شطوط الموصل
ابراهيم العلاف
يحسب كثيرون ان لنهر دجلة الخالد في الموصل وخاصة في ضفته اليمنى إسم واحد هو نهر دجلة لكن الموصليين وعبر سنين طويلة كانت لهم تسمياتهم الخاصة المرتبطة بإحتياجاتهم من النهر ووسائل وصولهم اليه والمناطق التي ينفذون اليه منها ومن حسن الحظ فإن كثيرا من الحكايات الشعبية والقصص المتداولة تشير الى تلك التسميات وباللهجة الموصلية وقبل قليل كنا نتحدث عن القصة التي كتبتها الاخت الكبيرة المبدعة السيدة نجاة نايف سلطان والموسومة ب(حمدة بنت مروقة أعتذر ) وقد ارسلتها لي من مقر اقامتها بالولايات المتحدة وفيها ذكر لشطين من شطوط الموصل وقد حاولنا ان نتذكر كل اسماء الشطوط انا واخي الاستاذ حسين محمد البكر فبدا لنا ان هناك العديد من شطوط الموصل ولنبدأ من الجسر القديم أو الجسر العتيق جسر نينوى او جسر الملك غازي سابقا صعودا نحو المستشفى الجمهوري فهناك اولا قي جنوب الجسر القديم (شط الكصة ) ثم (شط القلعة ) و(شط الجومي ) و(شط الزعيرتية ) و(شط الرحى ) و(شط المكاوي ) و ( شط عيسى دده ) و( شط الحصى ) و( شط محلة الشفاء ) و(شط عين كبريت ) تحت القلعة الرئيسة اي باشطابية .
لقد ارتبطت تلك الشطوط بحياة الانسان الموصلي الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية فشط الحصى مثلا كان مكانا للنساء اللواتي يذهبن الى النهر لغسل الملابس يذهبن منذ الصباح ويعدن بعد العصر وقد جفت الملابس كما نجد لتلك الشطوط اثرأ في قصص وروايات عدد من المبدعين الموصليين من كتاب القصة والروائيين .وكثيرا ما كانت تلك الشطوط أماكن للقاء بين الشباب ليمارسن السباحة واللهو .
تلك هي قصة شطوط الموصل ونتمنى ان نستقبل ما يضيفه الاحبة ممن ادركوا ايام الزمن الجميل وذكرياتهم في تلك الشطوط وانا شخصيا كنت ارتاد شط عين كبريت للسباحة في مياهها المعدنية وهناك تعلمت السباحة عن مدرب اسمه قاسم السباح ولم تنته دورة السباحة الا بعد ان اجتزت النهر اي بلغة اهالي الموصل (قطعت الشط ) وقطعت الشط ليس على (مود ) الحبيبة بل لسبب بسيط انني قدمت للكلية العسكرية وكانوا يشترطون السباحة لكني لم اقبل فيها وكانت قسمتي مع قسم التاريخ بكلية التربية -جامعة بغداد منذ نصف قرن ولأجل ان أكون مؤرخا .
ابراهيم العلاف
يحسب كثيرون ان لنهر دجلة الخالد في الموصل وخاصة في ضفته اليمنى إسم واحد هو نهر دجلة لكن الموصليين وعبر سنين طويلة كانت لهم تسمياتهم الخاصة المرتبطة بإحتياجاتهم من النهر ووسائل وصولهم اليه والمناطق التي ينفذون اليه منها ومن حسن الحظ فإن كثيرا من الحكايات الشعبية والقصص المتداولة تشير الى تلك التسميات وباللهجة الموصلية وقبل قليل كنا نتحدث عن القصة التي كتبتها الاخت الكبيرة المبدعة السيدة نجاة نايف سلطان والموسومة ب(حمدة بنت مروقة أعتذر ) وقد ارسلتها لي من مقر اقامتها بالولايات المتحدة وفيها ذكر لشطين من شطوط الموصل وقد حاولنا ان نتذكر كل اسماء الشطوط انا واخي الاستاذ حسين محمد البكر فبدا لنا ان هناك العديد من شطوط الموصل ولنبدأ من الجسر القديم أو الجسر العتيق جسر نينوى او جسر الملك غازي سابقا صعودا نحو المستشفى الجمهوري فهناك اولا قي جنوب الجسر القديم (شط الكصة ) ثم (شط القلعة ) و(شط الجومي ) و(شط الزعيرتية ) و(شط الرحى ) و(شط المكاوي ) و ( شط عيسى دده ) و( شط الحصى ) و( شط محلة الشفاء ) و(شط عين كبريت ) تحت القلعة الرئيسة اي باشطابية .
لقد ارتبطت تلك الشطوط بحياة الانسان الموصلي الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية فشط الحصى مثلا كان مكانا للنساء اللواتي يذهبن الى النهر لغسل الملابس يذهبن منذ الصباح ويعدن بعد العصر وقد جفت الملابس كما نجد لتلك الشطوط اثرأ في قصص وروايات عدد من المبدعين الموصليين من كتاب القصة والروائيين .وكثيرا ما كانت تلك الشطوط أماكن للقاء بين الشباب ليمارسن السباحة واللهو .
تلك هي قصة شطوط الموصل ونتمنى ان نستقبل ما يضيفه الاحبة ممن ادركوا ايام الزمن الجميل وذكرياتهم في تلك الشطوط وانا شخصيا كنت ارتاد شط عين كبريت للسباحة في مياهها المعدنية وهناك تعلمت السباحة عن مدرب اسمه قاسم السباح ولم تنته دورة السباحة الا بعد ان اجتزت النهر اي بلغة اهالي الموصل (قطعت الشط ) وقطعت الشط ليس على (مود ) الحبيبة بل لسبب بسيط انني قدمت للكلية العسكرية وكانوا يشترطون السباحة لكني لم اقبل فيها وكانت قسمتي مع قسم التاريخ بكلية التربية -جامعة بغداد منذ نصف قرن ولأجل ان أكون مؤرخا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق