الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

فاضل شناشيل وكتاب بغداد وتراثييهم



فاضل شناشيل وكتاب بغداد وتراثييهم 
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -المتمرس -جامعة الموصل
والاستاذ فاضل شناشيل عضو اتحاد كتاب الانترنت العراقيين بالتسلسل 341 ... هو( الاستاذ فاضل کاظم مصطفی ) من موالید بغداد .. واما کلمة (شناشیل ) ، فقد الحقها بإسمه تحببا لکل التراث الجمیل بما فيه الشناشيل البصرية والموصلية والبغدادية وبقية المدن العراقية .
الاستاذ فاضل شناشيل : كتاباته عذبة كعذوبة التراث البغدادي .. واصيلة كأصالة التراث العراقي الجميل ...اما صوره التي ينشرها فهي صور نادرة عن بغداد عن الطرف والعربانة والسوالف والبستات وعن الاغاني وعن عذوبتها واستقامة كلامها وتناسق لحنها ....كثيرون من اهتم بالتراث البغدادي والاستاذ فاضل شناشيل واحد منهم وهو لايزال يغذ السير ليقدم كل ما هو جديد وعريق واصيل عن بغداد وتراثها خاناتها واسواقها ومقاهيها ودروبها وعقودها (العكد ) ومحلاتها وشوارعها ونكاتها وشقاواتها واغانيها ومقاماتها ورجالاتها ومجالسها الادبية ...نضيف الى ذلك انه يقوم بتوضيح الصور التراثية واصلاحها بطريقه الفوتوشوب وتلوين بعض الصور ايضا مع الانتباه والتركيز لكل حدث بالصورة ليكون التاريخ موثقا وتستفس منه بعض المواقع مثل بي بي سي ومواقع امريكيه عن اصل بعض الصور وتواريخها وهو يكتب قصصا قصيرة عن بغداد واناسها واحداثها ولا يتطرق لاي موضوع يضر بالمجتمع .. له اكثر من 250 موضوعا نشر بعضها والباقي في الطريق الى النشر ... ترعرع وكبر في أزقة باب الشيخ -الرصافه ببغداد وتنقل في عدة محلات في الكرخ والرصافة لهذا هو يعرف بغداد شبرا شبرا . 
هو يكمل مسيرة عبد الكريم العلاف وعبد الحميد العلوجي وحافظ الدروبي وعبود الكرخي ونوري ثابت وصادق قرندل وراسم الجميلي وعبد المجيد الشاوي ورفعت مرهون الصفار ويوسف العاني ورفعت عبد الرزاق وعادل العرداوي وامين المميز وغيرهم
ممن اهتموا بالتراث وكتبوا عنه بارك الله به ونحن في كل يوم ننتظر منه ما يسعدنا ويذكرنا بأيام الزمن الجميل ..

هناك تعليق واحد:

  1. الأستاذ فاضل هو احد وأبرز الأشخاص الذين يؤرخون تاريخ العراق وخصوصا بغداد ،، الف تحية لشخصه الكريم

    ردحذف

صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل

                                                                    الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ   صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...