الجمعة، 9 مايو 2014

لمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس قسم الصحافة -كلية الاداب -جامعة بغداد..ذكريات الاستاذ سيف الدين الدوري عن قسم الصحافة

لمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس قسم الصحافة -كلية الاداب -جامعة بغداد
****************************************************

ذكريات الاستاذ سيف الدين الدوري عن قسم الصحافة

كتب الاستاذ سيف الدين الدوري في صفحته الفيسبوكية يقول :" لمناسبة الذكرى الخمسين لدخول اول وجبة من طلبة قسم الصحافة الجديد بكلية الاداب في جامعة بغداد والذين تخرجوا خلال السنة الدراسية ١٩٦٧- ١٩٦٨ وتفتخر وكالة الانباء العراقية ان معظم خريجي هذه الوجبة الاولى تم تعيينهم في وكالة الانباء العراقية التي كنت اعمل فيها منذ عام ١٩٦٢اي في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم اذ كنت حينها طالبا في اول دورة لمعهد اعداد المعلمين للسنة الدراسية ١٩٦١ -١٩٦٢.
ومن بين الذين عملوا في وكالة الانباء من خريجي الدفعة الاولى: ( حارث طاقة ومليح ابراهيم شكر واسامة مهدي الصالحي ومثنى الطبقجلي وصباح احمد صالح
ونزار عايد ومحمد فخري رزوقي وطارق مكية وغسان القاضي ) ..... ثم في عام ١٩٨٧ التحق للعمل بوكالة الانباء ( داوود الفرحان ) مدير التحرير في صحيفة الجمهورية وهو احد افراد الدفعة الاولى هذه .كما عمل احد افراد هذه الدفعة لا اتذكر اسمه وممكن من الاخوة ذكره مراسلا للوكالة في كربلاء والاخر في ديالى واعتقد اسمه (سامي عبد الهادي ) ، والذي اصبح عضوا في البرلمان العراقي في العهد السابق
ومن افراد هذه الدفعة عملوا مراسلين لوكالة الانباء العراقية في عدد من الدول العربية منهم حارث طاقة ومليح ابراهيم شكر ومثنى الطبقجلي واسامة مهدي ونزار عايد بل وان بعضهم من عمل ملحقا صحفيا في العديد من السفارات العراقية ومنهم حارث طاقة الذي عمل في كل من الكويت ثم ايطاليا ومنها الى لبنان حيث استشهد هناك في حادث تفجير السفارة العراقية ببيروت في 15-12-1981 رحمه الله وكذلك داوود الفرحان الذي عمل في السفارة العراقية في القاهرة واثناء وجوده هناك وقع حادث غزو العراق للكويت وتازمت العلاقات العراقية-المصرية وعاد داوود غير فرحان بعد هذه الازمة الى العراق ." ومن طلاب الدفعة الاولى وليد لقمان العاني

وفي العام الدراسي ١٩٦٨ -١٩٦٩ صدر قرار بالقبول في قسم الصحافة من العاملين في اجهزة الاعلام بغض النظر عن معدل الدرجات وسنوات التخرج من الاعدادية بل وشروط العمر ودخلت انا ( سيف الدين الدوري) وابن عمي ( عدنان معروف الطوري ) و( ميثم كمونة ابن عبد المجيد كمونة ) عضو مجلس السيادة عقب تموز ١٩٥٨ و( حربي علي) و( فاروق شكري) و( جليل العطية) و( قيس الياسري) و( زهير السمان ) وغيرهم لا اتذكر اسماءهم .
وما ان انتهت السنة الاولى وانتقلنا الى الصف الثاني وباشرت الدراسة واذا بمدير وكالة الانباء العراقية يستدعيني ويخبرني بان القيادة قررت فتح مكتب للوكالة في العاصمة الاردنية عمان وانا رشحتك لذلك وقال بالحرف الواحد ان صدام حسين اتصل واخبرته باسمك وقال على بركة الله خصصوا له مبلغ ٥٠ الف دينار وكان ذلك في شهر تشرين الثاني ١٩٦٩فقدمت طلب لقسم الصحافة بالتاجيل وغادرت الى عمان حيث بقيت اقل من عام تم نقلي الى القاهرة في بداية عام ١٩٧٠ ولم امكث طويلا حيث وافق الرئيس عبد الناصر في تموز او آب على مشروع روجرز وعارضه العراق وتأزمت العلاقات بين البلدين وجرى اعتقالي مع زميلي ( حسينةالسامرائي) وتسفيرنا الى لبنان يوم٢٣/٩/١٩٧ وانا في بيروت واذا بنا نسمع الفاجعة بعد اسبوع بوفاة الرئيس عبد الناصر يوم 28 ايلول 1970 .. ولما عدت الى بغداد اصدر المدير بهجت شاكر بعد ان اخذ موافقة وزير الاعلام حامد الجبوري اذ يومها لم تكن الامور معقدة كما جرت بعد ذلك ان لا يصدر قرار نقل اي موظف الا بعد موافقة الاجهزة الامنية وكان قرار تعييني كاول مراسل للوكالة في عدن وغادرت بغداد يوم 4-12-1970 .. ووصلت الى عدن عن طريق الكويت فجر يوم 5-12-1970 .. وكان من الواجب ان ازور مدير وكالةانباء عدن محمد ناصر الذي كان يعمل مراسلا لرويترز هناك والذي استشهد في حادث سقوط طائرة الدبلوماسيين المشهور .وكان مختصر اسم وكالة انباء عدن ( واع)
وعندما زرت وزير الاعلام عبد الله الخمري عضو المكتب السياسي للجبهة القومية اخبرته بان وكالة لانباء العراقية أقدم من وكالة انباء عدن اذ تاسست في 9-11-1959 ومعروفة باسم (واع) فلا يجوز وجود اسمين. وبالفعل تم تغيير الاسم الى (ANA) اي وكالة أنباء عدن.
وانافي عدن علمت بان قرارا قد صدر باغلاق قسم الصحافة لذلك قدمت طلبا الى مدير الوكالة بنقلي الى بغداد لموصلة الدراسة بعد عام بالتمام والكمال قضيته في عدن اذ رجعت الى بغداد يوم 5-12-1971 وباشرت في الدراسة حتى التخرج للنسة الدراسية ١٩٧٣-١٩٧٤. ....

الغي قسم الصحافة بسبب الانتقادات التي تعرض لها طلاب هذا القسم وخريجوه وكذلك الى اساتذة القسم ومن بين الذين شنوا حملة قوية على هؤلاء الزميل والصديق ضياء حسن الذي كتب اكثر من مقال في جريدة الجمهورية تحدث فيها عن ضعف اداء هؤلاء الخريجين. وقد كتبت انا بدوري عمودا في جريدة الجمهورية ردا على ادعاءات الذين هاجموا قسم الصحافة اساتذة وطلبة وقلت على ما اتذكر الان وبعد اربعين عاما على نشر المقال : " يقولون ان خريجي قسم الصحافة فاشلون وحتى لو كان صحيحا فهم لا يختلفون عن خريجي بقية الكليات فخريجو كلية الحقوق هناك الجيد والذي يصبح محاميا بارعا وآخر تجده موظفا في اسالة الماء.اما اساتذة القسم فهم لا يختلفون عن اساتذة الاقسام والكليات الاخرى ففيهم من يحمل شهادة الدكتوراه كالدكتور زكي الجابر و الدكتور سنان سعيد و الدكتور حسن العيدي والدكتورة حميدة سميسم والاستاذ محمد الصدر المعيد في قسم الصحافة .
كما تناولت في العمود الذي كتبته عن قسم الصحافة والاقسام الاخرى وقلت ان الذين يتقدمون الى قسم الصحافة والاقسام الاخرى معظمهم يفكر في الحصول على وظيفة في اجهزة الدولة .وان الذين يقولون ان خريجي الصحافة لا كفاءة لديهم من خلال عملهم في اجهزة وزارة الاعلام اقول لهم انه ليس لدينا مقياس نتمكن من خلاله معرفة ذلك . وان وزارة الاعلام بحاجة الى اعلاميين وليس الى موظفين فيها .
واتذكر عقب نشر هذا الموضوع هنأني رئيس قسم الصحافة انذالك الاستاذ الدكتور خليل صابات ( مصري ) وبقية الاساتذة.
****************************************************
تعليق من الدكتور ابراهيم العلاف :" بالمناسبة ان اول رئيس لقسم الصحافة هو الاكاديمي المصري المتخصص بالصحافة الاستاذ الدكتور عبد اللطيف حمزة وبعده الاستاذ الدكتور خليل صابات . كما تولى رئاسة القسم الاستاذ الدكتور احمد مطلوب ومن رؤساء الاقسام البارزين الصديق المرحوم الاستاذ الدكتور سنان سعيد والاستاذة الدكتورة حميدة سميسم .
صورة: كتب الاستاذ سيف الدين الدوري في صفحته الفيسبوكية يقول :" لمناسبة الذكرى الخمسين لدخول اول وجبة من طلبة قسم الصحافة الجديد بكلية الاداب في جامعة بغداد والذين تخرجوا خلال السنة الدراسية ١٩٦٧- ١٩٦٨ وتفتخر وكالة الانباء العراقية ان معظم خريجي هذه الوجبة الاولى تم تعيينهم في وكالة الانباء العراقية التي كنت اعمل فيها منذ عام ١٩٦٢اي في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم اذ كنت حينها طالبا في اول دورة لمعهد اعداد المعلمين للسنة الدراسية ١٩٦١ -١٩٦٢.
ومن بين الذين عملوا في وكالة الانباء من خريجي الدفعة الاولى: ( حارث طاقة ومليح ابراهيم شكر واسامة مهدي الصالحي ومثنى الطبقجلي وصباح احمد صالح
ونزار عايد ومحمد فخري رزوقي وطارق مكية وغسان القاضي ) ..... ثم في عام ١٩٨٧ التحق للعمل بوكالة الانباء ( داوود الفرحان ) مدير التحرير في صحيفة الجمهورية وهو احد افراد الدفعة الاولى هذه .كما عمل احد افراد هذه الدفعة لا اتذكر اسمه وممكن من الاخوة ذكره مراسلا للوكالة في كربلاء والاخر في ديالى واعتقد اسمه (سامي عبد الهادي ) ، والذي اصبح عضوا في البرلمان العراقي في العهد السابق
ومن افراد هذه الدفعة عملوا مراسلين لوكالة الانباء العراقية في عدد من الدول العربية منهم حارث طاقة ومليح ابراهيم شكر ومثنى الطبقجلي واسامة مهدي ونزار عايد بل وان بعضهم من عمل ملحقا صحفيا في العديد من السفارات العراقية ومنهم حارث طاقة الذي عمل في كل من الكويت ثم ايطاليا ومنها الى لبنان حيث استشهد هناك في حادث تفجير السفارة العراقية ببيروت في 15-12-1981 رحمه الله وكذلك داوود الفرحان الذي عمل في السفارة العراقية في القاهرة واثناء وجوده هناك وقع حادث غزو العراق للكويت وتازمت العلاقات العراقية-المصرية وعاد داوود غير فرحان بعد هذه الازمة الى العراق ." ومن طلاب الدفعة الاولى وليد لقمان العاني

وفي العام الدراسي ١٩٦٨ -١٩٦٩ صدر قرار بالقبول في قسم الصحافة من العاملين في اجهزة الاعلام بغض النظر عن معدل الدرجات وسنوات التخرج من الاعدادية بل وشروط العمر ودخلت انا ( سيف الدين الدوري) وابن عمي ( عدنان معروف الطوري ) و( ميثم كمونة ابن عبد المجيد كمونة ) عضو مجلس السيادة عقب تموز ١٩٥٨ و( حربي علي) و( فاروق شكري) و( جليل العطية) و( قيس الياسري) و( زهير السمان ) وغيرهم لا اتذكر اسماءهم .
وما ان انتهت السنة الاولى وانتقلنا الى الصف الثاني وباشرت الدراسة واذا بمدير وكالة الانباء العراقية يستدعيني ويخبرني بان القيادة قررت فتح مكتب للوكالة في العاصمة الاردنية عمان وانا رشحتك لذلك وقال بالحرف الواحد ان صدام حسين اتصل واخبرته باسمك وقال على بركة الله خصصوا له مبلغ ٥٠ الف دينار وكان ذلك في شهر تشرين الثاني ١٩٦٩فقدمت طلب لقسم الصحافة بالتاجيل وغادرت الى عمان حيث بقيت اقل من عام تم نقلي الى القاهرة في بداية عام ١٩٧٠ ولم امكث طويلا حيث وافق الرئيس عبد الناصر في تموز او آب على مشروع روجرز وعارضه العراق وتأزمت العلاقات بين البلدين وجرى اعتقالي مع زميلي ( حسينةالسامرائي) وتسفيرنا الى لبنان يوم٢٣/٩/١٩٧ وانا في بيروت واذا بنا نسمع الفاجعة بعد اسبوع بوفاة الرئيس عبد الناصر يوم 28 ايلول 1970 .. ولما عدت الى بغداد اصدر المدير بهجت شاكر بعد ان اخذ موافقة وزير الاعلام حامد الجبوري اذ يومها لم تكن الامور معقدة كما جرت بعد ذلك ان لا يصدر قرار نقل اي موظف الا بعد موافقة الاجهزة الامنية وكان قرار تعييني كاول مراسل للوكالة في عدن وغادرت بغداد يوم 4-12-1970 .. ووصلت الى عدن عن طريق الكويت فجر يوم 5-12-1970 .. وكان من الواجب ان ازور مدير وكالةانباء عدن محمد ناصر الذي كان يعمل مراسلا لرويترز هناك والذي استشهد في حادث سقوط طائرة الدبلوماسيين المشهور .وكان مختصر اسم وكالة انباء عدن ( واع)
وعندما زرت وزير الاعلام عبد الله الخمري عضو المكتب السياسي للجبهة القومية اخبرته بان وكالة لانباء العراقية أقدم من وكالة انباء عدن اذ تاسست في 9-11-1959 ومعروفة باسم (واع) فلا يجوز وجود اسمين. وبالفعل تم تغيير الاسم الى (ANA) اي وكالة أنباء عدن.
وانافي عدن علمت بان قرارا قد صدر باغلاق قسم الصحافة لذلك قدمت طلبا الى مدير الوكالة بنقلي الى بغداد لموصلة الدراسة بعد عام بالتمام والكمال قضيته في عدن اذ رجعت الى بغداد يوم 5-12-1971 وباشرت في الدراسة حتى التخرج للنسة الدراسية ١٩٧٣-١٩٧٤. ....

الغي قسم الصحافة بسبب الانتقادات التي تعرض لها طلاب هذا القسم وخريجوه وكذلك الى اساتذة القسم ومن بين الذين شنوا حملة قوية على هؤلاء الزميل والصديق ضياء حسن الذي كتب اكثر من مقال في جريدة الجمهورية تحدث فيها عن ضعف اداء هؤلاء الخريجين. وقد كتبت انا بدوري عمودا في جريدة الجمهورية ردا على ادعاءات الذين هاجموا قسم الصحافة اساتذة وطلبة وقلت على ما اتذكر الان وبعد اربعين عاما على نشر المقال : " يقولون ان خريجي قسم الصحافة فاشلون وحتى لو كان صحيحا فهم لا يختلفون عن خريجي بقية الكليات فخريجو كلية الحقوق هناك الجيد والذي يصبح محاميا بارعا وآخر تجده موظفا في اسالة الماء.اما اساتذة القسم فهم لا يختلفون عن اساتذة الاقسام والكليات الاخرى ففيهم من يحمل شهادة الدكتوراه كالدكتور زكي الجابر و الدكتور سنان سعيد و الدكتور حسن العيدي والدكتورة حميدة سميسم والاستاذ محمد الصدر المعيد في قسم الصحافة .
كما تناولت في العمود الذي كتبته عن قسم الصحافة والاقسام الاخرى وقلت ان الذين يتقدمون الى قسم الصحافة والاقسام الاخرى معظمهم يفكر في الحصول على وظيفة في اجهزة الدولة .وان الذين يقولون ان خريجي الصحافة لا كفاءة لديهم من خلال عملهم في اجهزة وزارة الاعلام اقول لهم انه ليس لدينا مقياس نتمكن من خلاله معرفة ذلك . وان وزارة الاعلام بحاجة الى اعلاميين وليس الى موظفين فيها .
واتذكر عقب نشر هذا الموضوع هنأني رئيس قسم الصحافة انذالك الاستاذ الدكتور خليل صابات ( مصري ) وبقية الاساتذة.
****************************************************
تعليق من الدكتور ابراهيم العلاف :" بالمناسبة ان اول رئيس لقسم الصحافة هو الاكاديمي المصري المتخصص بالصحافة الاستاذ الدكتور عبد اللطيف حمزة وبعده الاستاذ الدكتور خليل صابات . كما تولى رئاسة القسم الاستاذ الدكتور احمد مطلوب ومن رؤساء الاقسام البارزين الصديق المرحوم الاستاذ الدكتور سنان سعيد والاستاذة الدكتورة حميدة سميسم .
*ارجو ممن لديه معلومات اضافية ان يدلي بدلوه بهدف توثيق تأسيس هذا القسم الحيوي وشكرا ........ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...