مكتبيون موصليون
****************************
الاستاذ عبد الرحمن الكركجي مؤسس المكتبة العربية -شارع النجفي في الموصل .. كانت مكتبته ملاذا لنا في الخمسينات والستينات والسبعينات ...كانت من اكبر المكتبات التي تبيع الكتب والتي ترد الى مكتبات الموصل من كل الدنيا اسسها مطلع العشرينات 1921 ..كان معجبا بمكتبات سوق السراي ببغداد اي مكتبات شارع المتنبي وقد ترك الوظيفة وانغمس في عالم الكتب وكانت مكتبته منتدى لمثقفي الموصل عبر اكثر من جيل ...كنا نرتاد مكتبته وكان ممن أراه في المكتبة الدكتور محمد صديق الجليلي والاستاذ سعيد الديوه جي والدكتور عمر الطالب والدكتور محمد نايف الدليمي والاستاذ انور عبد العزيز والاستاذ سعد الدين خضر والاستاذ عبد الوهاب النعيمي والاستاذ عبد الحميد التحافي والاستاذ سامي طه الحافظ .. وكان يعجبني الصعود الى داخل المكتبة حيث الجزء الخلفي منها وتركن فيه الكتب القديمة لانتقي ما احب من الكتب وكان يساعدني في ذلك ولده ومجايللي الاستاذ أسامة( اطال الله عمره ومتعه بالعافية والبركة ) .. وعندما توفي الاستاذ عبد الرحمن الكركجي في مثل هذه الايام من مايس -ايار سنة 1976 أدار المكتبة ولده أسامة لكن بدأ يركز على القرطاسية شأنه شأن الكثير من مكتبات شارع النجفي ...أطمح ان تعود المكتبة العربية في الموصل الى سابق ألقها مكتبة للكتب وحسب .........ابراهيم العلاف
****************************
الاستاذ عبد الرحمن الكركجي مؤسس المكتبة العربية -شارع النجفي في الموصل .. كانت مكتبته ملاذا لنا في الخمسينات والستينات والسبعينات ...كانت من اكبر المكتبات التي تبيع الكتب والتي ترد الى مكتبات الموصل من كل الدنيا اسسها مطلع العشرينات 1921 ..كان معجبا بمكتبات سوق السراي ببغداد اي مكتبات شارع المتنبي وقد ترك الوظيفة وانغمس في عالم الكتب وكانت مكتبته منتدى لمثقفي الموصل عبر اكثر من جيل ...كنا نرتاد مكتبته وكان ممن أراه في المكتبة الدكتور محمد صديق الجليلي والاستاذ سعيد الديوه جي والدكتور عمر الطالب والدكتور محمد نايف الدليمي والاستاذ انور عبد العزيز والاستاذ سعد الدين خضر والاستاذ عبد الوهاب النعيمي والاستاذ عبد الحميد التحافي والاستاذ سامي طه الحافظ .. وكان يعجبني الصعود الى داخل المكتبة حيث الجزء الخلفي منها وتركن فيه الكتب القديمة لانتقي ما احب من الكتب وكان يساعدني في ذلك ولده ومجايللي الاستاذ أسامة( اطال الله عمره ومتعه بالعافية والبركة ) .. وعندما توفي الاستاذ عبد الرحمن الكركجي في مثل هذه الايام من مايس -ايار سنة 1976 أدار المكتبة ولده أسامة لكن بدأ يركز على القرطاسية شأنه شأن الكثير من مكتبات شارع النجفي ...أطمح ان تعود المكتبة العربية في الموصل الى سابق ألقها مكتبة للكتب وحسب .........ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق