هجرةٌ أبديّة
شعر : ابراهيم البهرزي
عليَّ أن أهجرَ هَذِهِ المدينةً
كما هجرتُ مِن قبل مدناً أخرى ،
الى مدينةٍ أخرى. سأهجرها حتماً
لا أطيقُ الألفةَ العميقة التي تهدمُ أسوارَ مَعْبدي
لي عبادةٌ شخصية ،وربّما سرّية
أستأنسُ بها مُنفرداً
مَعَ امرأةٍ غائبةٍ دوما
الألفة العميقة ابنة الإقامة الدائمة
تهدم أسوار المعابد المنفردة
وتجلسُ متجسّسةً ، مُتحسّسَةً
من طقوس ِ العشقِ المنفردة .
إنّي أناجي بصوتٍ عالٍ يليقُ بغائبةٍ
لاتُصغي
إنفرادي بطيفها
يجعلني أسمعُ رَجيع الصدى
فأقولُ هاهي تردُّ على ندائي
هذا إن كنت منفرداً
بمعبدي المسوّر
في مدينةٍ جديدةٍ
لم تتجاسرُ بعد
على تلكَ الألفة العميقةِ
وفضولها المُخرِّب .
كما هجرتُ مِن قبل مدناً أخرى ،
الى مدينةٍ أخرى. سأهجرها حتماً
لا أطيقُ الألفةَ العميقة التي تهدمُ أسوارَ مَعْبدي
لي عبادةٌ شخصية ،وربّما سرّية
أستأنسُ بها مُنفرداً
مَعَ امرأةٍ غائبةٍ دوما
الألفة العميقة ابنة الإقامة الدائمة
تهدم أسوار المعابد المنفردة
وتجلسُ متجسّسةً ، مُتحسّسَةً
من طقوس ِ العشقِ المنفردة .
إنّي أناجي بصوتٍ عالٍ يليقُ بغائبةٍ
لاتُصغي
إنفرادي بطيفها
يجعلني أسمعُ رَجيع الصدى
فأقولُ هاهي تردُّ على ندائي
هذا إن كنت منفرداً
بمعبدي المسوّر
في مدينةٍ جديدةٍ
لم تتجاسرُ بعد
على تلكَ الألفة العميقةِ
وفضولها المُخرِّب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق