لم نعد نطيق سماع أخبار القتل هنا وهناك؛ ففي كل بيت أصبح هناك في العراق رنة وعويل ... وآخر ما سمعت اليوم اغتيال قرابة 70 مصليا في جامع مصعب بن عمير بمحافظة ديالى العزيزة علينا جميعا .. ولااريد ان أنكأ الجراح وأعدد المآسي واستذكرها بالارقام والتواريخ والاسماء والاماكن ومن كل الاطراف.. لكن أقول -نحن كمثقفين عراقيين - نتألم لما يحدث.. ونتساءل مع انفسنا لماذا يحصل هذا ؟ ولمصلحة من ؟ وماهي النتائج ؟ والى اين سيقودنا القتل والعنف ؟ أما من رجل رشيد يقول كفى ؟ ..أما من رجال رشيدون يقولون كفى ؟ القتل يولد القتل، والعنف يولد العنف، والقسوة تولد القسوة.. هكذا يقول التاريخ وتاريخنا العراقي في كل مراحله فيه الكثير من العبر فأعتبروا يا أولي الابصار .هذا جوابي لمن يقول لماذا لاتبكون ؟ ولماذا لاتولولون ؟ ولماذا لاتصرخون ...الدم العراقي واحد ... ولسنا ممن يبكي على جماعة ولايبكي على جماعة أخرى.. والله يعلم اننا نحزن على كل العراقيين ....فالانسان بنيان الله .. ملعون من هدمه .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف
هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل... -
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ... -
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق