قصيدة :
الطريق إلى الوادي
شعر :سامي مهدي
أدري تماماً أنني قد شختُ ،
لكنّي أسيرُ بلا توانٍ ،
أدفعُ الأيامَ قُدّامي
وأتبعُها ،
وذا قلمي أهشّ بهِ عليها ،
وهي تركضُ ،
لا حنينَ يقيّدُ الرِّجْلينِ ،
أو ذكرى تشدُّ إلى الوراءِ ،
فكلُّ شيءٍ صارَ قُدّامي
وصارَ عليَّ أن أسعى إليهِ ،
وإنْ تغيّرتِ الوجوهُ
وشاهتِ الأسماءُ ،
لكنّي ، أنا الراعي الأمينَ ،
أعلّمُ الساعاتِ والأيامَ
فنَّ السيرِ بين مصائدِ الألغامِ ،
حتى نبلغَ الوادي
وندخلَ قريةَ الحكماءِ ،
حيثُ الظلُّ والمأوى ،
وحيثُ اللهُ يعلمُ أنني قد شختُ ،
واستخلفتُ ،
إلاّ ما تبقّى من يدٍ تَعْبَى
ومن قلبٍ شجاعٍ
يدفعُ الأيام ْ.
الطريق إلى الوادي
شعر :سامي مهدي
أدري تماماً أنني قد شختُ ،
لكنّي أسيرُ بلا توانٍ ،
أدفعُ الأيامَ قُدّامي
وأتبعُها ،
وذا قلمي أهشّ بهِ عليها ،
وهي تركضُ ،
لا حنينَ يقيّدُ الرِّجْلينِ ،
أو ذكرى تشدُّ إلى الوراءِ ،
فكلُّ شيءٍ صارَ قُدّامي
وصارَ عليَّ أن أسعى إليهِ ،
وإنْ تغيّرتِ الوجوهُ
وشاهتِ الأسماءُ ،
لكنّي ، أنا الراعي الأمينَ ،
أعلّمُ الساعاتِ والأيامَ
فنَّ السيرِ بين مصائدِ الألغامِ ،
حتى نبلغَ الوادي
وندخلَ قريةَ الحكماءِ ،
حيثُ الظلُّ والمأوى ،
وحيثُ اللهُ يعلمُ أنني قد شختُ ،
واستخلفتُ ،
إلاّ ما تبقّى من يدٍ تَعْبَى
ومن قلبٍ شجاعٍ
يدفعُ الأيام ْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق