ولاية الموصل في كتاب جغرافية الممالك العثمانية المصورة
المطبوع قبل مائة سنة
ترجمة الدكتور محمود الحاج قاسم
بين بقايا كتب الوالد عثرت على كتاب فيه استعراض لجغرافية جميع الولايات العثمانية ومنها ولايات العراق( علماً بأن الكتاب مكتوب باللغة التركية العثمانية) ، وبغية إطلاع قراء ملتقى أبناء الموصل على ما جاء في الكتاب حول ولاية الموصل ، قمت بترجمة الجزء المتعلق بذلك وكما يلي :
جاء في الصفحة الداخلية للكتاب
اسم الكتاب : جغرافية الممالك العثمانية المصورة ( السنة الثانية )
المؤلف : ابن النزهت جواد
أعد للتدريس في الصفوف الثانية والثالثة في المدارس الإعدادية والمدارس الرشدية
إسم المطبعة : إستنبول ، مطبعة ( مرتبين عثمانية ) – شركة قومانديت .
سنة الطبع 1328 هـ = 1910م .
. . .
ولاية الموصل
جاء الحديث عن ولاية الموصل في الصفحات ( 123- 124 )
المساحة: 91000 كيلومتر مربع
الأهالي : 351000 نفس
الكثافة السكانية : 4
ولاية الموصل تحادد من الشرق مقاطعة إيران . وتنقسم بواسطة دجلة إلى قسمين .
الجزء الغربي : عبارة عن صحراء تبتدئ بتلال سنجار .
الجزء الشرقي : يحتوي جبالاً عالية ، وأعلى قمة فيها تقع في الحدود بين الموصل وإيران في جبل بوز وارتفاعها 3000 متر .
يصب في نهر دجلة في هذه الولاية روافد الزاب الكبير والصغير . درجة الحرارة في الأقسام الصحراوية شديدة في النهار إلا أنها غير مضرة .
الأراضي شديدة الخصوبة ، يزرع فيها الشعير، الحنطة ، وتكثر فيها الفواكه مثل التين والبرتقال ، والتمر .
الحيوانات : يكثر فيها الغنم ، الخيول ، والماعز . غنم الموصل نوعين ، النوع الأول لها طرف دهني وذنب كبير يتجاوز 3-4 كيلوات ، والنوع الثاني ( العربي ) قصيرة الطرف .
الأهالي : قسم منهم أكراد يسكنون في الجبال في الشمال ، وآخرين عرب سريانيين من أهل البلد . ويشكل الفاتحون العرب الآن قسماً آخر .
الصناعة : مع أهميتها لايمكن مقارنتها مع المعامل الأوربية .
وهي في الوقت الحاضر عبارة عن : حياكة بعض الأقمشة اللطيفة والأقمشة الصوفية والقطنية ، وصباغتها ، ودباغة الجلود .
لايوجد في الولاية غابات عدى بعض البساتين الحاوية لبعض الأشجار لتأمين الحاجة .
في بعض مناطق الحدود الشمالية يوجد مناجم لفحم بتيوم ( ربما يقصد الفحم الحجري ) .
وفي أغلب الأماكن يمكن العثور على منابع للنفط والبتيوم ، يستفيد أهالي المنطقة من ذلك .
يستخرج آلاف كيلوات الملح من الممالح ، وأشهر مملحة موجودة في براري قرية يره واره .
حمام علي الواقع على بعد 4 ساعات من الموصل يزدحم بالناس في الموسم .
ليس في الولاية طرق سوى طريق القوافل . النقل يكون بواسطة الجمال أو بالأكلاك عبر دجلة . إخراجاتها عبارة عن حبوب ، حيوانات ، صوف ، جلود .
أقسامها الإدارية : ولاية مزبورة تقسم إلى ثلاثة ألوية هي ( موصل ، شهرزور ، سليمانية )
أشهر مدنها :
الموصل : 61000 هي مركز الولاية . الجزء المشهور منها في الجانب الأيمن من دجلة ، وخرائب مدينة نينوى تقع في الجانب المقابل . المنسوجات الموصلية الناعمة التي أطلق عليها ( موسلين ) إكتسبت في بعض الأزمان شهرة عالمية .
كركوك : 30000 هي مركز قصبة شهرزور وهي مشهورة بفواكهها المبتذلة .
كوي سنجاق: 10000 مركز قضاء على ضفاف الزاب الكبير .
سليمانية : 15000 مركز لواء السليمانية .
المطبوع قبل مائة سنة
ترجمة الدكتور محمود الحاج قاسم
بين بقايا كتب الوالد عثرت على كتاب فيه استعراض لجغرافية جميع الولايات العثمانية ومنها ولايات العراق( علماً بأن الكتاب مكتوب باللغة التركية العثمانية) ، وبغية إطلاع قراء ملتقى أبناء الموصل على ما جاء في الكتاب حول ولاية الموصل ، قمت بترجمة الجزء المتعلق بذلك وكما يلي :
جاء في الصفحة الداخلية للكتاب
اسم الكتاب : جغرافية الممالك العثمانية المصورة ( السنة الثانية )
المؤلف : ابن النزهت جواد
أعد للتدريس في الصفوف الثانية والثالثة في المدارس الإعدادية والمدارس الرشدية
إسم المطبعة : إستنبول ، مطبعة ( مرتبين عثمانية ) – شركة قومانديت .
سنة الطبع 1328 هـ = 1910م .
. . .
ولاية الموصل
جاء الحديث عن ولاية الموصل في الصفحات ( 123- 124 )
المساحة: 91000 كيلومتر مربع
الأهالي : 351000 نفس
الكثافة السكانية : 4
ولاية الموصل تحادد من الشرق مقاطعة إيران . وتنقسم بواسطة دجلة إلى قسمين .
الجزء الغربي : عبارة عن صحراء تبتدئ بتلال سنجار .
الجزء الشرقي : يحتوي جبالاً عالية ، وأعلى قمة فيها تقع في الحدود بين الموصل وإيران في جبل بوز وارتفاعها 3000 متر .
يصب في نهر دجلة في هذه الولاية روافد الزاب الكبير والصغير . درجة الحرارة في الأقسام الصحراوية شديدة في النهار إلا أنها غير مضرة .
الأراضي شديدة الخصوبة ، يزرع فيها الشعير، الحنطة ، وتكثر فيها الفواكه مثل التين والبرتقال ، والتمر .
الحيوانات : يكثر فيها الغنم ، الخيول ، والماعز . غنم الموصل نوعين ، النوع الأول لها طرف دهني وذنب كبير يتجاوز 3-4 كيلوات ، والنوع الثاني ( العربي ) قصيرة الطرف .
الأهالي : قسم منهم أكراد يسكنون في الجبال في الشمال ، وآخرين عرب سريانيين من أهل البلد . ويشكل الفاتحون العرب الآن قسماً آخر .
الصناعة : مع أهميتها لايمكن مقارنتها مع المعامل الأوربية .
وهي في الوقت الحاضر عبارة عن : حياكة بعض الأقمشة اللطيفة والأقمشة الصوفية والقطنية ، وصباغتها ، ودباغة الجلود .
لايوجد في الولاية غابات عدى بعض البساتين الحاوية لبعض الأشجار لتأمين الحاجة .
في بعض مناطق الحدود الشمالية يوجد مناجم لفحم بتيوم ( ربما يقصد الفحم الحجري ) .
وفي أغلب الأماكن يمكن العثور على منابع للنفط والبتيوم ، يستفيد أهالي المنطقة من ذلك .
يستخرج آلاف كيلوات الملح من الممالح ، وأشهر مملحة موجودة في براري قرية يره واره .
حمام علي الواقع على بعد 4 ساعات من الموصل يزدحم بالناس في الموسم .
ليس في الولاية طرق سوى طريق القوافل . النقل يكون بواسطة الجمال أو بالأكلاك عبر دجلة . إخراجاتها عبارة عن حبوب ، حيوانات ، صوف ، جلود .
أقسامها الإدارية : ولاية مزبورة تقسم إلى ثلاثة ألوية هي ( موصل ، شهرزور ، سليمانية )
أشهر مدنها :
الموصل : 61000 هي مركز الولاية . الجزء المشهور منها في الجانب الأيمن من دجلة ، وخرائب مدينة نينوى تقع في الجانب المقابل . المنسوجات الموصلية الناعمة التي أطلق عليها ( موسلين ) إكتسبت في بعض الأزمان شهرة عالمية .
كركوك : 30000 هي مركز قصبة شهرزور وهي مشهورة بفواكهها المبتذلة .
كوي سنجاق: 10000 مركز قضاء على ضفاف الزاب الكبير .
سليمانية : 15000 مركز لواء السليمانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق