الخميس، 21 أغسطس 2014

إحتفاء ببربارة* شعر : سامي مهدي

إحتفاء ببربارة*
شعر : سامي مهدي

ها هي مسْ بيلْ
قد عادت في امرأةٍ أخرى
وبصحبة جنرالٍ آخرْ
في سيلٍ آخرَ غير السيلْ

يلّه دكّوها الكهوه وزيدوها هيلْ
عادت مس بيلْ
وستدخلُ بعضَ بيوت الناسْ
وتصادقُ بعض الناسْ
وتروّضُ بعض الناسْ
وتعلّمُ من لم يتعلّم
طأطأةَ الرأسِ وهزّ الذيلْ

جاءت مسْ بيلْ
بإعاناتٍ للمنكوبينْ
فالعهدُ بها أن ترعانا
قولوا : آمينْ
وانتظروا يومَ تكيلُ الكيلْ

عادت مسْ بيلْ
فلنهنأ بالحرية
ونعيمِ الديمقراطيه
ولنرقصْ ونمِلْ حيثُ تريدُ المَيلْ

يلّه دكّوها الكهوه وزيدوها هيلْ
عادتْ مسْ بيلْ
عاشتْ مسْ بيلْ .
.............................................................................................................
*كتب الاستاذ سامي مهدي وهو يتحدث عن بربارة فيقول :" بربارة ( لا أذكر بقية اسمها ) امرأة عينها بوش مساعدة للجنرال جي غارنر لما يسمى بـ ( الشؤون الإنسانية ) ، ولكنها جاءت مع غارنر ورحلت معه . وأقول انا وقد كتبت عن جي غارنر بالنص ومقالي منشور في موقعي في الحوار المتمدن :" باربارا بودين السفيرة الامريكية السابقة في اليمن، كلفت بادارة شؤون المنطقة الوسطى في العراق " ......ابراهيم العلاف
**كتب الاستاذ سامي مهدي معلقا على قصيدته هذه كما اسماها "قصيدة تسلية " يقول :" في الأيام الأولى للإحتلال الأمريكي كنت أتسلى بكتابة هجائيات ، نشرت امس واحدة منها ، وهذه أخرى غيره" .
صورة: ‏إحتفاء ببربارة*
شعر : سامي مهدي 

ها هي مسْ بيلْ
قد عادت في امرأةٍ أخرى
وبصحبة جنرالٍ آخرْ
في سيلٍ آخرَ غير السيلْ

يلّه دكّوها الكهوه وزيدوها هيلْ
عادت مس بيلْ
وستدخلُ بعضَ بيوت الناسْ
وتصادقُ بعض الناسْ
وتروّضُ بعض الناسْ
وتعلّمُ من لم يتعلّم
طأطأةَ الرأسِ وهزّ الذيلْ

جاءت مسْ بيلْ
بإعاناتٍ للمنكوبينْ
فالعهدُ بها أن ترعانا
قولوا : آمينْ
وانتظروا يومَ تكيلُ الكيلْ

عادت مسْ بيلْ
فلنهنأ بالحرية
ونعيمِ الديمقراطيه
ولنرقصْ ونمِلْ حيثُ تريدُ المَيلْ

يلّه دكّوها الكهوه وزيدوها هيلْ
عادتْ مسْ بيلْ
عاشتْ مسْ بيلْ .
.............................................................................................................
*كتب الاستاذ سامي مهدي وهو يتحدث عن بربارة فيقول :" بربارة ( لا أذكر بقية اسمها ) امرأة عينها بوش مساعدة للجنرال جي غارنر لما يسمى بـ ( الشؤون الإنسانية ) ، ولكنها جاءت مع غارنر ورحلت معه . وأقول انا وقد كتبت عن جي غارنر بالنص ومقالي منشور في موقعي في الحوار المتمدن :" باربارا بودين السفيرة الامريكية السابقة في اليمن، كلفت بادارة شؤون المنطقة الوسطى في العراق " ......ابراهيم العلاف 
**كتب الاستاذ سامي مهدي معلقا على قصيدته هذه كما اسماها "قصيدة تسلية " يقول :" في الأيام الأولى للإحتلال الأمريكي كنت أتسلى بكتابة هجائيات ، نشرت امس واحدة منها ، وهذه أخرى غيره" .‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...