مدى تفاعل مؤسسات الدولة والمجتمع مع نتاجات ونشاط مركز الدراسات الاقليمية -جامعة الموصل
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل *
منذ ان تأسس مركز الدراسات الاقليمية -جامعة الموصل ، والذي عرف عند تأسيسه في 24 اب سنة 1985 ب"مركز الدراسات التركية " بهدف تقديم الدراسات والبحوث ، واصدار الكتب ، وعقد الندوات والمؤتمرات ، وتقديم الاستشارات لمؤسسات الدولة والمجتمع عن علاقات العراق بدول الجوار سياسيا وامنيا واقتصاديا واجتماعيا وتقابيا وهو يحث الخطى لتنفيذ اهدافه في تطوير العلاقات العراقية مع الجيران ، وتوعية المواطن في العراق بقيمة تلك العلاقات واهمية توطيد الصلات معها وقد وضع المركز معيارين يزن بهما كل دراساته وبحوثه واصداراته واسهاماته واستشاراته وهذين المعيارين هما :الرؤية العلمية الموضوعية ،والثوابت الوطنية .
وقد وجدت كل اصداراته ونشاطاته صدى في مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع عبر ال 25 سنة الماضية 1985-2010 .ومما يؤيد ذلك أمران اولهما انه عقد الكثير من النشاطات مع مؤسسات في الدولة والمجتمع منها مؤسسة بيت الحكمة التي كانت من قبل 2003 تتبع رئاسة ديوان رئاسة الجمهورية وتتبع الان ديوان رئاسة الوزراء ..كما اعتاد ولسنوات تنظيم سلسلة من المحاضرات في جامعة البكر العسكرية العليا وتقديم دراسات لوزارات منها وزارة الري والموارد المائية ووزارة الخارجية ووزارة التجارة .
كما كان المركز يقدم استشارات بشأن بعض الدراسات والكتب لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولدائرة المخابرات العامة ولوزارة الامن الوطني ويشارك في بعض نشاطات هذه الجهات كما حصل في سنة 2012 مع وزارة الامن الوطني .
ويمكن تأكيد صدى ما كان يقدمه المركز من خلال كتب الشكر والتقدير التي كانت ترده من هذه الجهات ومنها على سبيل المثال كتب الشكر من وزارة الخارجية وجامعة البكر للدراسات العسكرية سابقا ووزارة الموارد المائية ووزارة التجارة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
وفي الصورة المرفقة لهذه السطور كتاب برقم ب ت -10641 في 13 -11-2011 من المدير العام لدائة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي موقع من الاستاذ الدكتور محمد عبد عطية السراج المدير العام لدائرة البحث والتطوير موجه الى :"مركز الدراسات الاقليمية -جامعة الموصل " جاء فيه :" نظرا لجهودكم الحثيثة وحرصكم العالي من اجل الارتقاء والتقدم بسية التعليم العالي والبحث العلمي نثمن هذه الجهود التي بذلتموها في سبيل انجاح المكتبة الافتراضية العلمية العراقية لسعيكم بنشر الوعي العلمي بهذا المشروع من خلال اقامة الندوات والحلقات النقاشية .راجين ان يكون هذا التثمين دافعا نحو تقديم المزيد من العمل الدؤوب والسعي المتواصل من اجل التطور والارتقاء خدمة لبلدنا العزيز ومن الله التوفيق " .
وكما هو معروف فأن المكتبة الافتراضية العراقية وما تضمه من بحوث ودراسات تعد من المنجزات العلمية الكبيرة التي حققها العراق على صعيد البحث العلمي حيث اصبح في متناول الباحثين والمهتمين الحصول على البحوث من مظانها الاصلية مجانا . ومما تسلمه مدير المركز الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف رسالة اليكترونية من وزارة الموارد المائية برقم 16582 في 29 -11-2006 جاء فيها :" في الوقت الذي نشكرك على اهتمامك بالموضوع والتقرير المعد من قبلك حول "سد اليسو التركي وتأثيره على البيئة والمحيط والانسان في العراق وتركيا " نود ان نبين بأنه سبق لهذه الوزارة ان اتخذت اجراءات عديدة من اجل ايقاف تمويل السد من قبل الجهات المختلفة سواءا كانت مصرفية ام شركات اضافة الى ما قدمته من اعتراضات عديدة رفعت بالتسيق مع وزارة الخارجية الى مجلس الجامعة العربية والجهات الاخرى في حينها وسيتم معاودة ذلك .كما ونوضح بأن المقترحات التي قدمتها هذه الوزارة من اجل ايقاف انشاء السد المذكور في المناسبات ذات العلاقة تنسجم مع التوصيات الواردة في تقريركم نأمل الاستمرار بالاتصال واعلامنا اية مستجدات على المستوى العالمي بشأن الموضوع شاكرين تعاونكم مع وافر التقدير " وقد وقع الرسالة الاستاذ سالار بكر سامي عن وزير الموارد المائية الدكتور عبد اللطيف رشيد وارسلت نسخة من الرسالة الى مركز دراسات المياه الدولية في وزارة الموارد المائية (صورة الرسالة الى جانب هذه السطور ) .والجدير بالذكر ان الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف مدير مركز الدراسات الاقليمية وايمانا منه بخطورة سد اليسو على الامن المائي العراقي وعلى البيئة والانسان والتراث في العراق وحتى في تركيا كتب دراسة تفصيلية عن هذا السد ونشرها في الاوساط العلمية والاعلامية الورقية والالكترونية ، وارسل نسخة منها الى وزارة الموارد المائية كان ذلك سنة 2006 .
وننشر هنا صورة كتاب من الدكتور أسامة يوسف كشمولة محافظ نينوى مرقم 1466 في 1-6-2004 يشكر ادارة مركز الدراسات الاقليمية على اطلاعه السيد المحافظ على البيان الختامي وتوصيات الندوة العلمية الاقليمية عن خصخصة الاقتصاد العراقي ومما جاء في الكتاب :" نقدم شكرنا وتقديرنا لاهتمامكم لتمتين اواصر التعاون بين الجامعة ومؤسسات الدولة والمجتمع وفقكم الله لما فيه الخير لبلدكم وشعبكم " .وقد ارسل مكتب السيد المحافظ نسخة من كتاب الشكر والتقدير الى قسم الاعلام ونسب الاستفادة مما اقدم عليه المركز في عقد الندوات بعد الاتفاق مع ادارة اذاعة العراقية في نينوى لاطلاع المواطنين على اهمية الاقتصاد والخصخصة في حياة المواطن في المرحلة الراهنة
وقد اعتاد المركز ارسال كل نتاجاته الى دوائر صنع القرار في العراق والى المكتبات المركزية للجامعات والمراكز المتناظرة والى قرابة سبعين جهة داخل العراق وخارجه .
كما تسلم المركز رسائل من مكتب رئاسة مجلس النواب ومكتب رئاسة مجلس الوزراء ووزراء للتعليم العالي والبحث العلمي والموارد المائية والخارجية ومن رؤساء جامعات ومحافظين ومدراء مراكز واخرين وكلها تثمن عمل المركز وتبارك نشاطه مما يدل على ان صدى نشاط المركز كان ولايزال فاعلا .
*الكاتب شغل ادارة مركز الدراسات الاقليمية -التركية سابقا سنوات طويلة خلال ال25 سنة الماضية وقد تقاعد في تشرين الاول 2012
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل *
منذ ان تأسس مركز الدراسات الاقليمية -جامعة الموصل ، والذي عرف عند تأسيسه في 24 اب سنة 1985 ب"مركز الدراسات التركية " بهدف تقديم الدراسات والبحوث ، واصدار الكتب ، وعقد الندوات والمؤتمرات ، وتقديم الاستشارات لمؤسسات الدولة والمجتمع عن علاقات العراق بدول الجوار سياسيا وامنيا واقتصاديا واجتماعيا وتقابيا وهو يحث الخطى لتنفيذ اهدافه في تطوير العلاقات العراقية مع الجيران ، وتوعية المواطن في العراق بقيمة تلك العلاقات واهمية توطيد الصلات معها وقد وضع المركز معيارين يزن بهما كل دراساته وبحوثه واصداراته واسهاماته واستشاراته وهذين المعيارين هما :الرؤية العلمية الموضوعية ،والثوابت الوطنية .
وقد وجدت كل اصداراته ونشاطاته صدى في مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع عبر ال 25 سنة الماضية 1985-2010 .ومما يؤيد ذلك أمران اولهما انه عقد الكثير من النشاطات مع مؤسسات في الدولة والمجتمع منها مؤسسة بيت الحكمة التي كانت من قبل 2003 تتبع رئاسة ديوان رئاسة الجمهورية وتتبع الان ديوان رئاسة الوزراء ..كما اعتاد ولسنوات تنظيم سلسلة من المحاضرات في جامعة البكر العسكرية العليا وتقديم دراسات لوزارات منها وزارة الري والموارد المائية ووزارة الخارجية ووزارة التجارة .
كما كان المركز يقدم استشارات بشأن بعض الدراسات والكتب لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولدائرة المخابرات العامة ولوزارة الامن الوطني ويشارك في بعض نشاطات هذه الجهات كما حصل في سنة 2012 مع وزارة الامن الوطني .
ويمكن تأكيد صدى ما كان يقدمه المركز من خلال كتب الشكر والتقدير التي كانت ترده من هذه الجهات ومنها على سبيل المثال كتب الشكر من وزارة الخارجية وجامعة البكر للدراسات العسكرية سابقا ووزارة الموارد المائية ووزارة التجارة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
وفي الصورة المرفقة لهذه السطور كتاب برقم ب ت -10641 في 13 -11-2011 من المدير العام لدائة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي موقع من الاستاذ الدكتور محمد عبد عطية السراج المدير العام لدائرة البحث والتطوير موجه الى :"مركز الدراسات الاقليمية -جامعة الموصل " جاء فيه :" نظرا لجهودكم الحثيثة وحرصكم العالي من اجل الارتقاء والتقدم بسية التعليم العالي والبحث العلمي نثمن هذه الجهود التي بذلتموها في سبيل انجاح المكتبة الافتراضية العلمية العراقية لسعيكم بنشر الوعي العلمي بهذا المشروع من خلال اقامة الندوات والحلقات النقاشية .راجين ان يكون هذا التثمين دافعا نحو تقديم المزيد من العمل الدؤوب والسعي المتواصل من اجل التطور والارتقاء خدمة لبلدنا العزيز ومن الله التوفيق " .
وكما هو معروف فأن المكتبة الافتراضية العراقية وما تضمه من بحوث ودراسات تعد من المنجزات العلمية الكبيرة التي حققها العراق على صعيد البحث العلمي حيث اصبح في متناول الباحثين والمهتمين الحصول على البحوث من مظانها الاصلية مجانا . ومما تسلمه مدير المركز الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف رسالة اليكترونية من وزارة الموارد المائية برقم 16582 في 29 -11-2006 جاء فيها :" في الوقت الذي نشكرك على اهتمامك بالموضوع والتقرير المعد من قبلك حول "سد اليسو التركي وتأثيره على البيئة والمحيط والانسان في العراق وتركيا " نود ان نبين بأنه سبق لهذه الوزارة ان اتخذت اجراءات عديدة من اجل ايقاف تمويل السد من قبل الجهات المختلفة سواءا كانت مصرفية ام شركات اضافة الى ما قدمته من اعتراضات عديدة رفعت بالتسيق مع وزارة الخارجية الى مجلس الجامعة العربية والجهات الاخرى في حينها وسيتم معاودة ذلك .كما ونوضح بأن المقترحات التي قدمتها هذه الوزارة من اجل ايقاف انشاء السد المذكور في المناسبات ذات العلاقة تنسجم مع التوصيات الواردة في تقريركم نأمل الاستمرار بالاتصال واعلامنا اية مستجدات على المستوى العالمي بشأن الموضوع شاكرين تعاونكم مع وافر التقدير " وقد وقع الرسالة الاستاذ سالار بكر سامي عن وزير الموارد المائية الدكتور عبد اللطيف رشيد وارسلت نسخة من الرسالة الى مركز دراسات المياه الدولية في وزارة الموارد المائية (صورة الرسالة الى جانب هذه السطور ) .والجدير بالذكر ان الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف مدير مركز الدراسات الاقليمية وايمانا منه بخطورة سد اليسو على الامن المائي العراقي وعلى البيئة والانسان والتراث في العراق وحتى في تركيا كتب دراسة تفصيلية عن هذا السد ونشرها في الاوساط العلمية والاعلامية الورقية والالكترونية ، وارسل نسخة منها الى وزارة الموارد المائية كان ذلك سنة 2006 .
وننشر هنا صورة كتاب من الدكتور أسامة يوسف كشمولة محافظ نينوى مرقم 1466 في 1-6-2004 يشكر ادارة مركز الدراسات الاقليمية على اطلاعه السيد المحافظ على البيان الختامي وتوصيات الندوة العلمية الاقليمية عن خصخصة الاقتصاد العراقي ومما جاء في الكتاب :" نقدم شكرنا وتقديرنا لاهتمامكم لتمتين اواصر التعاون بين الجامعة ومؤسسات الدولة والمجتمع وفقكم الله لما فيه الخير لبلدكم وشعبكم " .وقد ارسل مكتب السيد المحافظ نسخة من كتاب الشكر والتقدير الى قسم الاعلام ونسب الاستفادة مما اقدم عليه المركز في عقد الندوات بعد الاتفاق مع ادارة اذاعة العراقية في نينوى لاطلاع المواطنين على اهمية الاقتصاد والخصخصة في حياة المواطن في المرحلة الراهنة
وقد اعتاد المركز ارسال كل نتاجاته الى دوائر صنع القرار في العراق والى المكتبات المركزية للجامعات والمراكز المتناظرة والى قرابة سبعين جهة داخل العراق وخارجه .
كما تسلم المركز رسائل من مكتب رئاسة مجلس النواب ومكتب رئاسة مجلس الوزراء ووزراء للتعليم العالي والبحث العلمي والموارد المائية والخارجية ومن رؤساء جامعات ومحافظين ومدراء مراكز واخرين وكلها تثمن عمل المركز وتبارك نشاطه مما يدل على ان صدى نشاط المركز كان ولايزال فاعلا .
*الكاتب شغل ادارة مركز الدراسات الاقليمية -التركية سابقا سنوات طويلة خلال ال25 سنة الماضية وقد تقاعد في تشرين الاول 2012
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف