بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الجمعة، 31 أكتوبر 2014
وإِذا لَــم يَكُــن مِــنَ المَـوتِ بُـدُّ **** فمِــنَ العَجــزِ أَنْ تَكُــونَ جَبَانــا
...............................الشاعر ابو الطيب المتنبي
ساحة حافظ القاضي في بغداد
االأعمال الشعرية الكاملة للشاعر المصري الراحل ( أمل دنقل )
http://www.maktaba-amma.com/2013/01/blog-post_6578.html
االأعمال الشعرية الكاملة لشاعر الشعب في مصر أحمد فؤاد نجم
http://www.maktaba-amma.com/2013/09/blog-post_17.html
إجازة راديو في بغداد 1953
***********
في العراق ...وفي بغداد ..وفي سنة 1954 كان لابد من دفع رسوم معينة الى دائرة البريد والبرق العامة لتركيب وتشغيل الراديو والاستماع الى اذاعة بغداد اللاسلكية فقط ..ىهذه الاجازة والتي ترون صورتها الى جانب هذه السطور تسمى "إجازة راديو " لها رقم وتاريخ وفيها مواصفات الراديو وهنا هو من نوع سيرا ، ومبلغ الرسم 500 فلسا .وفي هذه الوثيقة التاريخية فإن للمواطن اجازة سابقة صدرت منذ سنة 1953 ..وهذه الاجازة هي لسنة 1954 اي كان على المواطن ان يجدد الاجازة سنويا وقد صدرت هذه الاجازة الجديدة وختمت في 26 جون-حزيران سنة 1955 ........شيء طريف واليوم ونحن في القرن 21 ثمة من يريد ان يضع رسوما وضرائب على خط الانترنت هل هذا معقول ؟ .............ابراهيم العلاف
Facebook for Business
تمت مشاركة الفيديو Facebook for Business
يا ليلُ! هيَّجْتَ أشواقاً أداريها لمصطفى صادق الرافعي
رأى حقيقةَ هذا الحسِّ غامضةً *** فجاءَ يظهرُها للناسِ تشبيها
في صورةٍ منْ جمالِ البدرِ ننظرُها *** و ننظرُ البدرَ يبدو صورةً فيها
**
يأتي بملءِ سماءٍ منْ محاسنِهِ *** لمهجتي و أراه ليسَ يكفيها
و راحةُ الخلدِ تأتي في أشعتِهِ *** تبغي على الأرضِ مَنْ في الأرضِ يبغيها
و كمْ رسائلَ تلقيها السماءُ بها *** للعاشقين، فيأتيهم و يلقيها
**
يقولُ للعاشقِ المهجورِ مبتسماً *** خذني خيالاً أتى ممن تسمّيها
و للذي أبعدَتْهُ في مطارحِها *** يدُ النوى: أنا من عينيكَ أدنيها
و للذي مضّهَ يأسُ الهوى فسلا: *** انظرْ إليَّ و اتركْ تمنيّها
**
أما أنا فأتاني البدرُ مزدهياً *** و قالَ: جئْتُ بمعنىً من معانيها
فقلْتُ: من خدِّها، أم من لواحظِها *** أم من تدلّلِها، أم من تأبّيها
أم من معاطفِها، أم من عواطفِها *** أم من مراشفِها، أم من مجانيها
أم من تفتّرِها، أم من تكسّرِها *** أم من تلفّتِها، أم من تثنّيها؟
كنْ مثلَها لي جذباً في دمي و هوىً *** أو كنْ دلالاً، و كنْ سحراً، و كنْ تيها
فقالَ و هو حزينٌ: ما استطعْتُ سوى *** أنّي خطفْتُ ابتساماً لاحَ من فيها!
~
~ مصطفى صادق الرافعي ~
~~~~~~~~~~~~~~~~~
*شذى حريب* شكرا لصفحة رزائع الشعر العربي والعالمي الفيسبوكية
من أهل الله ... شعر : سعدي يوسف
شعر : سعدي يوسف
أنا من أهلِ اللهِ ...
يقولُ رفاقي عنّي !
أيْ أني الأبلهُ في العائلةِ ؛
الحِكمةُ تأتي متأخرةً دوماً ، مثل الحافلةِ الإفريقيّةِ في الريفِ ...
لهذا
في ما يُشبِه معجزةً
أمسَيتُ، أنا ، من أهلِ اللهِ !
مثَلاً:
لم أذهبْ لأُقَبِّلَ جزمةَ جنديٍّ أمريكيّ يعبرُ جسراً في بغدادَ ،
ولم أكتبْ حتى سطراً في الصحُفِ المأجورةِ
من لُبنانَ إلى رملِ إماراتِسْتان ...
ولم تكن امرأتي فَرْشاً لسِواي ،
ولم ألبَسْ جُـبّةَ لَطّامٍ من طهران ،
ولاشِروالاً ليقولوا : كان يقاتلُ في كردستان ...
...................
...................
...................
كنتُ شيوعيّاً
وعضَضْتُ على إبهامي ، حتى نَزَّ دماً ، لأظلَّ شيوعيّاً !
والآن...
أنا، حقّاً
من أهلِ الله !
لندن31.10.2014
المستشار الاميركي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي آندرو إيردمان وانتخاب القيادات الجامعية
***********************
بعد الاحتلال الاميركي البغيض للعراق في 9نيسان 2003 .. عين مكتب اعادة الاعمار والمساعدات الذي كان يرأسه الجنرال جي غارنر في كل وزارة سؤول اميركي بصفة مستشار وقد عين البروفيسور بي إن . إيردمان مستشارا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي .. والى جانب هذه السطور كتاب وجهه الى رئاسات الجامعات العراقية مؤرخ في 12 مايس 2003 تضمن قواعد ومعايير انتخاب القيادات الجامعية من رؤساء أقسام وعمداء .....لم ينفذ شيء من هذا بالشكل المطلوب واستمرت التعيينات بدلا من الانتخاب ....بالتأكيد هذه وثيقة تاريخية توثق لفترة من تاريخ العراق إبان الاحتلال الاميركي ستفيد الباحثين في يوم ما ........................ابراهيم العلاف
وقد عاد ا.د.الشاروك ليختم تعقيبه بالقول :" أشكرك أخي العزيز كل الذي قمت به هو جزء يسير مما أكنه للجامعة والموصل والعراق. نعم اخي المقصود ايردمان وقد أخطأت بالأسم" .
الكلمة الطيبة مفتاح القلوب
***********************
دخل لص إلى بيت الأمام مالك يبحث عن شيء يسرقه فلم يجد شيئا @ونظرفإذا بمالك يصلي@عندها سلّم مالك ونظر إليه وقال: جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد@فهل لك في الآخرة من متاع@ فاستجاب اللص وجلس@وهو يتعجب من مالك@فبدأ مالك يعظه حتى بكى@وذهبا معاً إلى الصلاة@وفي المسجد تعجب الناس@عالم عصره مع أكبر لص@فسألوا مالكاً فقال لهم:جاء ليسرقنا@ فسرقنا قلبه@.
(الكلمة الطيبة مفتاح القلوب)
وماسمي القلب قلباً@إلالكثرة تقلبه@
فلنفتح قلوب بعضنا البعض بالكلمه الطيبه ..................شكرا للصديق نبيل عثمان
الخميس، 30 أكتوبر 2014
آداب الاعتذار
تمت مشاركة الفيديو Shasha.ps | شاشة نيوز من قبل ابراهيم العلاف.
الجاسوس والعميل لميعة عباس عمارة
*وصلتني عبر الايميل من الصديق الاستاذ فاروق زيادة فشكرا لهالجاسوس والعميل
لميعة عباس عمارةOCTOBER 16, 2014 كلمتان نستعملهما، البعض يظن أنهما بمعنى واحد وأعتقد أنهما لمعنيين متشابهين ومختلفين.
متشابهان لأنهما يصأن بمصلحة العدو أو المستعمر ومختلفان لأنهما:
الجاسوس مرتبط بوظيفة وراتب، يتقصى الأخبار وينقلها، وإذا قبض عليه يحكم غالباً بالإعدام ويشترط في الجاسوس أن يكون ذكياً، وأول من أطلقت عليه هذه الصفة بريطانيا (Intelligent Services) ومتعلماً وجريئاً لا يسكر ولا يقامر وليس ثرثاراً.
أما العميل فليست له وظيفة مرتبطة بمرتب، ولا يشترط فيه الذكاء والتفوق والجرأة. بل بالعكس قد يكون جأناً كسولاً محدود الذكاء يريد الوصول بأسهل الطرق لأنه يعجز عن بلوغ المكانة التي يرجوها بكفاءته.
لا يمكن القبض عليه ومعاقبته كالجاسوس، لأنه لم يفعل شيئاً. هو ببساطة وصولي مهمته ليكبر، تأخير من يستحق التقدم (في الدول النامية غالباً) وإطلاق الإشاعة المسيئة على المحايدين والموهبين والنزيهين وإفشال المشاريع التجارية والثقافية والزراعية والصناعية حين تكون تحت رعايته، مغفورة له جرائمه إذا قتل أو سرق أو أختلس لأنه مغطى من شبكة تحميه، فلا يحاسب لأن الذنب دائماً ليس ذنبه وأنه لم (يعمل) شيئاً خطأ.
هو مدّرس كسول لا يهتم بتربية وتعليم طلابه يقدّم المتأخر ويؤخر المتقدم بعذر ما.
هو موظف كبير يسمح بدائرته بالتواني والفوضى والرشوة.
وهو عاطل يطلق الإشاعة مرة فلا يعرف قائلها.
هو منافق بوجهين يدعي الوطنية ولا يخدم الوطن عملياً. هو أي أنسان يتحمس للباطل و لا يحكم المنطق. هو دائماً محمي من شبكة تضم أمثاله، هو موجود دائماً لتخريب ثقافة وأقتصاد بلده. هو سالم دائماً ويتهم كل معتدل وطني. العميل مثل حشرة الأرضة ينخر البناء بهدوء . فتبينوه , وما أكثرهم.اديبة عراقية تقيم في كاليفورنيالميعة عباس عمارة
الأربعاء، 29 أكتوبر 2014
لابد ان تكون للعراق اجندة تعكس مصالحه وستراتيجيته ومستقبل ابنائه .
تاريخ جامع الباشا في الموصل ا.د. ابراهيم خليل العلاف
جامع الباشا 2021 بعدسة الفوتوغرافي الاستاذ سعد هادي
قبة ومنارة جامع الباشا في الاربعينات ارشيف ابراهيم العلاف
جامع الباشا
تاريخ جامع الباشا في الموصل
ا.د. ابراهيم خليل
العلاف
استاذ التاريخ
الحديث المتمرس – جامعة الموصل
وجامع الباشا في
الجانب الايمن من مدينة الموصل القديمة ،هو
جامع الحاج حسين باشا الجليلي قائد المقاومة الموصلية والدفاع عن الموصل خلال حصار
نادرشاه لها سنة 1743 ميلادية بربع مليون مقاتل وبقرابة اربعين يوما ( ايلول – تشرين الاول 1743 ) . ويقع جامع
الباشا وفيه قبر الحاج حسين باشا الجليلي والي الموصل في سوق السراي ولايزال شامخا
حتى كتابتي لهذه السطور والحمد لله .
ومما يجب علي ذكره
، انني كتبت اكثر من مرة عن الجامع . كما ان الاخ سعود محمد الجليلي كتب عن تعميره
مع مدرسته .ولابد من التأكيد على ان شيخنا الاستاذ سعيد الديوه جي كتب عنه في
كتابه ( جوامع الموصل) والذي طبع في مطبعة شفيق ببغداد سنة 1963 ، واعيد طبعه
مؤخرا من قبل ولده الاستاذ الدكتور أُبي .
ومما ذُكر عن
الجامع انه يقع في (السوق الكبير) و(السوق الكبير) هو (سوق باب السراي) الذي يتوسط
المدينة القديمة وكان الحاج حسين باشا الجليلي والي الموصل قد أمر ولده الوزير
محمد أمين باشا ببناء جامع كبير الى جانب الجامع الذي بناه الجليليون قبل توليهم
حكم الموصل سنة 1726 وهو ( جامع الاغوات) في باب الجسر ، وكان انشاء جامع الباشا سنة 1169
هجرية – 1756 ميلادية .
وقد أرخ المؤرخ
الموصلي الكبير ياسين العمري في كتابه (الدر المكنون في المآثر الماضية من القرون)
وهو من مؤرخي الموصل في القرن 19 الميلادي لجامع الباشا ، فقال في ذكره لحوادث سنة
1169 هجرية 1756 ميلادية انه في هذه السنة
ابتدأ محمد امين باشا الجليلي بعمارة الجامع جامع الباشا استجابة لوصية والده ولما
تم العمل اوقف عليه املاكا وفرشه بالبسط وجعل فيه مرقدا له وبنى فيه مدرسة وهي التي سميت ب (المدرسة الامينية ) ، واول من درس في هذه المدرسة هو الملا احمد الجميلي العالم المشهور. كما درس فيها الشيخ موسى الحدادي ، والملا جرجيس
الاربيلي ، والشيخ يوسف الواعظ ، والشيخ عبد الله باشعالم العمري ، والحاج يونس
المفتي وولده محمد ، والشيخ محمد علي بن
حسن الخليفة ، والشيخ عز الدين بن محمد علي الخليفة وكانت المدرسة تضم خزانة فيها
كتب ومخطوطات قيمة . كما أمر ان تطبخ فيه
الشوربة وتوزع للفقراء وكان هذا عندما مرت الموصل بضائقة الغلاء ، وكتب على شباك
المصلى :"امر بعمارة هذا الجامع الشريف والمسجد المبارك المنيف صاحب الخيرات
والفضائل ، زبدة الوزراء الاماثل حضرة الدستور الاكرم المشير الافخم الحاج حسين
باشا ونجله الشهاب الثاقب والرأي الصائب الامير الكبير عديم المثيل والنظير محمد
امين باشا أحبه الله ورسوله سنة 1169
يقول الاستاذ سعود
الجليلي في مقال له عن تعميرات الجامع ، ان الناس سموه (جامع الخبازين ) وذلك لوقوعه في
سوق الخبازين . وقد ادركت انا كاتب هذه
السطور في الاربعينات عددا من الخبازين يجلسون امام باب الجامع ، ويبيعون
الخبز خاصة في يوم الجمعة ، ولم تكن ( دكة
الخبازين) في سوق السراي بعيدة عن الجامع
.وفي سنة 1192 هجرية - 1778 ميلادية جدد سليمان باشا ابن الغازي محمد
أمين باشا مدرسة الجامع وانشأ كذلك محلاً جديداً للكتب وأوقف لها كتبا كثيرة ثمينة
ومكتوب على باب غرفة المكتبة هذه الأبيات :
سليمان
طوعاً شاد للعلم قبة *** تسامت لها فوق السماكين أركان
حوت
من فنون العلم كتباً جليلة *** أزال بها غي الجهالة عرفان
فمنذ
فاز في إنشائها قلت مؤرخاً *** لإنشاء محل الكتب فاز سليمان
سنة 1192 هجرية-1778 ميلادية
وهذا
تاريخ آخر منقوش على غرفة الكتب وهو :
هلم
مريد العلم نحو محله *** فقد شاده الفرد الوزير ونجداً
وأوقف
كتباً للذي العلم دأبه *** يزيح بها العرفان عن قلبه الصدأ
على
بابه التوفيق نادى مؤرخاً *** سليمان بيت العلم ينشيه بالهدى
سنة
1192 هجرية-1778 م
وفي
الجامع مدفن خاص للواقفين ، ويقع على يمين أروقة الجامع مدفون فيه كل من :
1. الحاج حسين باشا ابن إسماعيل باشا
2. الغازي محمد أمين باشا ابن الحاج حسين باشا
3. سليمان باشا ابن الغازي محمد أمين باشا
4. الحاج عثمان بك ألحيائي ابن سليمان بشا
5. محمد أمين باشا ابن الحاج عثمان بك ألحيائي ابن
سليمان باشا .
وفي
الجامع أيضا (منارة) عالية أنشأها الغازي
محمد أمين باشا وقال عثمان أفندي العمري مؤرخا عمارتها :
لقد
شاد الأمين أبو المعالي *** لوجه الله ذي الخيرات عمّر
فشاد
منارة كعروس بكر *** وزيّنها فحازت كل مفخر
فخذ
في وصفها تاريخ زاهٍ *** تعالى شأنه الله اكبر
سنة
1169 هجرية-- 1756 ميلادية
وللقمان
أفندي العمري الدفتري مؤرخا بناء الجامع وكان تمام إنشائه في ذي الحجة سنة 1169
هجرية
إن
الوزير حسين ذو القدر الذي *** بهر العقول وفضله متتابع
وأبو
المكارم نجله أسد الثرى *** هذا الأمين حسام فضل قاطع
قد
عمرا لله خير عمارة *** فنوالهم في قطر شائع
أكرم
به من مسجد قد أسست *** فيه التقاؤه وهو نور ساطع
كتبت
لهم جنات عدن فيه إذ *** قد شيدوه فللمجرة طالع
بشرى
لهم إذ قد تكامل مجدهم *** وعلت مآثرهم وهن طالع
قد
قيل بعد تمامه ارخه كي *** جمع المحامد كلها ذا الجامع
سنة
1169 هجرية
وقد
أعيد ترميم الجامع مرة أخرى في خمسينات القرن الماضي زمن محمود توفيق بك ألجليلي ،
ومحمد بك بن الحاج أمين بك ألجليلي . وقد قاموا بهدم القبة القديمة وعمل قبة جديدة
تعد من اكبر القباب في الموصل قام بتصميمها المهندس نعمان بك بن الحاج أمين بك
ألجليلي .
نعم
الجامع جدد اكثر من مرة ، وقد تعرض خلال
سيطرة عناصر داعش 2014 وحرب تحرير الموصل
2017 الى بعض التدمير وعمر وافتتح باحتفال رسمي يوم الرابع من ايار – مايس سنة
2019 .
وفي الجامع ( مصلى) جميل جددت عمارته اكثر من مرة و( قبة المصلى) ، من القباب الجميلة في الموصل واعيد بناؤها بسبب
تصدعها وامام المصلى اروقة واسعة من الجهة الغربية وفي صدر (رواقات ) المصلى ابيات
تؤرخ بناؤها سنة 1756 ميلادية أي قبل (266 ) سنة .وفي فناء (حوش) الجامع حوض كبير
من المرمر الاسمر وهو الحلان وهو مكان للوضوء يسمى ( الميضأة) ويأتي الماء الى هذه
الميضأة من ناعورة تقع في الجهة الشمالية الشرقية من الجامع قرب الباب الصغير وفوق
الحوص قبة جميلة تستند على دعامات رخامية مكتوب حولها الابيات التالية وهي للشاعر
السيد شهاب الدين المليسي العلوي :
لله شاذروان ماء قذفه ***
قسرا يسامي السبعه السياره
ويكاد يشرب منه في جو
السما *** ء جناح طيوره الطيارة
يجري اليه الماء من ناعورة
*** ابدا على الف لها دواره
نهر المجرة سائل مما جرى ***
من حوضه وعيونه غواره
انشأه يونس ذو الفيوضات التي
*** طفحت على فيض البحار غراره
والقصيدة طويلة تتألف من ( 12)
بيتا
وفي الجامع (منارة ) مبنية من
الحلان تقع في غربي الجامع قرب الباب
الكبير المؤدي الى السوق الكبير سوق باب السراي مكتوب حولها ابيات للشاعر عثمان
افندي العمري الدفتري :
لقد شاد الامين ابو المعالي
*** لوجه الله بالخيرات عمّر
فشاد منارة كعروس بكر ***
وزينها فحازت كل مفخر
فخذ في وصفها تاريخ زاه ***
تعالى شأنه الله اكبر
وبحساب الجمل او التاريخ الشعري فان الشطر الثاني من البيت الاخير يساوي 1169
هجرية
ويقينا ان سلسلة التعميرات
التي تعرض لها الجامع احدثت تغييرات في بعض المفاصل فقد اعيد بناء المحراب وانطمست
بعض الكتابات واعيد بناء المصلى لكن الجامع بقي في هيئته العامة كما بني ففيه
بابان كبير وصغير . ويظل جامع الباشا من اهم معالم فترة الجليليين الذين حكموا
الموصل بين سنتي 1726 و1834 ميلادية .
10-1-2022
صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل
الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...