الجمعة، 8 نوفمبر 2024

الدكتور كاظم المقدادي وجريدته ( الكاروك)

                                                                 الاستاذ الدكتور كاظم المقدادي 











الدكتور كاظم المقدادي وجريدته ( الكاروك)
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
ويقينا ان لدي مادة استطيع بموجبها ان اؤلف اكثر من كتاب عن الاكاديمي والكاتب والاعلامي الاستاذ الدكتور كاظم المقدادي استاذ الاعلام الدولي بكلية الاعلام -جامعة بغداد سابقا واستاذ الاتصال الجماهيري بجامعة الفارابي ببغداد حاليا حفظه الله وزاده توفيقا والقا .
له مؤلفات كثيرة .دكتوراه من جامعة السوربون في الاعلام الدولي ، وله حضور صحفي واذاعي وتلفزيوني واسع ومنذ سنوات طويلة، وما زال يقدم الكثير في مجال الاعلام . سيرته الذاتية والعلمية زاخرة بالمنجزات ومن كتبه المهمة كتابه عن (جدل الاتصال ) ، وصدر بأكثر من طبعة ، وله (نظرية الملوية في الاعلام ) ، وهي نظرية مهمة تقارن بنظرية الهرم الاعلامية وفي نظريته وقوف عند المقدمة والقاعدة والنص والخاتمة ولا اريد ان ادخل في تفاصيلها .
اليوم اريد ان احدثكم عن مشروع ابتدأه سنة2007 وهو اصداره لجريدته الساخرة (الكاروك) ، والكاروك يعني (المهد) ولاختياره العنوان هدف مهم وهو تأكيده على البراءة وحسن النية في النقد والسخرية من اجل البلاد وكما تعرفون التاريخ الصحفي العراقي فيه الكثير من الصحف والمجلات الساخرة وابرزها ( جنه باز) الموصلية ولي كتابات عنها و(حبزبوز ) البغدادية فضلا عن (الكشكول) و(الوادي) وقرندل) .
جريدة (الكاروك ) ، التي صدر عددها الاول في 18-5-2007 كانت تكلفه قرابة ربع مليون دينار من جيبه الخاص .. كان يحررها ويصدرها ، هو صاحب امتيازها ورئيس تحريرها ومعه عدد قليل من كتّاب الكاريكاتير قال انه يحرص على ان يكون لها هدف ، ومعنى ، وتأثير في المجتمع وهي تجربة مهمة قام بها كانت (لاذعة ) اكثر من كونها ( ساخرة ) واصدرها بعد ان شعر بخلو الساحة الصحفية العراقية من جريدة فكاهية ساخرة ولاذعة وهو كما اراه يميل في كتاباته الصحفية الى السخرية والفكاهة وصولا الى قلب القارئ .
في مجلة (الصحفي ) التي تصدرها نقابة صحفيي كردستان العراق ومن خلال العدد الصادر في كانون الاول - ديسمبر 2007 وجدتُ ان ثمة مقالة غقل من التوقيع بعنوان ( جريدة الكاروك قهقهة الالم في فانتازيا الكارثة ) يتحدث فيها الكاتب عن جريدة (الكاروك ) لكنه ينسبها خطأ الى شخص اسمه الدكتور فاضل المقدادي !! . والصحيح هو الاستاذ الدكتور كاظم المقدادي ويقول انه اصدر مطبوعا ساخرا اسماه (الكاروك ) اي المهد بالفصحى العربية في "اشارة منه ربما الى شكل اللحظة السياسية التي حولت البلاد كلها الى كاروك كبير يظل يهتز في زلزلة ابدية مرعبة ومروعة افزعت حتى الحلم مجرد الحلم بيوم عادي مثل سائر ايام البشر في كل مكان .وهي ربما تشير الى غياب النضج ، وانعدام البصيرة في امة تهتز نائمة ماتزال في كاروك طفولة ابدية " .
واضاف صاحب المقال انه اي الاستاذ الدكتور كاظم المقدادي اصدرها بجهد فردي ، وبروح مسؤولة ومهنية عالية تمارس نهجها الوطني وتؤدي رسالتها الاعلامية بعيدا عن اية مؤسسة او حزب او كتلة وهي ساخرة من رموز هذا الزمن الاغبر" .
قال الاستاذ الدكتور كاظم المقدادي وهو يتحدث عن وليده الجديد في ال BBC العربية وهو من مارس التحرير والكتابة كثيرا ان غياب الصحافة الناقدة هو من دفعه الى ولوج هذا الميدان ، وقد اتفق مع ثلاثة من رسامي الكاريكاتير وبعض الصحفيين المتطوعين للعمل معا في اصدار الجريدة " .لامطبعة محددة لطبعها ولا مقر لها .. محررها ومن يساعده من المتطوعين يعملون في بيوتهم ولا عنوان ثابتا لها الا بريدها الالكتروني .
جريدة (الكاروك) كانت في مقالاتها تقف على مسافة واحدة من الجميع تمارس النقد والهجاء والنصب ضد كل القوى والاطراف والمواقف الي اسهمت في خلق هذا الوضع الكابوسي بدون استثناء وتعرية كل اشكال الدعارة السياسية والانتهازية واللعب بمقدرات الوطن والناس تحت اية واجهة جاءت ووراء اي مسمى تختفي وطبيعي مثل هكذا وضع بثير في شكله ، ولا معقوليته الضحك المر وينتج في ذات الوقت الالم في مآلآته الكارثية المظلمة"
لهذا كان الاستاذ الدكتور كاظم المقدادي ؛ يدرك، ويعي تماما ان مهمة الكاروك ستكون شبه مستحيلة لانها ستتجرأ على اطراف ومواقف اصبح مجرد ذكرها يثير الرعب في النفوس " وهكذا كان الامر اذ توقفت ولم تستطع الاستمرار طويلا فتوقفت واحتجبت وظلت ورقا وتاريخا وذكرى في دار الوثائق الوطنية ببغداد .
تحياتي للاخ الاستاذ الدكتور كاظم المقدادي اجتهد وله أجر اجتهاده واتمنى ان تكون (الكاروك) موضوعا لرسالة ماجستير في تاريخ الصحافة العراقية الساخرة .
وادناه سيرة الاخ والصديق الاستاذ الدكتور كاظم المقدادي كما وردت في موقع مؤسسة خطى التي كرمته والرابط التالي:
https://press-pclub.com/2022/05/24/%D8%AF-%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85-%D8%B4%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9/

الاستاذ الدكتور كاظم المقدادي

/ مواليد بغداد ا /٧ / ١٩٤٩ في محلة الرحمانية ، نشأ وترعرع في العطيفية الاولى / الكرخ .

الشهادات التي حصل عليها :

/ انهى دراسته في الثانوية المركزية – جانب الرصافة .
/ حصل على بكالوريوس صحافة / كلية الآداب جامعة بغداد سنة / ١٩٧٣/ ١٩٧٤ .
0 حصل على شهادة الكفاءة من جامعة السوربون سنة ١٩٧٥.
0 حصل على شهادة الماجستير في موضوع ( الجانب الساكيولوجي في الاعلام السياحي ) من جامعة السوربون الفرنسية ١٩٧٧.
حصل على شهادة الدكتوراه في موضوع ( التيارات الفكرية في الصحافة العربية المهاجرة — النصف الثاني من القرن التاسع عشر – من جامعة السوربون الفرنسية سنة ١٩٧٩.

0 التدريس ..

/ محاضر في مادة المحادثة — قسم اللغة الفرنسية في كلية اللغات – جامعة بغداد سنة ١٩٨٨-١٩٩٠
/ محاضر في مادة العلاقات العامة — قسم الفندقة والسياحة في الجامعة المستنصرية – كلية الادارة والاقتصاد سنة ١٩٨٩.
/ تم تعينه مدرسا في كلية الاداب – جامعة بغداد / قسم الصحافة سنة ١٩٩٠
/ درس مادة التحرير الصحافي – مادة تاريخ الصحافة العراقية – قانون الاعلام – اخلاقيات العمل الاعلامي – العلاقات العامة – الاعلام الدولي – في قسم الصحافة / كلية الاعلام .
/ رئيس اللجنة العلمية في كلية الاعلام / جامعة بغداد سنة ٢٠١٢ .

/ درس في جامعة البتراء الاردنية / مادة العلاقات العامة سنة ٢٠٠٠.
/ درس مناهج الاتصال في كلية الفارابي سنة ٢٠١٤ / ٢٠١٨ .
/ من المؤسسين لكلية الفارابي الاهلية.
/ اسس قسم الاعلام في كلية الفارابي الاهلية .
— عضو نقابة الصحفيين العراقيين منذ عام ١٩٧٤.
— عضو اتحاد الصحفيين العرب سنة ١٩٨٤
— ظهر له اول موضوع صحافي في جريدة ( التآخي)  العراقية سنة ١٩٦٧.
— سكرتير جريدة ( الصحافة) الجامعية سنة ١٩٧١.
0 الاصدارت ..

/ صدر له كتاب ( البحث عن حرية التعبير ) في باريس ١٩٨٣ / عن دار العالم العربي .

/ صدر له كتاب ( اوراق باريسية ) عن / دار العالم العربي في باريس سنة ١٩٨٤.
/ رئيس تحرير مجلة ( رسالة بغداد ) الصادرة في باريس سنة ١٩٨٥.

/ صدر له كتاب ( اشكالية الاعلام العربي في اوربا ) سنة ١٩٨٦ / عن دار الشؤون الثقافية – بغداد .
/ صدر له كتاب ( مقالات مفخخة ) في بغداد – مطبعة البحر الابيض سنة ٢٠٠٦.
/ صدر له كتاب ( التيارات السياسية في الصحافة العراقية) سنة ٢.١٥.
/ صدر له كتاب ( ديمقراطية الفرجة ) سنة ٢٠١٠ .
/ صدر له كتاب ( تصدع السلطة الرابعة ) سنة ٢٠١٣ عن دار اسامة / عمان – الاردن .
/ صدر له كتاب ( الصحافة الاستقصائية ) بغداد – ٢٠١٢
/ صدر له كتاب ( جدل الاتصال) عن دار الكتب العلمية – بغداد سنة ٢٠١٩.
0 اشرف على عشرات الرسائل والاطاريح الجامعية .

/ رئيس تحرير جريدة ( الصحافة) الصادرة عن كلية الاعلام / جامعة بغداد سنة ٢٠٠٨.

/ رئيس تحرير وصاحب الامتياز لجريدة الكاروك الساخرة سنة ٢٠٠٧
/ رئيس تحرير مجلة ( معين ) للدراسات المستقبلية ٢٠١٢/ ٢٠١٦
/ تقديم برنامج ( صاحب الامتياز ) من قناة البغدادية سنة ٢٠٠٩ .
/ تقديم برنامج ( المنجز ) من قناة البغدادية سنة٢٠١٣
/ تقديم برنامج ( الرازونة ) من اذاعة ديموزي سنة ٢٠١٥ .
/ كاتب عمود صحافي في الصحف العراقية والعربية .
0 اشتراك متواصل في برامج علمية وثقافية وسياسية نقاشية على القنوات العراقية والعربية والاجنبية .

0 ممثل لجنة الحوار العربي الاوربي في اسطنبول سنة ٢٠١٧.
0 يتمتع بعلاقات عربية واجنبية – ويتحدث اللغة الفرنسية والانجليزية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية بقلم : الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف

  فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل أجا...