الرمادي : شوارع الشعر والحرائق والضباب
2- شارع 20
شعر :الدكتور فهمي الصالح
مثلَ طائرٍ مُحلّقٍ
في مداراتِ الحياةِ البعيدةِ
مثلَ طفلةٍ في مدرسةِ
تتعلّمُ درسَ الدورانِ حولَ سني الأماني
مثلَ حلمٍ في صباحات الليالي المُطبقةِ على وحدتِها
بفسائلِ الشوقِ الجريح
تشهقُ مِنْ مشيبِكَ علاماتُ الوجعِ
يا شارعَ الوهجِ القديمِ
تشهقُ مِنْ قلبِكَ عناقيدُ النارِ الأزليةِ
التي تبرقُ بالصيحاتِ عبرَ الصحونِ اللاقطة
سلامٌ على جسدِكَ المُمزقِ بالأملِ
يا دربَ الاتجاهاتِ كُلّها والأحلامِ
التي تربو على الأرقامِ إلى ما لا نهايةٍ
لا أحد يعلمُ منْ أينَ تهبطُ هذه القذائفُ
كالتواريخِ على صفحاتِكَ البيضاء .!
لا أحد يعلمُ مِنْ أينَ سيكونُ شروقكَ القمري .!
نرقبُكَ كفضةٍ في الروح .. فنحلم ..!
ونرقبُكَ كصوت نايٍّ .. فنتحسّر ..!
ثِمَّةَ شجرٌ يُرى الآن من وراءِ الدخان والبنادق
وثِمَّةَ أزهارٌ وفيّةٌ تتحركُ نحوَكَ بكلِّ اتجاهاتِكَ
كلانا سننتظرُ على طولِ الأمل
ونستذكرُ مِدادَ الوفاءِ في كلِّ ملمح
عناقُنا الحلمُ في موعدِ النهار ..
.......................
5 / 5 / 2014
2- شارع 20
شعر :الدكتور فهمي الصالح
مثلَ طائرٍ مُحلّقٍ
في مداراتِ الحياةِ البعيدةِ
مثلَ طفلةٍ في مدرسةِ
تتعلّمُ درسَ الدورانِ حولَ سني الأماني
مثلَ حلمٍ في صباحات الليالي المُطبقةِ على وحدتِها
بفسائلِ الشوقِ الجريح
تشهقُ مِنْ مشيبِكَ علاماتُ الوجعِ
يا شارعَ الوهجِ القديمِ
تشهقُ مِنْ قلبِكَ عناقيدُ النارِ الأزليةِ
التي تبرقُ بالصيحاتِ عبرَ الصحونِ اللاقطة
سلامٌ على جسدِكَ المُمزقِ بالأملِ
يا دربَ الاتجاهاتِ كُلّها والأحلامِ
التي تربو على الأرقامِ إلى ما لا نهايةٍ
لا أحد يعلمُ منْ أينَ تهبطُ هذه القذائفُ
كالتواريخِ على صفحاتِكَ البيضاء .!
لا أحد يعلمُ مِنْ أينَ سيكونُ شروقكَ القمري .!
نرقبُكَ كفضةٍ في الروح .. فنحلم ..!
ونرقبُكَ كصوت نايٍّ .. فنتحسّر ..!
ثِمَّةَ شجرٌ يُرى الآن من وراءِ الدخان والبنادق
وثِمَّةَ أزهارٌ وفيّةٌ تتحركُ نحوَكَ بكلِّ اتجاهاتِكَ
كلانا سننتظرُ على طولِ الأمل
ونستذكرُ مِدادَ الوفاءِ في كلِّ ملمح
عناقُنا الحلمُ في موعدِ النهار ..
.......................
5 / 5 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق