الملكي ارشد العمري (1888-1982 ) .
السيدة سعاد العمري 1927- 1998 مهندسة معمارية ، وبارعة في مجال التصميم والديكور ، وكان لها مكتبا للاستشارات الهندسية في هذا المجال ببغداد .تسلمت مناصب عديدة في الدولة العراقية أبرزها منصب مدير عام شركة الخياطة ببغداد ، والمدير العام لشركة المخازن العراقية المعروفة ب(أورزدي باك ) .
 ذكرها كثيرون منهم الاستاذ وليد الاعظمي في كتابه (أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران ) واذي نشرته مكتبة الرقيم ببغداد سنة 2001 .. توفيت سنة 1998 وتعرف بأنها كانت صاحبة ذوق رفيع في التصميم والديكور وتنسيق الزهور والاتيكيت .
 كتبتْ بعض المواقع ، ومنها موقع مجلة (الكاردينيا ) انها تسلمتْ في الخمسينات من القرن الماضي منصب ( أمين العاصمة ) لكن هو غير صحيح ، والصحيح ان والدها أرشد العمري هو من عمل امينا للعاصمة ولمدة سنتين وابتداءا من شهر تشرين الثاني 1931 .وقد ورد ذكرها ايضا في موقع الويكيبيديا الالكتروني وجاء عنها انها من مواليد بغداد سنة 1927 مع انها من اسرة موصلية لكن ظروف والدها وعمله وسكناه في بغداد هو ما جعلها تدرس في بغداد وتكمل دراستها الثانوية هناك ، وبعدها سافرت الى استانبول وحصلت من جامعتها على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية .
تميزت بنشاطها المدني النسوي الاجتماعية ..وكانت لها علاقات وصداقات مع سيدات من الاسر البغدادية المعروفة . وترأست لفترة (جمعية الهلال الاحمر ) النسائية اواخر الخمسينات من القرن الماضي وكان والدها ارشد العمري هو من اسس جمعية الهلال الاحمر وكان اول رئيس لها سنة 1932 .
 السيدة سعاد العمري تعد من النساء العراقيات الرائدات في مجال التصميم والديكور والعمل النسوي الاجتماعي ؛ لذلك حظيت بإحترام وتقدير كبيرين ولايزال الناس في بغداد يتذكرونها ويشيدون بإنجازاتها الادارية ، وعقليتها التجارية ، وذوقها الرفيع رحمها الله وجزاها خيرا على ماقدمت لوطنها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...