الأربعاء، 29 مارس 2017

النازحين والمخيمات بالتأكيد بحاجة الى اهتمام استثنائي ليس من الحكومتين المركزية والمحلية ولكن من المنظمات الدولية المتخصصة ومن منظمات المجتمع المدني

النازحين والمخيمات بالتأكيد بحاجة الى اهتمام استثنائي ليس من الحكومتين المركزية والمحلية ولكن من المنظمات الدولية المتخصصة ومن منظمات المجتمع المدني التي كنا نسمع بها وبلغ عددها في العراق بعد الاحتلال الاميركي -الاطلسي 2003 (12 الف منظمة ) ولانجد منها الا بما يعد على اصابع اليد الواحدة .النازحين والمخيمات ايضا بحاجة الى الاثرياء والاغنياء والمحسنين الموصليين واكثريتهم في الخارج ولم اسمع الا بواحد او اثنين او ثلاثة ولنقل اربعة مدوا يد العون لأهلهم . اهلنا في الوسط والجنوب - مشكورين - نظموا اوسع حملة للاغاثة ابتدأت بألف شاحنة محملة بالمواد الغذائية وبما يحتاج اليه النازحون .في اقليم كردستان العراق مؤسسة البارزاني قدمت مشكورة ما تقدر عليه واهل المشروع العربي قدموا للنازحين ما قدموه والشباب الموصلي قدم ايضا من خلال تجمعاته ما يستطيع ان يقدمه وهكذا نحن اليوم بحاجة الى من يقولون انهم رسل الرحمة الاطباء والى غيرهم من المسؤولين وهم يعرفون انفسهم وارجو ان لايزعلوا من كلامنا ومعظمهم يعيش في اربيل ودهوك .. ولابد لهم ان يلتحقوا بأخوانهم واخواتهم في الموصل ليقدموا لأهليهم ما ينبغي ان يقدموه والا سيظلون يندمون على تلكؤهم وابتعادهم عن اهليهم ورحم الله صديقنا وزميلنا الدكتور خضر الدوري عميد كلية التربية -جامعة الموصل كان يقول اخي ابراهيم وانت مؤرخ وتعرف اننا نحتاج الى من يركض في الارض الصعبة (المعجورة ) ولاحاجة بنا الى من يأتي ليرى الارض وقد سويت ومهدت نعم نحن بحاجة الى من يقدم المساعدة والدعم والعون اليوم اليوم وليس غدا وما بنا حاجة لمن يأتي متأخرا فلا فضل له ولاتاريخ يسجل له وهو نفسه سيشعر بالتقصير والخجل من اهله وعندئذ لافائدة من الجاه والمنصب والمال الذي جمعه وكان يحسب ان ذلك سيخلده كلا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...