من شيوخ عشائر ميسان الشيخ شواي الفهد رئيس قبيلة آل ازيرج
من رموز العشائر العراقية المعروفة واحد شخصياتها الذائعة الصيت في الريف
والمدينة شيخ قبيلة آل ازيرج في محافظة ميسان واحد وجوهها البارزة .
هو الشيخ شواي الفهد بن فهد بن مذخور بن منصور يستمر نسبة حتى يصل الى
زبيد القحطانية حسب وثائقه النسبية والأوراق الخطية المحفوظة .
يقول الباحث عبد المحسن داغر ألعقبي في كتابه عشائر ميسان إن الشيخ شواي
ولد عام 1860 في إحدى القرى الريفية في ناحية السلام/في محافظة ميسان نشا
وترعرع في بيئة عربية حيث تعلم منذ طفولته الفروسية وفنون القتال والاعتماد
على النفس فشب رجلا مهابا مطاعا من أبناء عشيرته وذاع صيته نظرا لما يتمتع
به من صفات طيبة في الكرم العربي والمواقف الإنسانية النبيلة فقد ذكر جيله
انه ذو نفس أبية وكريمة ورجلا متدينا ومتواضعا حتى الإعجاز وكان صاحب جاه
وبخت حيث كان أبناء عشيرته يحلفون(ببخت شواي) وكان للشيخ شواي مضيف عامر في
منطقة الميمونة وقصر يستقبل يه ضيوفه وزواره من العلماء وطلاب العلم
وأبناء العشائر العراقية وكان في وقته محط أنظار أبناء العشائر ومنهم
المحتاجين والمعوزين ويساعد الفلاحين والمعوزين والضعفاء وله أيدي كريمة
بيضاء في مساعدة العلماء وطلاب العلم وخاصة الذين في محافظة النجف الاشرف
(دراسة حوزوية) وكانت له سيطرته ويد الطولى على أراضيه الزراعية المترامية
الأطراف وبشخصيته القوية ورجاحة عقله قاد عشائره إلى سلم المجد والرفعة
وللشيخ شواي مواقف وطنية بارزة ضد المحتلين الأجانب وكانت له صولات وجولات
بطولية أثلجت صدور أبناء العشائر في ميسان وخاصة ضد الانكليز وأهمها ما
سجلته صفحات التاريخ لهذا الرجل الوطني عندما قام بالتصدي للانكليز عند
محاولة تصفية رموز العشائر وأبنائها الثوار في محافظة ميسان حيث قام الشيخ
شواي باهانة ضباط الانكليز ومنهم (الميجر بولي) حي تلقى هذا الضابط المحتل
صفعة عربية قوية من يد الشيخ شواي الفهد عندما رفض كل محاولاتهم واغرااتهم
لغرض جلب وده وتقريبه وجعله تابع لهم وقد ذاع صيت الأهزوجة الشعبية التي
قالها احد أبناء قبيلة آل ازيرج وهو يمدح شيخه الذي وقف بوجه المحتل الغاصب
والذي قال فيها ( من شاوي اصكر ميجر بولي ) وللشيخ شواي موقف آخر رفضه
التصويت ضم مدينة المحمرة العربية إلى إيران وقام الشيخ باستضافة الضباط
الأحرار المشاركين في ثورة مايس عندما كانوا مطاردين من قبل السلطات
الانكليزية وكذلك باستضافة المعتقلين في معسكر العمارة منهم الشيخ السيد
كاطع العوادي وعبد الواحد سكر وظل الشيخ على هذه الحال رجلا عربيا أصيلا في
مواقفه الرافضة للاحتلال والمحتلين قولا وفعلا وقد أعقب الشيخ العديد من
الرجال رحمه الله وقد توفى عام 1943م وكان لوفاته صدى كبيرا بين عشائر
ميسان وقد شيعته جماهير عشائر ميسان تشيعا مهيبا يليق بالرجال الأفذاذ إلى
مثواه الخير في محافظة النجف الاشرف وخلفه في رئاسة العشيرة ولده عبد
الكريم الشواي الشخصية العشائرية المعروفة فكان أهلا لذلك في ذلك الوقت رحم
الله عزيز القوم الشيخ الشواي .https://www.facebook.com/shyrtAlaAzyrjZyrjawyAna/posts/494542767275061
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق