البردة وملتقيات البردة في الموصل
*********************************
في سنة 2001 صدرت في الموصل نشرة شهرية بأسم "البردة ".. وقد استمرت بالصدور حتى وقوع الاحتلال الاميركي البغيض في نيسان 2003 ..لدي اعداد منها وكان رئيس تحريرها الشهيد الاستاذ خالد عثمان شيخ بزيني (رحمه الله) ، ومدير التحرير الاستاذ يحيى عبد محجوب والمحررون احمد عدنان ومحمد ذنون وخالد اليساري وابراهيم اديب الجلبي وكان يراجع النشرة لغويا بكر عبد الله وكان للنشرة مندوب يطبعها توفيق اكرم تصميم محمد واجد ..كانت تصدر ب10 صفحات A4 وقد كتب فيها عدد من الشباب والاساتذة منهم الدكتور عبد الستار عبد الله صالح والدكتور احمد الجار الله والدكتور دحام ابراهيم الهسنياني والدكتور هشام محمد عبد الله .
ضمت النشرة ابوابا واعمدة وانهرا وقد اهتمت بالتحقيقات والحوارات ..في احد الاعداد وهو العدد 9 من السنة الثانية 15 جمادي الاخرة 1423 هجرية الموافق لليوم 23 اب 2002 كتبت عن ملتقى البردة الثاني الذي بدأت مدينة الموصل تشهد انعقاده وكان ملتقى فكريا ثقافيا دينيا رائعا يشارك فيه عدد كبير من الشعراءوالادباء والمثقفين ومن مختلف التوجهات السياسية ..كان يعقد في اب وعندما ينتهي تصدر اعماله في كتاب ويشارك فيه شعراء وادباء من العاق ومن خارج العراق وكانت نشرة "البردة " تصدر عنه لتغطي اعماله التي تستغرق اياما .. ومن الشعراء الذين شاركوا في جلسات ملتقى البردة الثاني على سبيل المثال الشاعر السوري عبد الله عيسى السلامة والشاعر عمر عناز والشاعر الدكتور حكمت صالح والشاعر محمد سعيد الجميلي والشاعر عبد العزيز الجميلي والشاعر الدكتور عبد اللطيف هميم والشاعر زهير الخيرو والشاعر محمد حازم والشاعر عادل البصيصي والشاعر اوس عبد الحميد .
كانت ترافق الجلسات الشعرية جلسات نقدية وممن قدم دراسات في هذا المجال الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف والاستاذ الدكتور محسن عبد الحميد والدكتور مؤيد عزيز والاستاذ الدكتور عماد عبد يحي والاستاذ الدكتور عماد الدين خليل والاستاذ الدكتور مزاحم علاوي الشاهري والاستاذ الدكتور عمر محمود عبد الله والاستاذة الدكتورة بشرى البستاني والدكتور ربيع خزعل والاستاذ عبد الهادي الزيدي .
تحدث النقاد في الملتقى عن الادب بوصفه ابداعا ذاتيا " وعن ملامح الادب في الثقافة الاسلامية ..في نهج البردة كانت ثمة متابعات ثقافية وفي توقيعات كتب الدكتور احمد جار الله :" بحثا عن طير الوروار " .. وكانت ثمة مقالة عن "الشكل :غواية النمط وفضاء المراوغة للاستاذ الدكتور عبد الستار البدراني وعن صحوة الادب كتب الدكتور دحام ابراهيم الهسنياني وكتب الدكتور هشام محمد عبد الله "ومضة ذكرى " وكتبت الدكتورة بشرى البستاني عن الفروق الاساسية بين الادب بوصفه ابداعا ذاتيا وبين الاعلام الذي تحدده أطره وقوانينه.
وكان ثمة بحوث عن "القصيدة الاسلامية" .وكتب الاستاذ هاشم يحي عن "المغلوب على امره " وفيه دعوة لتجديد عمل الائمة والخطباء .في العدد الذي بين يدي حوار مع الاستاذ الدكتور عماد عبد يحيى وكان انئذ رئيسا لقسم اللغة العربية بكلية الاداب -جامعة الموصل كما كان ثمة حوار حول ما سمي بالادب الاسلامي اسهمت فيه الدكتورة بشرى البستاني والشاعر امجد محمد سعيد والدكتور ريان توفيق والمحامي محمود دللي ال جعفر وغيرهم .في "البردة "متابعات للكتب الجديدة ونافذة ومرافئ ...حبذا لو يتفرغ احد الشباب لتوثيق تلك الملتقيات التي افتقدنا لمثلها في ايامنا هذه .......................ا.د.ابراهيم خليل العلاف
*********************************
في سنة 2001 صدرت في الموصل نشرة شهرية بأسم "البردة ".. وقد استمرت بالصدور حتى وقوع الاحتلال الاميركي البغيض في نيسان 2003 ..لدي اعداد منها وكان رئيس تحريرها الشهيد الاستاذ خالد عثمان شيخ بزيني (رحمه الله) ، ومدير التحرير الاستاذ يحيى عبد محجوب والمحررون احمد عدنان ومحمد ذنون وخالد اليساري وابراهيم اديب الجلبي وكان يراجع النشرة لغويا بكر عبد الله وكان للنشرة مندوب يطبعها توفيق اكرم تصميم محمد واجد ..كانت تصدر ب10 صفحات A4 وقد كتب فيها عدد من الشباب والاساتذة منهم الدكتور عبد الستار عبد الله صالح والدكتور احمد الجار الله والدكتور دحام ابراهيم الهسنياني والدكتور هشام محمد عبد الله .
ضمت النشرة ابوابا واعمدة وانهرا وقد اهتمت بالتحقيقات والحوارات ..في احد الاعداد وهو العدد 9 من السنة الثانية 15 جمادي الاخرة 1423 هجرية الموافق لليوم 23 اب 2002 كتبت عن ملتقى البردة الثاني الذي بدأت مدينة الموصل تشهد انعقاده وكان ملتقى فكريا ثقافيا دينيا رائعا يشارك فيه عدد كبير من الشعراءوالادباء والمثقفين ومن مختلف التوجهات السياسية ..كان يعقد في اب وعندما ينتهي تصدر اعماله في كتاب ويشارك فيه شعراء وادباء من العاق ومن خارج العراق وكانت نشرة "البردة " تصدر عنه لتغطي اعماله التي تستغرق اياما .. ومن الشعراء الذين شاركوا في جلسات ملتقى البردة الثاني على سبيل المثال الشاعر السوري عبد الله عيسى السلامة والشاعر عمر عناز والشاعر الدكتور حكمت صالح والشاعر محمد سعيد الجميلي والشاعر عبد العزيز الجميلي والشاعر الدكتور عبد اللطيف هميم والشاعر زهير الخيرو والشاعر محمد حازم والشاعر عادل البصيصي والشاعر اوس عبد الحميد .
كانت ترافق الجلسات الشعرية جلسات نقدية وممن قدم دراسات في هذا المجال الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف والاستاذ الدكتور محسن عبد الحميد والدكتور مؤيد عزيز والاستاذ الدكتور عماد عبد يحي والاستاذ الدكتور عماد الدين خليل والاستاذ الدكتور مزاحم علاوي الشاهري والاستاذ الدكتور عمر محمود عبد الله والاستاذة الدكتورة بشرى البستاني والدكتور ربيع خزعل والاستاذ عبد الهادي الزيدي .
تحدث النقاد في الملتقى عن الادب بوصفه ابداعا ذاتيا " وعن ملامح الادب في الثقافة الاسلامية ..في نهج البردة كانت ثمة متابعات ثقافية وفي توقيعات كتب الدكتور احمد جار الله :" بحثا عن طير الوروار " .. وكانت ثمة مقالة عن "الشكل :غواية النمط وفضاء المراوغة للاستاذ الدكتور عبد الستار البدراني وعن صحوة الادب كتب الدكتور دحام ابراهيم الهسنياني وكتب الدكتور هشام محمد عبد الله "ومضة ذكرى " وكتبت الدكتورة بشرى البستاني عن الفروق الاساسية بين الادب بوصفه ابداعا ذاتيا وبين الاعلام الذي تحدده أطره وقوانينه.
وكان ثمة بحوث عن "القصيدة الاسلامية" .وكتب الاستاذ هاشم يحي عن "المغلوب على امره " وفيه دعوة لتجديد عمل الائمة والخطباء .في العدد الذي بين يدي حوار مع الاستاذ الدكتور عماد عبد يحيى وكان انئذ رئيسا لقسم اللغة العربية بكلية الاداب -جامعة الموصل كما كان ثمة حوار حول ما سمي بالادب الاسلامي اسهمت فيه الدكتورة بشرى البستاني والشاعر امجد محمد سعيد والدكتور ريان توفيق والمحامي محمود دللي ال جعفر وغيرهم .في "البردة "متابعات للكتب الجديدة ونافذة ومرافئ ...حبذا لو يتفرغ احد الشباب لتوثيق تلك الملتقيات التي افتقدنا لمثلها في ايامنا هذه .......................ا.د.ابراهيم خليل العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق