خبر جديد :
*************************
الرئيس التركي الجديد رجب طيب اردوغان يختار الدكتور احمد داؤود أوغلو لرئاسة الوزراء.. واحمد داؤود اوغلو استاذ العلوم السياسية .. عمل وزيرا للخارجية وهو صاحب كتاب "العمق الاستراتيجي " .. ويُعد منظرا لحزب العدالة والتنمية التركي (آق بارتي) ويسمى في بعض الادبيات :الخوجة أو المعلم .
وأوغلو المولود سنة 1959 في مدينة قونية يعد منظرا للسياسة الخارجية لبلاده منذ تولي حزب العدالة والتنمية الحكم. والمؤلف المتخرج من قسم العلوم السياسية بجامعة البوسفور عام 1984، والحاصل على شهادة الماجستير هو استاذ العلاقات الدولية منذ 1999، يرى ضرورة توظيف تركيا لموروثها التاريخي والجغرافي في سياستها الخارجية التوظيف الأمثل. وسعيا من المفكر أوغلو ومن ورائه حزب العدالة والتنمية لاستعادة مكانة تركيا في المنطقة وفي العالم فإنه يرى ضرورة الالتزام بستة مبادئ هي: التوازن السليم بين الحرية والأمنسياسة تصفير المشكلات مع دول الجوار، التأثير في الأقاليم الداخلية والخارجية، مبدأ السياسة الخارجية متعددة الأبعاد، مبدأ الدبلوماسية المتناغمة، مبدأ اتباع أسلوب دبلوماسي جديد. ويلخص عنوان الكتاب "العمق الإستراتيجي" مضمونه الذي يتلخص في أن قيمة الدولة في العلاقات الدولية إنما تنبع من موقعها الجيو-إستراتيجي، وعمقها التاريخي: فتركيا ذات هوية شرق أوسطية وذات هوية بلقانية وذات هوية آسيوية وهي مطالبة على هذا الأساس بسياسة خارجية تسعى إلى استقرار داخلي وإقليمي وبهذين الاستقرارين يتحقق الأمن القومي التركي. يحاول الكتاب أن يرسم بعمق وهدوء خريطة تركيا الإستراتيجية تلك الخريطة التي تتجاوز اعتبار تركيا قنطرة بين الشرق والغرب لتكون لاعبا أساسيا وعنصرا مركزيا ينتج الأفكار ويبدع الحلول في محافل الشرقي لأنه شرقي وفي محافل أوروبا لأنه أوروبي.
*http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=40755
*************************
الرئيس التركي الجديد رجب طيب اردوغان يختار الدكتور احمد داؤود أوغلو لرئاسة الوزراء.. واحمد داؤود اوغلو استاذ العلوم السياسية .. عمل وزيرا للخارجية وهو صاحب كتاب "العمق الاستراتيجي " .. ويُعد منظرا لحزب العدالة والتنمية التركي (آق بارتي) ويسمى في بعض الادبيات :الخوجة أو المعلم .
وأوغلو المولود سنة 1959 في مدينة قونية يعد منظرا للسياسة الخارجية لبلاده منذ تولي حزب العدالة والتنمية الحكم. والمؤلف المتخرج من قسم العلوم السياسية بجامعة البوسفور عام 1984، والحاصل على شهادة الماجستير هو استاذ العلاقات الدولية منذ 1999، يرى ضرورة توظيف تركيا لموروثها التاريخي والجغرافي في سياستها الخارجية التوظيف الأمثل. وسعيا من المفكر أوغلو ومن ورائه حزب العدالة والتنمية لاستعادة مكانة تركيا في المنطقة وفي العالم فإنه يرى ضرورة الالتزام بستة مبادئ هي: التوازن السليم بين الحرية والأمنسياسة تصفير المشكلات مع دول الجوار، التأثير في الأقاليم الداخلية والخارجية، مبدأ السياسة الخارجية متعددة الأبعاد، مبدأ الدبلوماسية المتناغمة، مبدأ اتباع أسلوب دبلوماسي جديد. ويلخص عنوان الكتاب "العمق الإستراتيجي" مضمونه الذي يتلخص في أن قيمة الدولة في العلاقات الدولية إنما تنبع من موقعها الجيو-إستراتيجي، وعمقها التاريخي: فتركيا ذات هوية شرق أوسطية وذات هوية بلقانية وذات هوية آسيوية وهي مطالبة على هذا الأساس بسياسة خارجية تسعى إلى استقرار داخلي وإقليمي وبهذين الاستقرارين يتحقق الأمن القومي التركي. يحاول الكتاب أن يرسم بعمق وهدوء خريطة تركيا الإستراتيجية تلك الخريطة التي تتجاوز اعتبار تركيا قنطرة بين الشرق والغرب لتكون لاعبا أساسيا وعنصرا مركزيا ينتج الأفكار ويبدع الحلول في محافل الشرقي لأنه شرقي وفي محافل أوروبا لأنه أوروبي.
*http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=40755
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق