الحصرم والزبيب
بقلم :ا.د. سعيد عدنان
مرّ أبو عليّ الفارسيّ بمسجد من مساجد الموصل فرأى صبيّاً قد جلس مجلس الأستاذ وحوله صبية يتعلمون منه ، فوقف مستمعاً فإذا بالصبيّ ينبئ
عن ذكاء نافذ ، وذهن متّقد ، لكنّه قد تعجّل الأمر ، وأراد الحصاد قبل أوانه ، فخشي عليه أن يضيع ، ورغب في إيقاظه ، فتوجه إليه بأسئلة في الصرف لم يجب عنها ، فقال له : لقد زبّبت يافتى وأنت حصرم ! ثمّ مضى ...
طوى الصبيّ مجلسه وسأل عن الشيخ فقيل له : هذا أبو عليّ الفارسيّ فلحق به ، وصحبه سنين حتى عرفت العربية فيه شيخا جليلا من شيوخها يدعى ابن جنّي ...!
بقلم :ا.د. سعيد عدنان
مرّ أبو عليّ الفارسيّ بمسجد من مساجد الموصل فرأى صبيّاً قد جلس مجلس الأستاذ وحوله صبية يتعلمون منه ، فوقف مستمعاً فإذا بالصبيّ ينبئ
عن ذكاء نافذ ، وذهن متّقد ، لكنّه قد تعجّل الأمر ، وأراد الحصاد قبل أوانه ، فخشي عليه أن يضيع ، ورغب في إيقاظه ، فتوجه إليه بأسئلة في الصرف لم يجب عنها ، فقال له : لقد زبّبت يافتى وأنت حصرم ! ثمّ مضى ...
طوى الصبيّ مجلسه وسأل عن الشيخ فقيل له : هذا أبو عليّ الفارسيّ فلحق به ، وصحبه سنين حتى عرفت العربية فيه شيخا جليلا من شيوخها يدعى ابن جنّي ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق