الأحد، 4 مايو 2014

مع الاستاذ مرتضى الشيخ حسين ا.د.ابراهيم العلاف

مع الاستاذ مرتضى الشيخ حسين
ا.د.ابراهيم العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
مجلة "الموسم " وهي" مجلة فصلية مصورة تعنى بالتراث والاثار تصدر في هولندا " هكذا جاء في ترويستها ..سبق لها في سنة 2007 اخ خصصت عددا من صفحاتها للحديث عن الاديب العراقي البصري الاستاذ مرتضى الشيخ حسين ..هذا الاديب والشاعر والكاتب والمترجم الدؤوب ..كان يكتب الشعر والمقالة منذ ان كان شابا وكانت له صداقات مع مجايليه من الادباء والمثقفين منهم الدكتور فيصل السامر والدكتور عبد الرزاق محيي الدين والدكتور ابراهيم كبة..اسس مع الدكتور صلاح خالص" اسرة الادب العراقي" الادبية .. وكان متأثرا بالادباء والروائيين الروس ...فتح مطعما مقابل المقهى البرازيلية في شارع الرشيد مع الدكتور فيصل السامر سمياه " مطعم الجميع " وكان يتردد عليه شيوعيون ومعارضون سياسيون اخرون فأصبح موضع شبهة من قوى الامن في العهد الملكي وترك الاثنان المطعم وسافر الدكتور فيصل السامر الى الكويت للتدريس في جامعتها وفضل مرتضى الشيخ حسين وظيفة حسابية عند بعض التجار ..سافر الى برلين وقضى فيها حتى سنة 1998 قرابة 40 عاما يواصل النشر ادبا وشعرا وصحافة وكانت صلته بشاعر العرب الاكبر الجواهري وثيقة جدا وكانا صديقين حميمين .من شعره :(العراقي متشائم )
العراقي اذا ما ضحكا
ضحكة فيها ارتياح وانسجام
قال في غم : الهي ستركا
خل هذا اليوم يمضي بسلام
ومن شعره (اليسار الابيض ):
بعض رفاقي فجل احمر
والحمرة قشر او مظهر
اما في الداخل والجوهر
فبياض او عفن اصفر
عمل محررا في اذاعة برلين ومترجما ومراسلا لصحف عديدة في العراق ولاسيما للصحف التي اصدرها الجواهري وعوني بكر صدقي ومجلة 14 تموز .. وكان يكتب في الصحف والمجلات الالمانية مقالات عن العراق وكان يقول ان العرب وقفوا مع الالمان في الحرب العالمية الثانية نكاية بالانكليز والفرنسيين ..كان مؤمنا بالحرية والعدالة وقد احب الشعر لكنه اهتم بالكتب العلمية الفيزيائية والبيولوجية وكان يردد على مسامع اصدقاءه بيتين من الشعر هما :
أعيدوا لنا عهد نوري السعيد
فرغم الاسى كان خير العهود
فقد بلغ الظلم والقتل من بعده
حدودا تجاوزن كل الحدود
* صورته(الاول من اليمين ) مع الاستاذ محمد سعيد الطريحي صاحب ورئيس تحرير مجلة الموسم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...