العلاقات
العربية- الأفريقية المعاصرة
في حلقة
نقاشية لمركز الدراسات الدولية
جامعة
بغداد
د. كفاح عباس رمضان الحمداني
مدرس/ قسم الدراسات التاريخية والثقافية/ مركز الدراسات
الإقليمية/جامعة الموصل
وصل
إلى مركز الدراسات الإقليمية مؤخرا الملف السياسي الذي كان تحت عنوان(العلاقات
العربية-الأفريقية المعاصرة 2001-2010)، وتضمن مجريات الحلقة النقاشية التي عقدها
قسم الدراسات الأفريقية/ مركز الدراسات الدولية/ جامعة بغداد، العدد(88)، نيسان/
أبريل، (بغداد: 2011).
والملف
السياسي ملف نصف شهري يصدر عن مركز الدراسات الدولية/ جامعة بغداد تغطي فعاليات
أقسامه العلمية. وكان مركز الدراسات الأفريقية/ قسم الدراسات الأفريقية قد أقام
ندوة عن العلاقات العربية الأفريقية المعاصرة 2001-2010، شارك فيها كل من أ.م.د.
منى حسين عبيد، م.د. خلود محمد خميس، م.د. إياد عبد الكريم مجيد. في يوم الاثنين
الموافق 4 نيسان/ أبريل عام 2011 وعلى قاعة بابل بمركز الدراسات الدولية. وكان
الهدف من هذه الندوة توضيح ملامح العلاقات العربية الأفريقية المعاصرة وآفاقها
المستقبلية.
الملف
السياسي مكون من افتتاحية وثلاث بحوث، وتبلغ عدد صفحات هذا الملف (46 صفحة) من الحجم
الصغير.
تناولت
افتتاحية الملف العلاقات العربية الأفريقية المعاصرة 2001-2010/ د. إياد عبد
الكريم مجيد، الجذور التاريخية لتطور العلاقات العربية الأفريقية منذ ظهور الإسلام
إلى وقتنا الحاضر.
البحث
الأول تحت عنوان: إثيوبيا وجوارها العربي(مصر والسودان أنموذجا)/ أ.م.د منى حسين
عبير، ركز هذا البحث على مرحلة الازدهار في العلاقات الإثيوبية العربية خلال
الفترة الممتدة ما بين عامي(2005-2010). ومن جانب آخر لم تنسى الدكتورة منى
المشكلات التي تواجه تطور العلاقات الإثيوبية العربية وخصوصا مع مصر والسودان.
أما
البحث الثاني تحت عنوان: العلاقات العربية-الأفريقية(دراسة في ميادين الحوار
والتعاون)/ م.د خلود محمد خميس.
تطرق
هذا البحث إلى المبادرات الجدية من قبل الجانبين العربي والأفريقي لإقامة الحوار
وتنمية التعاون منذ ثمانينات القرن الماضي. وتناول البحث أيضا مستويات التعاون
العربي الأفريقي المتمثلة بالمستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية.
وما هي المعوقات التي تعيق مجالات التعاون العربي الأفريقي.
وأخيرا
كان البحث الثالث تحت عنوان: مستقبل العلاقات العربية الأفريقية/ م.د إياد عبد
الكريم مجيد.
تناول
هذا البحث مقومات التعاون العربي الأفريقي ومرتكزاته، وأيضا العوامل التي ساعدت
على قيام تعاون عربي إفريقي، وتقييم أداء وفاعلية آليات التعاون العربي الأفريقي.
وختاما
فأن التعاون العربي الأفريقي الحقيقي إذا تم بصورة صحيحة فأنه يفتح الباب أمام
إمكانيات أوسع للطاقات العربية والأفريقية على حد سواء بما يخدم أبناء الطرفين على
المدى القريب والبعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق