قصيدة :
الرحلة
شعر : سامي مهدي
لمْ نجدْ في أوّل الشوطِ الدليلْ
كانتِ الأشياءُ أشباحاً يغطّيها الضبابْ
كانتِ الأرضُ جداراً دون بابْ
ومشينا نحو لا شيء سوى الظنّ
ولا حلمَ سوى الوهمِ
ولا قصدَ سوى خوفِ الوصولْ .
وإلى أين ؟
رؤوسٌ وذيولْ
ونساءٌ يتهيّأنَ لإرضاءِ الفحولْ
وإلى أين ؟
دمٌ يستبقُ الحلمَ ،
دمٌ من لهبِ الشهوةِ ..
صيدٌ وخيولْ
جمحتْ في أوّلِ الشوطِ
وفي آخره أقعتْ كما تقعي الكلابْ .
وإلى أين ؟
ولا نلقى الجوابْ
وإلى أين ؟
ولا نرجو الإيابْ .
إنه العبءُ الثقيلْ
إنه الخبزُ الذليلْ
إنه الموتُ الخرافيُّ الطويلْ .
الرحلة
شعر : سامي مهدي
لمْ نجدْ في أوّل الشوطِ الدليلْ
كانتِ الأشياءُ أشباحاً يغطّيها الضبابْ
كانتِ الأرضُ جداراً دون بابْ
ومشينا نحو لا شيء سوى الظنّ
ولا حلمَ سوى الوهمِ
ولا قصدَ سوى خوفِ الوصولْ .
وإلى أين ؟
رؤوسٌ وذيولْ
ونساءٌ يتهيّأنَ لإرضاءِ الفحولْ
وإلى أين ؟
دمٌ يستبقُ الحلمَ ،
دمٌ من لهبِ الشهوةِ ..
صيدٌ وخيولْ
جمحتْ في أوّلِ الشوطِ
وفي آخره أقعتْ كما تقعي الكلابْ .
وإلى أين ؟
ولا نلقى الجوابْ
وإلى أين ؟
ولا نرجو الإيابْ .
إنه العبءُ الثقيلْ
إنه الخبزُ الذليلْ
إنه الموتُ الخرافيُّ الطويلْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق